الموسم ينطلق من عروس بحر العرب غداً والفجيرة جاهزة لافتتاحية مونديال «إكس كات»

3750606763

تنطلق غداً، منافسات جائزة الفجيرة الكبرى للزوارق السريعة «إكس كات»، الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة العالم 2016، التي ينظمها نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل بمشاركة 14 زورقاً.

وأكملت اللجنة المنظمة في نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية التجهيزات الفنية واللوجستية، من أجل انطلاقة الحدث واستقبال ضيوف البطولة العالمية من المتسابقين، وأطقم الفرق الفنية والإدارية، إضافة إلى لجان التنظيم والتحكيم والسلامة الدولية المنضوين تحت مظلة المؤسسة العالمية للزوارق السريعة «دبليو بي بي أيه» الجهة المنظمة والمروجة للحدث.

دعم القيادة

ووجه سيف بن مرخان الكتبي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العالمية للزوارق السريعة، بمناسبة بداية موسم سباقات بطولة العالم لزوارق «إكس كات 2016»، من عروس بحر العرب والساحل الشرقي إمارة الفجيرة، على توجيه الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لدعمه الكبير والمتابعة المستمرة.

الأمر الذي أسهم في النجاحات المتواصلة للمؤسسة العالمية والتي ارتقت بالحدث إلى مصاف المقدمة متفوقاً على جميع البطولات رغم حداثته مقارنة بباقي الأحداث العالمية في رياضة الزوارق السريعة.

كما حرص على توجيه الشكر الجزيل كذلك إلى حكومة الفجيرة وإلى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة، لدعمه المتواصل للحدث وتوجيهاته السديدة باستضافة نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية لحدث الجولة الافتتاحية 2016 وللمرة الرابعة في تاريخ الحدث.

مشيداً بجهود مجلس إدارة نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية برئاسة الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي وإلى المهندس محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري وأحمد إبراهيم محمد المدير التنفيذي.

المكانة الأولى للإمارات

وقال الكتبي، إن دولة الإمارات وبما تجده الرياضة بصفة عامة والرياضات البحرية خصوصاً من قبل القيادة الرشيدة والمسؤولين وضعها في المكانة الأولى، من حيث استقطاب مختلف الأحداث الرياضية البحرية، وخاصة رياضة الزوارق السريعة التي تمضي كل يوم من عرس إلى آخر منوهاً بأن الأضواء ستسلط على نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية مقر البطولة، الذي يستعد في أكتوبر المقبل لاستضافة الإمارة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للزوارق السريعة «يو أي ام» التاسع والثمانون.

انطلاقة رائعة

وأضاف، ينتظر عشاق الرياضات البحرية ومحبو رياضة الزوارق السريعة في العالم انطلاقة رائعة وواعدة للحدث الكبير في الفجيرة، الذي بات محط أنظار الجميع نظراً للانتشار الكبير ووصوله إلى قارات العالم بشكل سريع، ما يعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الخريطة الدولية كون أن هذه البطولة ولدت من الإمارات، وانطلقت إلى العالم مشيراً إلى أن الحدث سيشهد في 2016 مشاركة 14 زورقاً ستكون على أهبة الاستعداد لخوض التحدي المرتقب.

منصة للترويج

وسلط الكتبي الضوء على جهود عمل المؤسسة العالمية للزوارق السريعة -دبليو بي بي أيه- والتي تعمل منصة للترويج للإمارات وهو هدف استراتيجي، وذلك في مختلف القارات والبلدان، وقد أسهمت في تعريف العالم بالعديد من المشاريع الطموحة مثل المساهمة في الحملة الترويجية لـ(إكسبو دبي- الإمارات 2020)، كما حملت العديد من العلامات التجارية إلى العالم عبر الشركاء الاستراتيجيين ومن بينهم مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري ومؤسسة إكس دبي وسوق دبي الحرة وشركة إعمار العقارية.

