انسوا التشفير.. جذب الجماهير إلى الملاعب مسؤولية الأندية

مباراة كرة القدم بين فريق الجزيرة  وفريق العين في كأس الخليج العربي في استاد محمد بن زايد ال نهيان بنادي الجزيرة  ابوظبي , اغسطس 28 2015 . تصوير مجدي اسكندر
مباراة كرة القدم بين فريق الجزيرة وفريق العين في كأس الخليج العربي في استاد محمد بن زايد ال نهيان بنادي الجزيرة ابوظبي , اغسطس 28 2015 . تصوير مجدي اسكندر

انسوا فك التشفير التام لمباريات دوري الخليج العربي لكرة القدم للموسم الجديد، التشفير التام صار واقعاً خاضعاً للمقولة الشهيرة »وقضي الأمر«، فكروا بجد في آلية ناجعة يمكن من خلالها جذب الجماهير إلى ملاعب الأندية، مسؤولية تبدو كبيرة جداً، لكن المنطق يذهب بنا، وبدون أدنى تفكير، إلى إدارات الأندية، في حتمية أن تبادر إلى وضع آليات والتفكير بطرق واقعية، من أجل تحقيق الجذب الجماهيري إلى ملاعب المباريات.

الأرقام التي أفرزتها المباريات السبع للجولة الأولى لدوري الخليج العربي في الموسم الجديد، كشفت عن حقائق صادمة، في مقدمها أن إجمالي الحضور الجماهيري لم يتعد حاجز الـ 20 ألف مشجع في كل الملاعب السبعة، وهو رقم أقل من إجمالي الحضور الجماهيري للمباريات السبع في الجولة الأولى لدوري الموسم الماضي، ما يعني أن المقارنة بحاجة إلى تحرك جدي من إدارات الأندية، بعدما بات الحديث عن التشفير وتطبيقه أو حتى رفعه، ضرباً من الترف!

عوامل الجذب

واللافت في قضية الجذب الجماهيري إلى ملاعب المباريات، هو أن عوامل الجذب بسيطة، وتكاد تكون متوفرة، فيما لو بادرت إدارات الأندية إلى شحذ طاقاتها باتجاه تلك الجزئية الحاسمة في كرة القدم، توفير مقاعد نظيفة، وقناني الماء والأكلات الخفيفة في مقدم الاحتياجات التي غالباً ما تطالب بها جماهير كرة القدم لتزحف بعدها فرادى وزرافات إلى الملاعب!

مواقف مناسبة

وإلى جانب تلك الاحتياجات، فإن جذب الجماهير إلى الملعب، يتطلب أيضاً توفير مواقف مناسبة لسيارات تلك الجماهير، باعتبار قلة مواقف السيارات هم كبير، غالباً ما تعيش تفاصيله تلك الجماهير الراغبة بالحضور إلى الملاعب، إضافة إلى حتمية تخصيص أماكن للعوائل واستيعاب الأطفال، وتوفير شاشات عرض المباراة، وهي كلها احتياجات من المؤكد أن جميع أندية الدولة قادرة تماماً على توفيرها.

ليس ترفاً

وفي مقابل توفير كل تلك الاحتياجات من جانب إدارات الأندية، وهو هنا ليس ترفاً بأي حال من الأحوال، فإن أسعار البطاقات الخاصة بتلك الجماهير للدخول إلى ملاعب المباريات، لا تمثل مشكلة تصيب »جيوب« تلك الجماهير، نظراً لأن أسعار البطاقات من الأساس »مقدور عليها«!

جهة ضاغطة

وشدد يوسف عزير النجم السابق للمنتخب الوطني وفريق الشباب الأول لكرة القدم، المحلل الفني الحالي في قناة دبي الرياضية، على أن الأمر برمته بحاجة إلى وجود جهة ضاغطة، تعمل بقوة على إيجاد الحلول والمعالجات الناجعة، منوهاً بأن لجنة دوري المحترفين تتحمل جانباً كبيراً من مسؤولية جذب الجماهير إلى الملاعب، ولا بد من أن تقوم بترتيب الأمور كافة مع الأندية المعنية المشاركة في البطولات التي تشرف عليها اللجنة.

