مديرو مدارس ومعلمون يؤكدون: معلم اليوم يخرّج قيادي القرن 21

tawyeen

أكد مديرو مدارس ومعلمون أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتنفيذ برنامج رفاهية المعلم وتقديره من شأنها أن تنعكس إيجاباً على تطوير العملية التعليمية، وأكدوا أن المعلم اليوم تقع عليه مسؤولية كبيرة في إعداد شباب مبدع ومبتكر وقادر على التنافسية، وأوضح المعلمون ومديرو المدارس أن توجيه صاحب السمو نائب رئيس الدولة من شأنه أن يسهم في تخريج قيادي القرن 21 من شباب الوطن، فالمعلم في صفه هو القائد، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو الذي يغرس في نفوس الطلبة حب التفوق والريادة، وبالتالي فإن دور المعلم كبير ويجب أن يكون التقدير بحجم العطاء، كما أن لفتة صاحب السمو نائب رئيس الدولة من شأنها أن تسهم في ترسيخ ثقافة التميز والعطاء.

تكامل

وقال جاسم القعود مدير مدرسة الأمير للتعليم الثانوي في أم القيوين، إن توجيه صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، بضرورة تعزيز التكامل وثقافة التعاون وسط الميدان التربوي كافة وتحفيز المعلم ترسخ مفهوم روح الفريق الواحد والعمل الجماعي، بما يضمن تطوير العملية التعليمية والنهوض بها حتى تصب في صالح أبنائنا الطلبة، كما أن الزيارة أتت للوقوف على مدى استعداد الوزارة والميدان للعام الدراسي الجديد، ولتحفيز الوسط الميداني من مديري مدارس ومعلمين وطلبة من أجل الإبداع والابتكار حتى تتحقق الاستراتيجية التي أطلقها سموه سابقاً، التي تصب في صالح إنسان الإمارات وفي تعزيز تفوق الإمارات في كل المجالات والميادين، كما أنها ستسهم في إقبال المعلم المواطن نحو مهنة التدريس السامية حتى يبدع فيها.

بيئة جاذبة

وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الثانوي في أم القيوين: إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستفرض على الوزارة و المناطق التعليمية عبئاً كبيراً من أجل العمل بالتوجيهات التي نادى به سموه وهي تحفيز للمعلم وتحسين البيئة المدرسية ،وذلك بجعلها جاذبة للطلبة من خلال تزويدها بجميع المتطلبات، التي تخدم العملية التعليمية والتربوية من مختبرات علمية وغرف مصادر ووسائل تعليمية حديثة تستخدم من أجل إيصال المعلومة للطالب بكل يسر وبطريقة مشوقة، لافتاً إلى أن تحفيز المعلم سيجعله يبدع في الميدان وفي إشراك جميع الطلبة في الأنشطة من أجل تحسين مخرجاتهم التعليمية، وتعزيز مفهوم الهوية الوطنية والحس الوطني لديهم من خلال تنفيذ الآليات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، منها حث المعلمين والطلبة وتشجيعهم على المحافظة على الموروث الثقافي والعادات والتقاليد التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.

وأضاف أن صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، دائماً ينادي بثقافة تعليمية مميزة قوامها الإبداع، بعيداً عن التلقين والحفظ، ما يسهم في تخريج طلاب قادرين على العطاء والابتكار وذلك من خلال المعارف الحديثة التي سيكتسبونها، لافتاً إلى أنه يجب أن تترجم تلك التوجيهات إلى واقع وعمل ملموس وفقاً لما تتطلبه استراتيجية التعليم في الدولة على اعتبار أن الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس جميعها تشترك في أداء الرسالة التربوية من أجل النهوض والرقي وتطوير المنظومة التربوية والتعليمية في الدولة.

تلاحم

وقال عبيد اللاغش مدير مدرسة محمد بن حمد الشرقي لتعليم الثانوي بنين بالفجيرة: إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء هذا الوطن بما يحقق التطور والاستقرار الأسري لأعضاء الهيئة التدريسية حتى يقوموا بواجباتهم في تربية وتعليم أبناء الوطن، مشيراً إلى أن المكرمات المتلاحقة لقادة الدولة تعبر عن تلاحمهم المتواصل بأفراد المجتمع لمساندتهم ودعم بيئاتهم العملية، وتحقيق كل سبل الرفاهية والتقدير التي يستحقونها، ولا شك في أن مبادرة سموه تعبر عن إحساسه العميق بإخوانه المعلمين في الميدان.

