أدى 2200 طالب وطالبة بمدارس منطقة الفجيرة التعليمية صباح اليوم امتحان الرياضيات للمساق العلمي والتاريخ للأدبي ، حيث وصف طلبة العلمي ورقة الرياضيات بالدقة وطول الأسئلة وحاجتها لامعان التفكير جيدا وزمن إضافي يُمكن الطالب من الحل ، فيما أبدى طلبة المساق الأدبي سعادتهم بسهولة أسئلة امتحان التاريخ.
في وقت عانت فيه طالبات بمدرسة مضب للتعليم الثانوي بالفجيرة من سوء التكيًيف ببعض الفصول بالمدرسة، وقالت الطالبة ديمة ناصر: (أدينا امتحان الرياضيات والتاريخ في أجواء شديدة الحرارة نسبة لتعطل التكييف في المدرسة، وحقا عانت الطالبات في ظل طول أسئلة امتحان الرياضيات ودقتها ) ، وناشدت ديمة بضرورة إعادة النظر في أجهزة التكييف التي ظلت تعمل دون أن توفر أجواء باردة للطالبات الصائمات والممتحنات في أحوال مناخية عالية الحرارة.
وأكد سعيد راشد الخطيبي الخبير بمنطقة الفجيرة التعليمة أن إدارته قامت على الفور اليوم في أعقاب شكاوي الطالبات باستبدال جميع أجهزة التكييف بالفصول الأربعة بالمدرسة وتركيب أجهزة جديدة وحديثة حتى يتسنى لطالبات المدرسة التعاطي مع استحقاق الامتحانات في أجواء مثالية
وأشار إلى أن 2200 طالب وطالبة جلسوا اليوم لامتحانات الفصل الثالث للثانوية العامة بمدارس منطقة الفجيرة التعليمية دون عوائق وصعوبات تذكر ، بعد أن هيأت الإدارات المدرسية بيئة مثالية للطلبة، تمكنهم من حل الامتحانات بالشكل المطلوب، باستثناء مشاكل التكييف التي ظهرت بشكل مفاجئ اليوم في 4 فصول بمدرسة مضب الثانوية.
وقال إن امتحاني الرياضيات والتاريخ تعاطي معها الطلبة بشكل جيد باستثناء صعوبات شكا منها بعض طلبة المساق العلمي تركزت في طول أسئلة الرياضيات وتعقيد بعضها ودقتها وعدم التناسب بين عدد الأسئلة والزمن المقرر للمادة ، بينما اجمع طلبة القسم الأدبي على السهولة المتناهية لامتحان التاريخ ، وان بعضهم حل أسئلة الامتحان وغادر القاعات بعد مرور نصف الزمن المقرر للجلسة .
بدورها أوضحت نورا عبد الله الحمادي مدير مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي بالفجيرة، أن الطالبات تذمرن في البداية من طول الأسئلة ودقتها، ولكن مع مرور الوقت تمكن من الحل بسهولة ، مضيفة أن الأسئلة فعلا تحتاج للتفكير وان معلمات المدرسة دربن الطالبات على مثل هذا النوع من الامتحانات .
وأشارت ألي إن البيئة ألامتحانيه بالمدرسة جيدة من حيث التكييف والإضاءة، وأن إدارتها خصصت الممرات المكيفة بالمدرسة وغرف المصادر للطالبات للمراجعة بدلا عن فناء المدرسة ، كما مكنت أولياء الأمور من انتظار الطالبات داخل المدرسة تزامنا مع أيام الشهر الفضيل. (موقع الطويين : الفجيرو نيوز)