توفير الاحتياجات

ولفت عزير إلى أن الأمر بات بحاجة إلى نوع من الضغط الواجب أن تمارسه لجنة دوري المحترفين على الأندية، خصوصاً ما يتعلق بتوفير احتياجات الجماهير الموجودة في الملاعب، وليس الاكتفاء بوضع »رزنامة« البطولات ومناقشتها مع الأندية قبل انطلاق الموسم.

قنبلة عزير

وفجر عزير »قنبلة« مدوية، بقوله صراحة: لنتحدث بوضوح ودون أدنى لف ودوران، لجنة دوري المحترفين ليس لها أي سلطة كافية للضغط على الأندية المعنية، كما تفعل تلك الأندية مع طلبات الاتحاد الآسيوي، حيث نجدها تسارع وتحث الخطى من أجل تلبية كل ما يطلبه الاتحاد القاري، رغم قناعتها بأن بعض طلباته صعبة أحياناً!

ترتيبات ملزمة

وطالب عزير بضرورة أن تضع لجنة دوري المحترفين ترتيبات ملزمة لكل الأندية المشاركة في بطولاتها، لا سيما دوري الخليج العربي، منها إلزام تلك الأندية بحتمية توفير متطلبات جذب الجماهير المتمثلة في توفير المياه والأطعمة الخفيفة ومواقف السيارات والأقسام الخاصة بالعوائل في الملاعب وتوفير عوامل السلامة العامة في الملعب، وتشجيع طلبة المدارس للحضور إلى الملاعب في أوقات الإجازة والفراغ، وغيرها من الأمور المتوفرة في أغلب ملاعب كرة القدم في الدوريات الأوروبية وغيرها.

حديث ممل

ولفت عزير إلى أن الحديث عن التشفير صار مملاً، معللاً ذلك بأن الأمر بات واقعاً معاشاً على الجميع التعامل معه بواقعية كونه مطلباً جوهرياً من متطلبات عالم الاحتراف، وأحد أهم تطبيقاته المعروفة، وركناً من أركان دعم الأندية المحترفة في مختلف دول العالم.

ميزانية

دعا عزير إلى ضرورة أن تخصص الأندية المشاركة في بطولات المحترفين في الإمارات، ميزانية خاصة تعنى بالجذب الجماهيري إلى ملاعبها خلال المباريات، عاداً ذلك من أبسط مقومات العمل الاحترافي، ومطلباً جوهرياً لنجاح العملية الاحترافية في كرة القدم الإماراتية، كون الجماهير عنصر جوهري في بلعبة كرة القدم، ومعياراً دولياً للتقييم ومعرفة مدى جودة العمل المطبق في الميدان.

تصنيف الأندية

وربط عزير بين الاحترافية التي تطلبها الأندية من لاعبيها، وبين احترافيتها هي في ميدان العمل الإداري الذي ينبثق منه »الجذب الجماهيري« إلى ملاعبها، لافتاً إلى أن عدم توفر عوامل جذب الجماهير يدل على أن العمل الإداري ليس احترافياً في الأندية، مطالباً بوضع نظام للتصنيف بين أندية الإمارات من قبل اتحاد كرة القدم ولجنة دوري المحترفين، يتم من خلاله إعلان النادي الفائز بأعلى عدد من الحضور الجماهيري في مبارياته ضمن بطولات المحترفين، وتكريمه في ختام الموسم، ليكون ذلك النظام دافعاً للأندية نحو تطبيق وتوفير المعايير الخاصة بالجذب الجماهيري.

