افتتح سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، صباح أمس معرض الرسوم والتصوير المقام تحت عنوان «للحياه ألوان» الذى نظمته مدرسة مضب للتعليم الثانوى للبنات فى الفجيرة.
وقام سموه بعد افتتاح المعرض بجولة اطلع خلالها على أعمال الطالبات الفنية واثنى على اجتهادهن، مؤكداً أن الفن الراقى يعكس ثقافة الشعوب وحضارتها وتاريخها، حيث يجب ان يدرس منذ الصغر ليساهم فى بناء مجتمعات مثقفة قادرة على فهم الحياة.
رافق سموه فى الجوله سالم الزحمى مدير مكتب سمو ولي العهد .
ويتنافس عدد كبير من المصورين خلال الدورة الخامسة على الفوز بالجوائز الثلاث ضمن كل محور، حيث تنقسم الجائزة في نسختها المحلية إلى محورين، الأول خاص ويتناول موضوع جبال الفجيرة، والثاني عام ويرصد التطور العمراني والحضاري العام في الإمارة، فيما تضم النسخة العربية من الجائزة والتي تقام في دورتها الثانية لهذا العام ثلاثة محاور التصوير العام، السياحة والسفر، والطبيعة.
وقال محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام «الجائزة تترسخ عاماً بعد الآخر بتوجيهات متواصلة من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام لإعطائها الاهتمام اللازم للكشف عن المواهب المحلية والعربية في مجال التصوير الضوئي».
وتابع: المحور المحلي أسهم بشكل كبير في التعريف بجماليات إمارة الفجيرة وما تزخر به من تضاريس طبيعية وتطور عمراني متواصل، حيث يتاح المجال للهواة والمحترفين من كلّ الجنسيات التعبير بعدساتهم وبكل إبداع عن هذه التفاصيل، وستعلن لجنة التحكيم النتائج أثناء الحفل، حيث يستلم الفائز بالجائزة الكبرى كاميرا متطورة من نوع «هازلبلاد»، إضافة إلى حصول الفائزين على شهادات تقدير ومكافآت مالية كل حسب المرتبة التي حصل عليها.
وكانت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام قد أطلقت الدورة الأولى لجائزة الفجيرة للتصوير الضوئي في العام 2007 ، بهدف تقديم أعمال إبداعية تعبر عن الواقع ورفع الذائقة الجمالية وإثراء الفنون البصرية وتشجيع المهتمين في مجال التصوير الفوتوغرافي لتقديم إبداعاتهم وتطوير قدراتهم الفنية.
وتقوم لجنة الجائزة باختيار موضوع مختلف في كل دورة ليجري التركيز عليه في الأعمال المشاركة.
وتتضمن فعاليات الجائزة أيضاً إقامة ورش عمل متخصصة وتنظيم جولات ميدانية للمشاركين (موقع الطويين : الخليج )
