قال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات تشهد أزهى مراحلها، وتتمثل في العلاقة الاستراتيجية في طبيعتها والتعاون الكبير في العديد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الملف اليمني، ومن هذا المنطلق نرى في تأسيس مجلس التنسيق مأْسسة لهذه العلاقة، حيث يتمتع المجلس بالمرونة من ناحية تأسيس اللجان. وفي السياق، فإن رئاسة المجلس تضمن أيضاً هذه المأسسة للعلاقات التي تشهد أفضل حالاتها وتتطور باستمرار.
علاقة شاملة
وأضاف أن العلاقة بين الدولتين شاملة، فالجانب السياسي رئيس ومهم، إضافة إلى جوانب أخرى اقتصادية وغيرها، وهناك رغبة مشتركة بين القيادتين في المشاورات المستمرة والتنسيق الدائم، ونتطلع إلى أن نحلِّق بهذه العلاقة إلى آفاق أعلى، وخطوة تأسيس المجلس تعطينا الإطار المؤسسي الضروري للمزيد من التطوير في هذه الاتجاه، والتطوير في المرونة التي نراها من خلال تشكيل مجلس التنسيق يعني أنه بإمكاننا أن نؤسس اللجان المطلوبة، سواء في الجانب الاقتصادي أو الاستثماري أو السياسي وسواها، وأعتقد أن هذا الشيء ضروري ومهم، ويعتبر علامة فارقة في العلاقات المتميزة بين البلدين.
مؤشر
وأكد معاليه أن المجلس مؤشر واضح إلى تنامي العلاقة الطيبة بين الدولتين، مع الحرص على تأطير هذه العلاقة مؤسسياً من خلاله، لأنها تعطي للعاصمتين أبوظبي والرياض رؤية شاملة لعلاقة متشعبة في المجالات كافة، ومن خلالها نستطيع تطوير جوانب هذه العلاقة كافة، والاتفاق الذي تم توقيعه مهم جداً، ويمثِّل خطوة إيجابية جداً لتطوير العلاقات السعودية الإماراتية. (موقع الطويين : البيان)
