يفتتح غداً بتكلفة 650 مليون درهم رصيف الناقلات العملاقة في الفجيرة ويستوعب مليوني برميل يومياً

%d9%85%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d8%a9

قال الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد في الفجيرة، رئيس ميناء الفجيرة: «إن الرصيف البترولي الجديد المزمع تدشينه في الميناء غداً سيمكن عملاء الميناء من تحميل أو تفريغ حمولة حتى 2 مليون برميل يومياً من النفط الخام، ويمكنه استقبال ناقلات حتى طول 344 متراً، وبحد أقصى 363 ألف طن حمولة ساكنة للسفينة الواحدة، بتكلفة إجمالية 650 مليون درهم». وأضاف في تصريحات أمس، أن حكومة الفجيرة قامت باستحداث أراضي تبلغ 10,3 مليون متر مربع، باستخدام أكثر من 22 مليون طن من الصخور، للوصول إلى عمق المياه 26 متراً المطلوب لاستقبال ناقلات النفط العملاقة فئة الـ VLCC على مدار 24 ساعة. ومن المقرر أن يدشن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة غداً أول رصيف بترولي في الدولة لتحميل ناقلات النفط العملاقة فئة الـVLCC على المحيط الهندي، ما يسهم في تعزيز الموقع الاستراتيجي لميناء الفجيرة كمحور أساسي لتجارة الطاقة على طول الممر الملاحي الجنوبي – الجنوبي. وقال الشيخ صالح بن محمد بن حمد الشرقي إن تدشين أول رصيف (VLCC1) لناقلات النفط العملاقة على المحيط الهندي، يدعم الطلب على الطاقة في الدولة، ويواكب التطور في هذا القطاع التنافسي. وأضاف: «منذ التشغيل الفعلي للميناء في العام 1983 قمنا بتحقيق الإنجاز تلو الآخر، ويعكس افتتاح الرصيف إصرارنا على ترسيخ اسم إمارة الفجيرة ودولة الإمارات العربية المتحدة على خريطة تجارة الطاقة الإقليمية والدولية». من جانبه، قال الكابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة الدولي: إن رصيف (VLCC1) لناقلات النفط العملاقة ومجمع الأنابيب العملاق بين محطات التخزين، يعزز من القدرة التجارية لميناء الفجيرة بشكل كبير، وهو خطوة ضرورية لضمان تصنيف ميناء الفجيرة كمرفق من الطراز العالمي، والذي من شأنه تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها أحد أكثر اللاعبين المؤثرين في سوق الطاقة العالمي». وأكد تهيئة ميناء الفجيرة لاستيعاب ارتفاع كميات النفط والغاز حيث تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) ارتفاع الاستهلاك العالمي للطاقة بنسبة 48% بحلول العام 2040، ويعتبر ميناء الفجيرة حالياً ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم، حيث كانت السعة التخزينية 550 ألف طن في العام 1994 بعدد 8 صهاريج وأصبحت حالياً 338 صهريجاً بسعة تخزينية 10 ملايين طن والمخطط رفع سعتها إلى 14 مليون طن بحلول العام 2020. وتابع قائلاً: خلال السنوات التسع الماضية تم التوسع في عدد أرصفة استقبال ناقلات النفط من 3 أرصفة تستقبل 400 ناقلة بترول باستخدام محطتين لتخزين النفط ومنتجاته تناول 7 ملايين طن إلى 9 أرصفة في العام 2015، تناول 56 مليون طن متري باستقبال 2,230 ناقلة بترول حيث زاد عدد محطات التخزين إلى 12 محطة. ويتميز ميناء الفجيرة بموقعه الاستراتيجي في قلب السوق المزدهر لتجارة الطاقة العالمية على طول الممر الملاحي الجنوبي – الجنوبي، والذي يمتد من بكين إلى لاجوس، ويعتبر افتتاح رصيف VLCC لناقلات النفط العملاقة خطوة رئيسة في تمكين الميناء من تطوير خدماته، على سبيل المثال تعتبر الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك الهند للنفط بشكل سريع جداً حتى العام 2040، بينما تمثل منطقة الشرق الأوسط 18% من نمو الطلب على النفط في الفترة من 2015-2021. (موقع الطويين : الاتحاد)

Related posts