جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي منذ انطلاقتها في 2007 تستقطب 3 آلاف مشاركة

استقبلت جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي منذ انطلاقتها في 2007، ما يقارب 3 آلاف و330 صورة من مشاركين ينتمون إلى 19 دولة عربية وعالمية، أغلبها من دول شرق آسيا، حيث باتت الجائزة من أهم الجوائز التي تقدم للمصورين في الإمارات والدول العربية..

وأصبحت تسهم في النهوض الفكري والجمالي والثقافي على مستوى الإمارة بخاصة، والدولة بعامة، سعياً لجعلها نافذة للإبداع العربي والعالمي في حقل الإبداع البصري، وتقديم أعمال إبداعية تعبر عن الواقع المحلي، ورفع الذائقة الجمالية، وإثراء الفنون البصرية، وتشجيع المهتمين في مجال التصوير الفوتوغرافي على تقديم إبداعاتهم، وتطوير قدراتهم الفنية، وكذلك الاستفادة من الخبرات في مجال الفنون البصرية.

وقالت سارة الرئيسي المشرف العام على الجائزة: «أصبحت جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي اليوم، من الجوائز المحلية والعربية المرموقة، التي تحظى بالسمعة الطيبة، فقد استطاعت أن تجذب إليها أمهر الفنانين المحليين والعرب والأجانب في فن التصوير، وها هي المشاركات تزداد سنة بعد أخرى.

فقد كان لتوجيهات سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، كلّ الأثر في ترسيخ حضور هذه الجائزة واستمراريتها، دعماً للمبدعين في هذا المجال، وأيضاً من أجل ترويج إمارتنا الفجيرة، وتنوعها الجغرافي المدهش لدى محترفي فن التصوير الضوئي من شتى الجنسيات».

مشاركات

وأضافت: تستقبل الجائزة حالياً، مشاركات الدورة السادسة، التي أعلنت في شهر أغسطس الماضي، حيث تنقسم الجائزة في نسختها المحلية إلى محورين، الأول خاص يتناول موضوع الطبيعة المتمثلة في البحر والجبل والأودية والينابيع، لتعكس التنوّع والتداخل المدهش للطبيعة في إمارة الفجيرة.

والثاني عام نبض الحياة في إمارة الفجيرة، ليشمل التطوّر الاجتماعي والاقتصادي، بما يسهم في توثيق الصور النابضة بالحياة في الإمارة، ونشاط الإنسان على أرضها.

أما النسخة العربية من الجائزة، والتي تقام في دورتها الثالثة، فقد اقترحت الهيئة محاور تعكس الجماليات الحضارية في العالم العربي، والإرث الكبير الذي يزخر به هذا العالم، ولما للتراث الحضاري العربي من أهميّة استثنائية في العالم، فقد تم الاتفاق على أن يكون المحور العام العربي في التراث الحضاري لإبراز جمالياته وتنوّعه الحضاري.

ويعكس ما للتنوّع الحضاري من إرث عميق في تواصل الحضارات وتفاعلها على الأرض العربية، كما تمّ الاتفاق على أن يكون المحوران الخاصّان العربيّان عن التراث الإسلامي والبيوت الشعبية.

فعاليات الجائزة

لفتت سارة الرئيسي عن نجاح أمانة الجائزة في إدراج فعاليات خاصة بتدريب المصورين والمشاركين الراغبين، حيث تستضيف إدارة الجائزة مدربين عالميين في التصوير، مثل المصور المحترف أحمد البوسعيدي من سلطنة عمان، وهو مدير الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، ومدير مركز معارض الفياب في الشرق الأوسط، لطرح دورة «قيم صورك».

إضافة إلى تنظيم معارض للصور المشاركة في كل حفل ختامي لتوزيع الجوائز لكل دورة.

وتنظيم معارض أخرى للمشاركات في داخل الدولة وخارجها. كما وجهت أمانة الجائزة في الدورة الحالية، بتوسيع عمل المعارض، سواء داخل أو خارج دولة الإمارات للترويج للجائزة وأعمال المصورين المحترفين والهواة.

إصدار

أعربت سارة الرئيسي عن قيام إدارة الجائزة حالياً على إنجاز الإصدار الأول للجائزة، يوثق أعمالها في الدورات السابقة، ويعرف بأهدافها المستقبلية. حيث سيصدر كتيب خاص بجائزة الفجيرة للتصوير الضوئي قريباً. (موقع الطويين : البيان)

Related posts