حملات توعية

دعا محمود موسي رئيس جمعية جماهير العين، إلى إقامة حملات توعية وتثقيف لجماهير الكرة لحثها على الوجود في المدرجات، معتبراً أن هذا هو الحل الأمثل لجذب الجماهير إلى ملاعب كرة القدم، وقال إن محاولات جذب الجماهير عبر الوسائل الأخرى من حوافز مادية وتشفير لم ولن تحقق النتائج المرجوة، ولذلك، لا بد من اللجوء إلى حلول تخاطب عاطفة المشجع وانتمائه إلى النادي، وأكد أنه ضد تشفير مباريات الدوري، لأنه يغلق الباب أمام التعريف بأنديتنا ولاعبيها، بحيث تصبح شهرة اللاعب الإماراتي خارج الحدود مقصورة على لاعبي المنتخب الوطني الذين يشاركون في المباريات الخارجية.

وأكد رئيس جمعية جماهير العين، أن الحل الوحيد لجذب الجماهير هو تنمية روح الانتماء والوفاء لدى المشجع، بحيث يكون الارتباط وثيقاً بناديه بعيداً عن أي محفزات مادية وإغراءات أخري، لافتاً إلى أن الشعور بالانتماء إلى النادي وتنمية روح المحبة ومشاعر الغيرة، يجعل المشجع يزحف خلف فريقه إلى أي مكان، متغلباً على كل الظروف، كما يحدث في كثير من الدوريات حولنا، وقال: لدينا في نادي العين خطط واضحة في هذا الشأن جارٍ تنفيذها عبر (المسجات) والرسائل النصية والتشاور عبر موقع التواصل الاجتماعي، لمخاطبة مشاعر جمهور الفريق وإشعال جذوة الغيرة في المشجع، بحيث يكون مستعداً لمؤازرة الفريق ومساندته في كل الظروف والأحوال، لأننا ندرك تماماً أن كل محاولات الإغراء والتحفيز المادي غير ذات جدوى وليس حلاً لجذب الجماهير.

أحمد حماد: مطلوب الاهتمام بـ »الزبون«

أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن غياب الجماهير عن المدرجات، لأنه لم يمر من الموسم الجديد سوى جولة واحدة من دوري وكأس الخليج العربي، وقال: المشكلة، أن الجهات المعنية بمنظومة الكرة في الدولة، لم تقدم شيئاً للجمهور الذي يعتبر »الزبون« في كرة القدم، وفي الحقيقة حرص المسؤولون عن الكرة، على أن تكون أغلب المباريات في الإجازات، لكنهم لم يقدموا مغريات أخرى لاجتذاب الجماهير، وكل ما فكرنا فيه التشفير فقط، وكأنه الحل الوحيد النهائي، ولم نبتكر حلولاً جديدة.

حل

طالب المدير التنفيذي للنادي الأهلي، بتعاون جميع الجهات على حل تلك المشكلة، وليس إلقاء اللوم في ملعب الأندية فقط، وقال: الأندية تشترك في التنظيم، وتحاول بذل أقصى جهدها لاجتذاب الجماهير، ولكن يجب على الجميع بذل جهده في هذا المجال، فمثلاً يجب إعادة النظر في توفير المياه للجماهير في ظل درجات الحرارة العالية.

وأضاف: الملفت في الأمر، أن المباريات التي لعبت، جرت وسط طقس شديد الحرارة والرطوبة، وفي ظل موسم الإجازات، وبالتالي جاء الغياب الجماهيري، متوقعاً مع غياب الإثارة التي تشتعل عادة مع وصول الموسم إلى مراحل متقدمة.

عن الجهود التي يمكن أن تبذلها الأندية لجذب الجماهير، قال حماد: الأندية تبذل كل جهدها في هذا المجال، وهناك أندية تفتح أبوابها بالمجان وتخصص جوائز عينية للجماهير مثل تذاكر السفر أو الأجهزة الإلكترونية، ولكن هذا لم يعد كافيا لجذب الجماهير، وبالتالي لابد من تخصيص جوائز أكثر إغراءً.

