مشهد قد يستفز البعض ولا يقوى على السكوت عنه، أو تجاهله، خاصة عندما يتنافى مع الأخلاق والقيم، وهذا ما حدث داخل قاعة محكمة الجنايات في رأس الخيمة اليوم، عندما اعترف الشاب “م. س” من الجنسية العربية، بإجراء عملية جراحية لتكبير ثدييه بغرض التشبه بالنساء وإرضاء لميوله الغريزية عبر ارتداء ملابس الفتيات.
ووجهت هيئة المحكمة بجلستها التي عقدت صباح اليوم برئاسة المستشار سامح شاكر، 7 تهم للشاب، هي التنكر بزي امرأة، وتحسين المعصية والحض عليها، ومقاومة السلطات خلال عملية الضبط، وحيازة مواد كحولية ومخلة بالآداب وأدوات المكياج، ونشر صور عارية، وأخرى بملابس النساء بغرض تلقي الاعجاب والتواصل مع الشباب.
وتشير أوراق القضية إلى قيام المتهم بإنشاء موقع خاص به على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر صور مخلة بالآداب والتي تحض على الفجور، بغرض التواصل مع الشباب عبر موقعه الشخصي.
وكانت معلومات سرية قد وصلت للأجهزة الأمنية حول قيام المتهم بعرض صور مخلة على صفحته الخاصة، ليتم التواصل معه من قبل رجال التحريات والحصول على عنوان سكن المتهم، والقيام بالقبض عليه في كمين أعده رجال التحريات في منزله.
واعترف المتهم خلال التحقيقات أمام هيئة المحكمة بإجراء عملية جراحية لتكبير ثدييه لشعوره بميوله النسائية منذ الصغر، معتبراً أن ارتداءه الملابس النسائية داخل منزله والتقاط الصور الهاتفية كامرأة ونشرها عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي حرية شخصية ولا تعني أحداً، مؤكداً راحته في ارتداء الملابس النسائية داخل المنزل ووضع المكياج للتشبه بالنساء، وأنه لم يجبر أحداً على البحث عن صفحته والتواصل معه.
ونفى المتهم تهمتي استغلال صفحته الالكترونية لإتيان أمر من شأنه الفجور، وحيازة المواد الكحولية.
من جانبها حددت هيئة المحكمة، جلستها المقبلة للاستماع لدفوع محامي المتهم. (موقع الطويين : البيان)
