حمد الشرقي: مساجدنا تأسست على التقوى والعلم فكانت بيوت دين ومعرفة

2174039814

صدر عن المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة كتاب «جامع الشيخ زايد بالفجيرة»، بالتزامن مع ذكرى رحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقدّم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الكتاب بكلمة قال فيها: «نفخر في إمارة الفجيرة بأن يجتمع ما أردناه لدور العبادة والعلم في مكان واحد يحمل اسماً تتمثل فيه تلك القيم بأسمى صورها، فكان جامع الشيخ زايد في الفجيرة نموذجاً فريداً لما تكون عليه دور العبادة في العالم الإسلامي، وازدادت قيمته الرمزية وهو يتألق باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويتمثل المعاني السامية لسيرته العطرة، وهو ما عمل مهندسو الجامع والعاملون فيه على تكريسه في تخطيط المسجد وعمارته التي لم تغفل أي من عناصر العمارة المساجدية فيه، ولاسيما تلك التي تحمل مدلولات روحانية تؤكد سمو المكان ومكانته في الإسلام وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، بوصفه ثاني أكبر مساجد الدولة بعد جامع الشيخ زايد في أبوظبي».

نموذج بديع

وأضاف صاحب السمو حاكم الفجيرة: «لقد حرصنا على أن يكون جامع الشيخ زايد هو أبرز ما تستقبل به الفجيرة ضيوفها، لذلك كان توجيهنا بعدم اعتماد أي مشاريع سكنية أو خدمية في محيط المسجد، لنتيح للناظر من أي جهة كان التمتع بهذا النموذج المعماري البديع، وكما وجهنا أن يكون المسجد جزءاً من مركز إسلامي متكامل على نحو يأخذ مكانته كمعلم حضاري ومعماري، ويؤدي دوراً يليق بمن يحمل اسمه، ومكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي موّل تنفيذ المسجد في إطار مبادراته الخيرة».

تقوى ورحمة

وقال سموه: «بنيت مساجدنا في الإمارات على التقوى والرحمة والعلم، فكانت بيوت دين ومعرفة وتواد بين أبناء هذا البلد وضيوفه من المقيمين، وقد ازدادت رمزية المساجد في بلادنا كدور للعبادة والعلم، مع الرمزية التي مثلتها بوصفها المكان الجامع لحال الناس وأحوالهم في دينهم ودنياهم». (موقع الطويين : البيان)

Related posts