16.5 مليار درهم التجارة الخارجية للفجيرة بنمو 11% في 2014 و3.4 مليار درهم قيمة إعادة التصدير

355

بلغت قيمة التجارة الخارجية لإمارة الفجيرة العام الماضي 16.5 مليار درهم بزيادة 11%على عام 2013. وقال راشد محمد سيف حماد عضو الهيئة الاتحادية للجمارك ومدير عام دائرة الجمارك بالفجيرة في حديثه لمجلة (الغرفة) في عددها الأخير رقم 154، إن قيمة الواردات بلغت 8.6 مليارات درهم من إجمالي قيمة التجارة الخارجية للإمارة، فيما بلغت قيمة الصادرات 4.3 مليار درهم وقيمة إعادة التصدير 3.4 مليار درهم.

وفيما يتعلق بالتجارة الخارجية عبر المنطقة الحرة أوضح حماد أن القيمة الإجمالية للتجارة الخارجية عبر المنطقة الحرة بلغت 8.3 مليار درهم منها 5 مليارات قيمة الواردات من إجمالي التجارة الخارجية عبر المنطقة الحرة وبنسبة 60.67 في المئة، فيما بلغت قيمة الصادرات 3.2 مليار درهم وبنسبة 38.26 في المئة.

وبلغت قيمة إعادة التصدير 89 مليوناً بنسبة 1.07 في المئة من إجمالي التجارة الخارجية عبر المنطقة الحرة، لافتاً إلى أن إحصائية التجارة الخارجية تبين أن المنطقة الحرة باتت تلعب دوراً مهماً في تنوع منتجات تجارة الإمارة وزيادة قيمتها الإجمالية خاصة في مجال الصادرات.

وحول قيمة التجارة الخارجية عبر الفجيرة مباشرة ذكر مدير دائرة الجمارك بالفجيرة أن قيمة الواردات بلغت 3,5 مليار درهم، فيما بلغت قيمة الصادرات ملياراً و 178 مليوناً، بينما بلغت قيمة إعادة التصدير 3 مليارات و357 مليوناً، وأن الواردات من إجمالي قيمة التجارة الخارجية عبر الفجيرة مباشرة حققت نسبة 44.23 في المئة، فيما حققت الصادرات نسبة 14.49 في المئة، وحققت إعادة التصدير نسبة 41.28 في المئة.
وفيما يختص بالتجارة الخارجية لإمارة الفجيرة مع دول العالم في مجال الواردات والصادرات وإعادة التصدير قال إن إحصاءات دائرة جمارك الفجيرة كشفت عن تصدر الهند قائمة دول العالم في مجال الواردات عبر المنطقة الحرة بما قيمته مليار و640 مليوناً، فيما حلّت زامبيا في المرتبة الثانية بما قيمته 992 مليوناً وجاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية في المرتبة الثالثة بقيمة 912 مليون درهم.

وفي مجال الصادرات عبر المنطقة الحرة حلّت الهند في المرتبة الأولى بما قيمته 485 مليوناً، وحازت منطقة الحمرية على المرتبة الثانية بما قيمته 438 مليوناً وإيران في المرتبة الثالثة بقيمه 322 مليون درهم.

أما في مجال إعادة التصدير تبوأت المنطقة الحرة بجبل علي المرتبة الأولى بقيمة 35 مليون درهم، فيما حلّت الهند في المرتبة الثانية بما قيمته 17 مليوناً، وجاءت إسبانيا في المرتبة الثالثة بقيمة 7 ملايين درهم.

المنتجات البترولية

أوضح راشد محمد سيف حماد أن أهم سلع الواردات، تمثلت في الأنابيب المعدنية والتبغ وخام النحاس والماكينات والمنتجات البترولية وقطع غيار الرافعات وآليات الكسارات ومعدات الحفر واللحوم، فيما شملت سلع الصادرات أسلاك النحاس والأسمنت بنوعيه الأبيض والعادي والسجائر والغزل القطني والمسبوكات المعدنية والصخور والرمال والأثاث والصوف الصخري والسيراميك والمواد الغذائية وسلكات المغنيسيوم. وأضاف أن سلع إعادة التصدير تشمل الإضافات البترولية والمنسوجات القطنية والإلكترونيات والعطور والسيارات وقطع غيار متنوعة وأجهزة الهواتف المتحركة والأدوية وأسطوانات الغاز. (موقع الطويين : الخليج )

Related posts