بلدية دبا تضبط 263مخالفة في 1430 حملة وخط ساخن لتلقي المخالفات البيئية

1830422024

أشار المهندس حسن سالم اليماحي مدير بلدية دبا الفجيرة في حوار مع «البيان» إلى أن البلدية ممثلة بإدارة الخدمات العامة والبيئة، نظمت نحو 1430 حملة تفتيشية بيئية مطلع العام الجاري لغاية اليوم، وضبطت مائتين وستاً وثلاثين مخالفة تركزت في المخالفات البرية، كما تلقت بلاغات منها ما يتراوح بين بلاغ إلى بلاغين أسبوعياً بمعدل 5 بلاغات في الشهر وهو معدل جيد من الناحية العملية.

وأكد دور البلدية في التصدي للتجاوزات البيئية إلى بحث إنشاء خط ساخن لتلقي بلاغات المخالفات البيئية، وإعداد خطة برامج حملات بيئية مكثفة لرصد التعديات والتجاوزات البيئية والحد منها، إلى جانب حملات التأهيل التي تنفذها البلدية على مدار العام، وتشمل إعادة تأهيل المناطق البرية والساحلية والبحرية، وتنظيفها من مختلف أنواع المخلفات التي تضر وتشوه منظرها.

فضلاً عن التوجه نحو تبني الممارسات الصديقة للبيئة والحلول المستدامة في إدارة الملوثات البيئية، ويأتي ذلك في إطار خطط وبرامج البلدية الرامية إلى إيجاد بيئة نظيفة والحفاظ على التنوع النباتي والحيواني والحد من المشكلات البيئية والحماية من أخطار التلوث البيئي، التي قد تنجم من جراء الممارسات والأنشطة الخاطئة من قبل بعض الأفراد والشركات، لافتاً إلى أن تفعيل دور الرقابة البيئية وتشجيع الاستثمار البيئي من الأولويات الرئيسة.

أهم الإنجازات

واعتبر أن تأهيل المحميات الطبيعية (البرية والبحرية والجبلية) وحماية الأنواع النباتية والحيوانية وتوثيقها وتنظيم استغلال المعلومات البيئية المتعلقة بالتنوع الحيوي، إضافة إلى تدشين النادي البيئي وترسيخ التعاون مع الجهات والمنظمات البيئية وتنفيذ دراسة للتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي، فضلاً عن إعداد دراسات ومشروعات بيئية من أبرز وأهم الإنجازات التي حققتها البلدية، خلال الأعوام الماضية على الرغم من حداثة التجربة في العمل البيئي.

بلاغات البيئة

وأوضح أن أهم البلاغات خلال الفترة الماضية ما تعلق حول مصادرة البلدية مؤخراً 16 «قراقير» صيد مخالفة، ضبطتها داخل محميات طبيعية في بحر دبا الفجيرة، وضدنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وكذلك حادثة نفوق 50 من طائر «البلشون الأسود» تسمماً.

 وتم إحالة عدد من المخالفات البيئية إلى النيابة العامة خلال الأشهر القليلة الماضية، أكثرها نقل مواد خطرة «ديزل- بنزين» دون الحصول على ترخيص من قبل الجهات المختصة في الدولة، ومخالفتها للشروط الخاصة بنقل المواد الخطرة، وتمثل هذه النوعية من المخالفات خطورة كبيرة على الإنسان والبيئة.

ومن البلاغات التي يتلقاها قسم البيئة أيضاً مخالفات إلقاء المخلفات الصلبة والتعدي على البر بالمخالفة لقانون البيئة وحماية الحياة الفطرية، وتلك البلاغات يتم التعامل معها بشكل فوري، إضافة إلى بلاغات أخرى، التي تتعلق بموسم التخييم كإلقاء المخلفات أو تجريف التربة، إضافة إلى المخالفات الأخرى مثل مخالفة تفريغ مياه المجاري والمياه غير الصالحة في البر .

وتقطيع الأشجار البرية أو ما يسمى بـ«الاحتطاب» ونقل المواد الخطرة «الديزل أو البترول» من دون تصريح وأجهزة جذب الطيور «الصوايات» وغيرها من المخالفات البيئية البرية، وكذلك يتم توجيه أصحاب العزب والمجمعات وشركات البناء إلى الأماكن المصرح لهم بها إلقاء المخلفات فيها، أما المخالفات البحرية فتتمثل في الإفراط في الصيد أو الصيد في الأماكن غير المصرح بها وحيازة شباك صيد محظورة الاستخدام والعبث بالشعاب المرجانية الموطن الطبيعي لتكاثر الأسماك، إضافة إلى تجريف رمال الشواطئ بمعدات ثقيلة.

طموحات كثيرة

وفي سياق حديثه، قال اليماحي: الطموحات البيئية كثيرة، ولكني أكد هنا أن التعاون مع الجهات ذات العلاقة يعتبر من أولويات عملنا، وقد قمنا في التوقيع على مذكرات تعاون واتفاقيات كذلك مع الكثير من الجهات ذات العلاقة وتلك المهتمة بقضايا البيئة منها على سبيل المثال بحث التعاون مع جمعية حماية البيئة البحرية في دبي من أجل مشاريع تعزيز التنوع البيولوجي في البيئة البحرية بدبا. (موقع الطويين : البيان)

Related posts