«السلوقي» تخوض سباقات السرعة ومسابقات المزاينة وتحصد الفوز

اختتم يوم أمس الأول مهرجان سباقات الإبل التراثية ومزاينة الإبل الأصايل والمزايدة ومزاينة وسباق السلوقي العربي الذي نظمه “نادي تراث الإمارات” بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس النادي؛ الذي أقيم يوم 5 فبراير في ميدان سباق سويحان. ونظم خلاله النادي للمرة الأولى “مزاينة وسباق السلوقي العربي التراثي” واستقطب مشاركين كثراً وجمهورا غفيراً تابع المجريات بترقب وحماس وبهجة.

نظم النادي ضمن برنامج المهرجان وللمرة الأولى “مزاينة وسباق السلوقي العربي التراثي”، وذلك في يومي 6 و8 فبراير، وشهدا إقبالاً كبيراً من الجمهور المتعطش لمشاهدة هذا النوع من السباق الخاص بنوع محدد من كلاب الصيد. فيما شارك في سباقات ومسابقات كلاب السلوقي أفرادا كثرا من أبناء الدولة، وكذلك الأجانب المقيمون على أرضها، فضلاً عن مشاركة “مركز السلوقي العربي” بفعاليتين مميزتين الأولى مخصصة لسباق السلوقي العربي التراثي الذي من شأنه تشجيع ملاك السلوقي على اقتناء هذه الفصيلة من الكلاب والعناية بها والحفاظ على سلالتها وإشراكها في السباقات والمهرجانات المخصصة لها. أما الفعالية الثانية فكانت مخصصة لمزاينة السلوقي العربي الأصيل، تحديداً لنوعي “الحص والأريش”.

أهداف عديدة

 سعت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان من خلاله إلى تحقيق جملة أهداف تطلع نحوها النادي؛ وأشار إليها سعادة علي عبدالله الرميثي- المدير التنفيذي للأنشطة، يقول: “تأتي مشاريع صون التراث الثقافي لأبوظبي في مقدمة أهداف المهرجان، وتعزز فكرة السياحة التراثية، وكذلك المحافظة على سلالات السلوقي العربي الأصيل، كما يوفر فرصة للجمهور للتعريف بالسلوقي، وما يتحلى به من صفات جمالية وقدرة على المشاركة في السباق والصيد”.

 

يضيف الرميثي: “سعى النادي من خلال المزاينة والسباق إلى نقل الخبرات إلى الجيل الجديد للمحافظة على السلالة الأصيلة في الحاضر والمستقبل المنظور، وتشجيعاً لهم للإقبال على تلك الرياضات التراثية”.

إضافة جديدة

يمثل المهرجان في مسيرة النادي الدورة الرابعة والعشرين للسباقات، لكنها الدورة الأولى بالنسبة لسباق ومسابقة “الكلاب السلوقي”، حيث حملت الدورة بذلك إضافة جديدة، يقول في ذلك طارق الحوسني- منسق عام السباقات: “سبق للنادي إدخال مزايدة الإبل قبل عدة دورات، لذا في هذه الدورة ندخل مسابقة وسباقات كلاب السلوقي العربي الأصيل بهدف تشجيع الملاّك على اقتناء هذه الفصيلة والعناية بها، وهذا يمثل لوناً تراثياً جديداً يضاف إلى المهرجانات التي تقام في سويحان”.

واسترسل الحوسني: “تقدم للمشاركة في السباق أصحاب وملاّك عدد كبير من الكلاب السلوقي، لكن المشاركات في سباقات المهرجان بلغت 25 وتمت السباقات التأهيلية من 8 أشواط ثم سباق التحدي للأوائل، حيث استعرضت اللجنة مجموع الكلاب المشاركة للتأكد من مواصفاتها الجمالية”.

إضاءات

تضمنت الدورة 24 من مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان أول مزاينة يطلقها النادي في مجال “كلاب السلوقي”.

◆ شارك “مركز السلوقي العربي” الذي تأسس مطلع الألفية الثالثة 2001 في فعاليتين مهمتين.

◆ تعتمد مزاينة السلوقي في الحكم على كلب الصيد السلوقي العربي؛ على المواصفات القياسية للسلالة، كالرأس والبنية العامة وغطاء الجلد والحركة والانطباع العام.

◆حصل الفائزون (مواطنون وأجانب) في مسابقة جمال السلوقي العربي على جوائز مالية وعينية قيّمة.

المصدر : الاتحاد 13 فبراير 2011

Related posts