بيئة مثالية

أكد سيف الكتبي، أن أهم أهداف المؤسسة العالمية كان توفير بيئة مثالية وآمنة للشباب لتفريغ طاقتهم في رياضة مثيرة، وقد قطعت المؤسسة العالمية أشواطاً بعيدة في خدمة هذه الشريحة والمجتمع الرياضي بصورة عامة بعد إطلاق جائزة سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي للأمن والسلامة البحرية العالمية، التي انقضت من عمرها 3 دورات ومن بين أهم الأولويات تعزيز مبدأ الأمن والسلامة في السباقات البحرية من خلال تصاميم القوارب وكابينة القيادة في كل زورق وأيضاً تنفيذ مسارات وسباقات آمنة.

«محركات البيئة» جديد المؤسسة العالمية للزوارق السريعة

كشف سيف الكتبي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العالمية للزوارق السريعة، أن الجديد الذي ستحمله النسخة المرتقبة من بطولة العالم هذا العام هو أن البطولة سوف تكتسب الكثير من الإثارة على ضوء التعديلات المستمرة في اللوائح والقوانين، ومن بينها اعتماد المحركات الجديدة صديقة للبيئة (4 ستوروك) وتعديل نظام منافسات أفضل توقيت.

إضافة إلى ضم نقاط المشاركة في سباق سوق دبي للسرعة إلى الترتيب العام مع السباق الرئيس في كل جولة، وأشار إلى أن المكسب الأهم هذا الموسم للبطولة العالمية أنها ستدخل هذه السنة مرحلة جديدة بعد التطوير المستمر والذي وصلت إليه بعد إلحاق المحركات الجديدة (4 ستوروك).

وهي محركات صديقة للبيئة مما يجعل البطولة تأخذ قصب السباق في تطبيق المعايير العالمية في إحداث هذه النقلة، وهذا الأمر يعد انتصاراً تقنياً كبيراً باعتبارها أولى البطولات العالمية في رياضة الزوارق السريعة تعمل على تحقيق مبدأ المحافظة على البيئة من خلال اعتماد محركات 4 ستوروك صديقة للبيئة، وهذا إنتاج مشترك بالتعاون مع شركة ميروكوري العالمية.

وأضاف الكتبي، هذه التغيير يعتبر نقلة كبيرة في مجال المحركات ويدعم أهدافنا في تقليل انبعاث الكربون ويعزز من نجاحاتنا، حيث يساعد ذلك في الوصول إلى الكثير من المحطات العالمية في التنظيم التي تدعو فيها المدن المنظمة إلى هذا الاتجاه والحمد لله وصلنا إلى درجة كبيرة من الرضا ومن بين الثمار كان انضمام مدينة لوغانو السويسرية لروزنامة الموسم الجاري، وأوضح أن فوائد المحرك الجديد ليست مقتصرة على الجانب البيئي .

فهي أيضاً تواكب طموحات الفرق والمصنعين، من حيث تقليل الأعطال وبالتالي توفير معينات الصيانة، فبإمكان هذا المحرك أن يعطي أكثر دون أعطال أو تغيير، وهذا أمر إيجابي مشجع وسعدنا بالتجاوب الكبير من الفرق والاستجابة لهذا التغيير.

11

أشار الكتبي إلى أن الفجيرة ستكون المحطة الأولى التي يشارك فيها 11 زورقاً بالمحركات الجديدة، من إجمالي الفرق المشاركة والتي يصل عددها إلى 14 والفرق هي: سويكات -السويد 2 وفيكتوري-الإمارات 3 وأبوظبي- الإمارات 5 ودبي- الإمارات 33 وأستراليا- أستراليا 8 وغولد كوست -استراليا 11 ورهيب -الكويت 17 والفجيرة -الإمارات 20 وكاربيسا ياماماي -إيطاليا 22 ولادي -إسبانيا 46 وروح فرنسا -فرنسا 96 أما الفرق التي لا تزال تعمل بالمحرك القديم 2 ستوروك فهي وفي طريقها إلى التحول مستقبلا فهي تي بوني -إيطاليا 10 ونيكوليني-إيطاليا 6 وأبوظبي- الإمارات 4. (موقع الطويين : البيان)

Related posts