اختار الاتحاد الدولي للعبة البلياردو مدينة الفجيرة من بين أفضل المدن تنظيما لبطولات البلياردو في العالم وجاء الإعلان عن تفاصيل الخبر السعيد عبر المؤتمر الصحافي الذي دعت له اللجنة المنظمة لبطولة العالم لمحترفي العالم للبلياردو صباح أمس بقاعة مطار الفجيرة الدولي بحضور كل من الدكتور خالد المزروعي رئيس اللجنة العليا واحمد إبراهيم المروج العالمي للعبة ومدير البطولة وسلطان الشرع رئيس لجنة التسويق إلى جانب البروفسور باركاش فيل الدكتور بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة ويلنغ دينغ الاسترالية في دبي والذي اجرى دراسة علمية على تأثير بطولة العالم لمحترفي البلياردو على الترويج والسياحة في المنطقة.
دعم
وابتدر المزروعي حديثه بالمؤتمر الصحافي مقدما الشكر لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وأخوه الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة ورئيس الحركة الرياضية بالإمارة لدعمهما الكبير واللامحدود لبطولة اتصالات لمحترفي العالم للبلياردو والتي أقيمت فبراير الماضي بمشاركة 112 لاعبا عالميا مثلوا أكثر من 55 دولة من مختلف قارات العالم مؤكدا على أن الاتحاد الدولي للعبة برئاسة الاسترالي يان اندرسون أعلن عن اختيار مدينة الفجيرة كأفضل المدن تنظيما للمرة الخامسة على التوالي وهذا يعتبر في حد ذاته إنجازا كما شكر المزروعي اتصالات الراعي الرئيسي للبطولة والرعاة الفرعيين مشيدا في نفس الوقت بالدراسة العلمية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والتي تقوم بها جامعة ويلنقو بالتعاون مع اللجنة العليا وتتعلق بالتسويق الرياضي وتأثير البطولة على الترويج السياحي في المنطقة مشيرا إلى أن الفجيرة وللمرة السابعة على التوالي ظلت تستضيف بطولة العالم وبحمد الله في كل مرة يكون هناك شكل جديد وكشف عن تقديم البروفسور باركاش فيل عن ورقة عمل خاصة بالدراسة العلمية وذلك خلال المؤتمر العلمي المتخصص الذي يعقد في أواخر مايو المقبل في العاصمة النمساوية فيينا والتي دائما ما تعرض مثل هذه البحوث ويكون هناك تنافس من بين اعرق الجامعات في العلم في تقديم الدراسة والبحوث.
وأعقبه بالحديث البروفسور باركاش فيل مقدم الدراسة والذي عبر عن سعادته لجمعه معلومات ثرة عن بطولة العالم لمحترفي البلياردو بالفجيرة مشيرا إلى أن دراسته مستوحاة من البطولتين الأخيرتين وبتواجد اكبر عدد من اللاعبين في الفجيرة وأشار إلى أن بحثه يعتبر مكملا للبطولة.
المصدر : البيان 5 ابريل 2011