وأضاف أن انعكاس ذلك سيكون معاهدة سموه من قبل الميدان التربوي على المضي قدماً في العمل والإنجاز والسعي الدؤوب لتجويد العملية التربوية والتعليمية، وأن يكونوا دائماً الجند الأوفياء لهذا الوطن وحمل راياته للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأكد عمر عبد العزيز مساعد مدير بمدرسة خليفة الثانوية بأبوظبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاهتمام بالمعلم تثلج الصدور وتسعد كل من يعمل في الميدان التربوي، لأن القيادة تؤكد دائماً مكانة العلم والتعليم في النهضة والتنمية الحضارية وتؤمن بضرورة تطوير هذا القطاع والاهتمام بكل العناصر العاملة فيه، وفي مقدمتها المعلم.

تواجد دائم

وذكر أن هذه التوجيهات ليست بالغريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كونه قائداً ملهماً وناجحاً، فهو حريص على التواجد في ميادين العمل المختلفة وتلمس حاجات العاملين فيها وتلبيتها، بما يعزز من أداء كل موظف، لإيمان سموه بأهمية تعزيز بيئة العمل بما يشجع على زيادة الإنتاجية، ولقطاع التعليم عند سموه أهمية خاصة، ولهذا يوجه سموه دائماً بالاهتمام بالعاملين فيه وخاصة المعلم، لأن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية، وتطويره وتوفير بيئة العمل المشجعة والمحفزة له، سينعكس بالتأكيد على أبنائنا الطلبة.

نهج راسخ

وأكد عبد العزيز أن الدولة لا تألو جهداً في دعم التعليم بشتى السبل والإنفاق اللامحدود على تطويره، ومن الضروري أن يكون كل من يعمل في هذا القطاع من مسؤولين وموظفين مدركين لهذا الدعم ولدور المعلم بشكل خاص في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التطوير والمتعلقة ببناء الإنسان المبدع، لأن قيادتنا منذ تأسيسها قامت على الإيمان بالإنسان وبتعليمه لأن الإنسان هو المحرك الأساسي للنهضة والازدهار، مشيراً إلى أن هذا النهج الراسخ الذي يؤمن بالإنسان وبالتعليم يعزز من مكانة المعلم في المجتمع، ويؤكد أهميته دوره الحيوي.

صناعة الأجيال

ومن جانبه ذكر فهد النقيب مدرس الاجتماعيات بمدرسة الصقور في أبوظبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، حول الاهتمام بالمعلم وتعزيز رفاهيته وتقديره، أفرحته كثيراً وتركت لديه إحساساً كبيراً بالفخر كونه أحد المعلمين العاملين في مجال صناعة الأجيال، مؤكداً أن هذا تأكيد أهمية المعلم ودوره الأساسي في النهوض بالأجيال والوصول بها إلى أعلى درجات العلم والعطاء لبلادهم.

بناء العقول

واعتبر أن الاهتمام والتقدير للمعلم من أهم الجوانب التي تعزز إنتاجيته لأن طبيعة هذه المهنة تختلف عن غيرها، كون المعلم مسئول عن بناء عقول وشخصيات ، ولا ينتهي عمله بانتهاء دوامه، بل عمله مستمر لأنه في حالة عمل وإعداد مستمر لما سيقدمه لطلابه لينمي لديهم معارفهم وقدراتهم ويعزز امتلاكهم لمهارات القرن الـ21، وخاصة معلم اليوم الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في إعداد شباب مبدع ومبتكر وقادر على التنافسية.

وذكر النقيب أن القيادة دائماً تقدم المبادرات والتوجهات التي تؤكد مكانة المعلم في الميدان والمجتمع، وأنهم كونهم معلمين فخورين بمكانتهم في الدولة، التي تعزز من راحتهم النفسية وتحفزهم على العمل والعطاء لخدمة الوطن.

مسؤولية

وقالت عائشة الشامسي مديرة نطاق في وزارة التربية والتعليم وموجهة رياضيات، إن هذا الحث على التحفيز ليس بغريب على قيادة متميزة رسمت الهدف وأدركت السبيل للوصول للمركز الأول، وجاء هذا التوجيه ليلقي ظلال المسؤولية على كل معلم ومعلمة، وشكرت عائشة أحمد الشحي معلمة الكيمياء في رأس الخيمة أن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، واهتمامه الدائم بكل تفاصيل العملية التعليمية انعكس بصورة مباشرة في توجيهاته، التي جاءت عن وعي سموه بالضغوط التي يتحملها المعلم والمهمة الكبيرة والسامية التي يتحملها في رفد الدولة بمخرجات تعليمية نوعية، الأمر الذي يحتم أن يتم توفير بيئة مناسبة ومرفهة له في كل المجالات.

مرونة

أكدت مريم الحوسني معلمة الفيزياء في رأس الخيمة أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تدلل على الأهمية التي يوليها سموه بالتعليم، مطالبة الجهات المسؤولة بأن تكون أكثر مرونة في القرارات الخاصة بالمعلم والتعليم. (موقع الطويين : البيان)

Related posts