سماح

وأوضح: في استاد هزاع بن زايد، يسمح ببيع المياه بعبوات بلاستيكية دون غطاء، واستادات أخرى تسمح بأكواب مياه بلاستيكية، وأخرى لا يسمح بها تماماً، وهذا شيء صعب على الجماهير في ظل الطقس الحار، وحضور الجماهير مبكراً إلى الملعب، ويجب حل تلك المشكلة من خلال زيادة الانضباط خلال المباراة، والمشاغبون عددهم معدود ومعروفون، ويمكن ضبطهم، ومعاقبتهم بشكل حاسم، مع تسهيل إجراءات الحضور، ولا يجب أن نعاقب الجمهور كله، بسبب تجاوز قلة معروفة من الجماهير. وتابع: الدوريات العالمية فيها خرق من الجماهير، ولكن فيها حزم أمني شديد.

تحضيرات

اكد خالد صفر عضو مجلس إدارة نادي الشارقة والناطق الرسمي باسم المجلس أن نادي الشارقة اكمل كافة تحضيراته لاستضافة الجماهير، واضعا في الاعتبار أن يتزايد عدد الحضور الجماهيري عن الموسم الماضي، مشيرا الى التجهيزات والتحديثات التي تمت على الاستاد، والتي اشتملت تزويده بمرافق خدمية متميزة للجماهير، وستكون سعة الاستاد والمرافق الخدمية جاهزة لاستقبال 12 ألف متفرج. وكشف خالد صفر أن أعمال الصيانة والتحديثات نالت رضا لجنة دوري المحترفين التي زارت الاستاد وتأكدت من جاهزيته وفق المعايير والاشتراطات المطلوبة.

التشفير

أكد حماد أن التشفير لم يفد الأندية كثيراً في الجولة الأولى من الموسم الحالي، وقال لم ألمس أي زيادة في عدد الحضور مقارنة ببدايات الموسم الماضي وعدد الجماهير قابل للزيادة وفقاً لقوة المنافسة في المسابقات، وعندما تبدأ ملامح الصراع على اللقب، سوف نرى زيادة في التواجد الجماهيري وخاصة مع تحسن الطقس.

المنهالي: الخدمات تتوافر في الأندية الكبيرة فقط

أكد حريز المنهالي رئيس جمعية جماهير نادي بني ياس أن بعض الأندية تتقاعس عن دعم الجمهور وجذبه للمباريات، ومعظم الخدمات الجماهيرية غائبة عن الملاعب ولا تجدها إلا في الأندية الكبيرة، وقال: نتساءل، كيف يشفر الدوري بدعوى جذب الجمهور، والخدمات غائبة عن الأندية؟ وكيف سيحضر الجمهور في هذه الظروف، في ظل معاناة ، الكراسي المتسخة، ومنع دخول زجاجات المياه في هذه الأجواء الحارة.

وأضاف: قبل أن تشفر الدوري عليك أن تعالج هذه الأمور، ثم تلوم الجمهور في حال عدم حضوره.

منع

وتابع: معظم الأندية تخلو من الكافتيريات ، فلا تستطيع الحصول على المأكولات أو المشروبات، ناهيك عن منع دخول زجاجات المياه ، كما نعاني من كراسي غير صالحة للجلوس، وغير نظيفة ومعظم دورات المياه غير صالحة، فعلى المسؤولين بالأندية أولاً العمل على جذب الجمهور من خلال توفير الخدمات الأساسية ، ثم الخطوات التسويقية بأن تكون هناك مسابقات وجوائز للجمهور.

وقال: جمعية جمهور بني ياس وضعت خطة شاملة لجذب الجمهور، وستقوم زيارات للمدارس لجذب المشجعين .

بني ياس يطلق مشروعاً مبتكراً في اليوم الوطني

كشف مبارك بن محيروم نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس، رئيس شركة كرة القدم، أن بني ياس بصدد إطلاق مشروع من شأنه المساهمة في زيادة الجذب الجماهيري لمدرجات النادي، وتحديداً بالتزامن مع اليوم الوطني للدولة.

