تربويون يطالبون بتقديم الامتحانات أسبوعاً مراعاة لظروف الطلبة كون الامتحانات ستصادف شهر رمضان المبارك

21065_1

طالب تربويون بضرورة تقديم امتحانات الفصل الدراسي الأخير من العام الدراسي الحالي، أسبوعاً مراعاة لظروف الطلبة، نسبة لما يجدونه من مشقة لكون الامتحانات ستصادف شهر رمضان المبارك، والطلبة منذ فترة طويلة لم يصادف ان امتحنوا في تلك الفترة، مبينين أن هناك بعض الدروس تم نقلها من الفصل الدراسي الثاني الى الفصل الأخير، الأمر الذي سيؤثر سلبا على نتيجة الطلبة، كما أن الميدان التربوي من طلبة ومعلمين وإدارات مدارس، لم يكن مهيأ لأداء الامتحانات خلال الشهر الفضيل، وبالتالي فإن تقديم الامتحانات أسبوعا سيمنح الطلبة الفرصة للمذاكرة، كما سيقلل من مخاوفهم وهواجسهم من تأثير رمضان على أدائهم، فيما يرى آخرون أن تقديم الامتحانات أسبوعا ليس في مصلحة الطلبة لأن الفرق بين التقويم الثاني وامتحانات الفصل الدراسي الأخير سيكون أياما معدودة ما سيؤثر سلبا على أداء الطلبة في الامتحانات.

وأكد عبد الله قنزول مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في أم القيوين وولي أمر طالب أن تقديم امتحانات الفصل الدراسي الأخير سيصب في صالح الطالب في حال إكمال المقررات الدراسية في الفصل الدراسي الأخير وبالتالي عدم تأثر المنهج بعملية التقديم، مبينا أن كافة الأسر ستكون في حالة طوارئ خلال فترة الامتحانات والتي ستصادف الشهر الكريم.

عيسى رفيع نائب مدير مدرسة الرفيعة في الشارقة، مع تعديل وقت الامتحانات ليرحل أسبوعا مع الأخذ بعين الاعتبار اتخاذ القرار خلال الفترة الحالية ليتسنى للهيئات التدريسية إنهاء المقررات والاختبارات القصيرة وغيرها، مشيرا إلى أن أسبوعاً واحداً سيجنب الطلبة واسرهم تقديم الامتحانات في الشهر الفضيل الذي يشهد تغيرا في الجدول الأسري.

وطالبت مهلة الحمادي معلمة اللغة العربية في مدرسة الأرقم للتعليم الأساسي في الشارقة بتقديم موعد الامتحانات قبل رمضان لخصوصية الشهر الفضيل، مؤكدة أن الإرهاف لا يصيب الطالب بل الهيئات الإدارية والتدريسية التي تواصل يومها حتى انتهاء الدوام وما يتبعه من أعباء جمة نهاية العام.

وناشد الطالبان علي أحمد علي طالب في الصف السادس والطالب عبد الرحمن عبد الله محمد، بأن تكون الامتحانات تخفيفاً عن الطلبة.

وقال ناصر كتانة إداري في مدرسة الأهلية الخيرية إن الطلبة سيعانون بسبب حرارة الجو التي تكون في أعلى معدلاتها بالتزامن مع شهر الصوم أيضاً، فالمسألة صعبة وفيها من المشقة الكثير مبيناً أن التعديل لن يضر إن التزمت المدارس بإنهاء ما عليها من مقررات وامتحانات.

رأى يعقوب الحمادي الاختصاصي الاجتماعي أن على الطالب الاستعداد المسبق للامتحانات بصورة كاملة واستغلال ليلة الامتحان لمراجعة معلوماته وتثبيتها، مشيراً إلى أنه لا يجد ضررا من تعديل مواعيد الامتحانات، خاصة وانه أسبوع واحد فقط التزامن بين رمضان وامتحانات نهاية العام. وأضاف إن الخلل في الطلبة الذين ينقصهم الاستعداد المسبق والصحيح للامتحانات فالواجب أن يذاكر الطالب بشكل يومي ويراجع دروسه ومعلوماته قبيل الامتحان. (موقع الطويين : البيان)

Related posts