وأضاف: المشروع برنامج متكامل وهو ليس رياضياً فقط ولكنه اجتماعي وثقافي أيضا وغير تقليدي ونتوقع أن تظهر نتائجه الإيجابية على المدى البعيد، وقمنا بإعداد دراسة متكاملة لتفعيل دور جمهور وأهل منطقة بني ياس، وتحفيزها على التفاعل مع المباريات والأحداث الرياضية والاجتماعية والثقافية.

تحد

وقال بن محيروم: الحضور الجماهيري لمختلف المسابقات وفي مقدمتها الدوري تحد كبير مستمر منذ سنوات ماضية، وجزء كبير منه يقع على عاتق الأندية، والمحاولات مستمرة من أجل جذب الجمهور ، و مشكلة غياب الجمهور عن المدرجات لا تتعلق فقط بتشفير المباريات أو مواعيد انطلاقة الموسم، وحرارة الجو ، ولكنها موجودة منذ فترة طويلة، والأندية عليها دور لتحفيز جماهيرها على الحضور ، والبحث عن مقترحات ووسائل فاعلة للوصول إلى هذا الهدف، بالتعاون مع الجهات المعنية.

غراب: مطلوب وضع استراتيجية تدعم اللعبة وجماهيرها

طالب محمد مطر غراب الخبير الكروي عضو مجلس إدارة شركة الكرة بالنادي الأهلي رئيس أكاديمية النادي للمراحل السنية، بوضع استراتيجية هادفة تتشارك فيها جميع الجهات المسؤولة عن كرة القدم في الدولة، وليس الأندية فقط أو اتحاد الكرة، لاجتذاب الجماهير إلى مدرجات ملاعب الكرة، بدلاً من حصر الحلول جميعها في تشفير المباريات فقط، وهو حل لم يؤت ثماره حتى الآن.

تراجع

وقال : التشفير ليس حلاً لمشكلة غياب الجماهير عن المدرجات، لأنه يساهم في تراجع شعبية اللعبة، وبدلاً من السماح بنقل المباريات تلفزيونياً، بما يزيد من شعبيتها في أوساط المقيمين على أرض الدولة، جاء التشفير، ليحد كثيراً من انتشار الكرة الإماراتية، مع زيادة الاهتمامات الحياتية اليومية للمواطن والمقيم، ودخول ألعاب أخرى في دائرة التنافس على استقطاب الجمهور.

وأوضح: أصبحت هناك ألعاب أخرى تجتذب الجماهير،مقارنة بكرة القدم، والتي لم تعد حتى تمارس في الفريج، لاختفاء الفريج نفسه، ولا تتوفر ملاعب كرة كافية وسط المناطق السكنية، وبالتالي لم تعد الكرة محل اهتمام الكثير من الأجيال الجديدة.

دور

عن دور الأندية في جذب الجماهير من خلال تخصيص جوائز أو تسهيلات خاصة، ، قال: الأندية تبذل جهودها في هذا المجال ومنذ مواسم طويلة، بل يقوم البعض أحياناً بالاتفاق مع الجماهير على حضور المباريات المهمة، ولكن هذا الجمهور لا يكون مؤثراً في كرة القدم، وينتهي حضوره بنهاية المباراة.

وأضاف: المشكلة أنه تم اللجوء إلى حل التشفير كأنه المفتاح السحري لاجتذاب الجمهور، لكنه لم يسهم في حل المشكلة التي لا تزال قائمة، ولا نجد الجماهير حالياً إلا في المباريات والديربيات المهمة فقط.

الكتبي: الإقبال كبير على البطاقات الموسمية

قال سلطان حمد مبارك الكتبي عميد مشجعي الشارقة إن تشفير الدوري جاء في مصلحة الملك الذي يتأهب لاستعادة مكانته الريادية في الدوري، وبدعم ومساندة جماهيره الوفية التي قررت باكراً شراء جميع البطاقات الموسمية المطروحة للبيع، وهذا التدافع الجماهيري رغم ظروف الطقس يؤكد محبة الجماهير.

وأكد أن الجماهير لمست الاهتمام الكبير من قبل مجلس إدارة النادي الذي وفر لهم كل متطلبات الراحة والتشجيع في أجواء مثالية فهو أمر يؤكد بأن الشارقة سيكون صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في هذا الموسم.

القاضي: تعديل أسعار التذاكر وتوزيع المياه مجاناً في استاد هزاع

أكد محمد القاضي المدير التشغيلي لاستاد هزاع بن زايد، الملعب الرئيس لنادي العين، أنه تم وضع كافة التدابير المتعلقة بجذب الجماهير لمشاهدة مباريات الزعيم من الملعب بعد تشفير الدوري، لافتا إلى أنه تم تعديل أسعار التذاكر لتكون في متناول الجميع، بعد دراسة عامة بهدف جلب أكبر عدد من الجماهير لتزيين أفضل ملاعب العالم خلال مباريات الفريق البنفسجي.

وأوضح القاضي أنه تم الاتفاق بين إدارة الاستاد ونادي العين على إطلاق مبادرات ومفاجآت أخرى سيتم الإفصاح عنها لاحقا، لجعل الجمهور راغبا بشدة في الحضور إلى الملعب، لافتا إلى أنه اعتبارا من مواجهة العين والظفرة تم توزيع المياه مجانا للحضور وسيستمر هذا الأمر خلال المباريات الأربع المقبلة على أن يعاد النظر في أسعار بيع الماء والعصائر والساندوتش وغيره من احتياجات الجماهير قبل نهاية الموسم.

ودعا المدير التشغيلي لاستاد هزاع بن زايد جماهير نادي العين إلى العودة للمدرجات ومؤازرة بطل دوري الخليج العربي المواجه بتحديات عديدة في الموسم الحالي وفي مقدمتها الدفاع عن لقبه، إلى جانب المنافسة على كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، إلى جانب دوري أبطال آسيا، وقال: افتقدنا كثيرا لجماهير العين ونحن في انتظارهم لتزيين التحفة المعمارية الأفضل في العالم، وإضفاء أروع المشاهد على المدرجات.العين ـ البيان الرياضي

راشد بن عبود: امتيازات في دبا الفجيرة

أكد راشد بن عبود المدير التنفيذي لنادي دبا الفجيرة عن خطط مستقبلية قريبة، تقوم إدارة النادي حالياً بوضعها لتحفيز أكبر عدد من جمهور الفريق في المنطقة الشرقية، فضلاً عن امتيازات أخرى أثناء المباريات، التي ستقام على ملعب الفريق، مشيراً إلى أنهم راضون عن حضور الجماهير في دوري الخليج العربي رغم ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية، وقال: نتوقع المزيد في المباريات المقبلة، وتحفظ راشد بن عبود عن تشفير المباريات وقال: رغبة حضور المباريات من داخل الملعب مرتبطة بالشخص المشجع، الذي سيأتي لمساندة فريقه في كل الظروف، ولا بد من توافر مقومات هذا التشجيع بغض الطرف عن قيمة التذكرة سواء كانت 50 أو 100 درهم، لكن إذا كان الجو غير ملائم مثل الأيام الحالية فنأمل حضور الجماهير وسنعذرهم إذا قل العدد.الفجيرة- البيان الرياضي

الظنحاني: تكريم المشجع المتميز

أكد عبد الله الظنحاني أمين السر العام السابق لفريق دبا الفجيرة أن جمهور دبا الفجيرة لا يحتاج إلى دعوة لحضور مباريات فريقه ، لأن النادي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، وحتى عندما كان الفريق يلعب في الدرجة الأولى كانت الجماهير تحضر بكثافة وقال: تنظم إدارة النادي فعاليات لجذب الجمهور، أبرزها تكريم المشجع المتميز سواء في المباريات أو في نهاية الموسم.الفجيرة – البيان الرياضي (موقع الطويين : البيان)

Related posts