الفجيرة تشهد تأسيس أكاديمية تدعو إلى الصيد «الرحيم» للأسماك



أعلن في الفجيرة أمس عن تأسيس أكاديمية غير تقليدية لتعليم الصيد (الرحيم والحنون). ويقوم هذا الصيد على اصطياد الاسماك بأدوات لا تخترق اجسامها للتمتع بها، ثم اعادتها للبحر، حفاظا على انواعها من التناقص. وأقيمت الاكاديمية في فندق (لو ميريديان العقة)، وتضم مئات الهواة والصيادين المحترفين.

وقال مدير الأكاديمية الصياد البريطاني مارتن جيمس: (إن هذا النوع من الصيد يقوم على تثبيت طعم في شكل ذبابة بلاستيكية في الصنارة على أن تكون محاطة بمادة حريرية، لا تقتل السمك، ولا تخترق جسده مثل الطعوم التقليدية). وأشار الى أن هذا النوع من الصيد يسمى الصيد الاسترخائي، وهو للمتعة فقط، ويهدف للحفاظ على الانواع المتناقصة من الاسماك في مناطق مختلفة بالعالم، خاصة في منطقة الخليج، وبحر العرب.

من جهته، قال باتريك أنطاكي المدير العام للفندق: (إن هذا النوع من الصيد يدخل الامارات ودول الخليج للمرة الاولى على يد الصياد البريطاني مارتن جيمس، وهناك اقبال كبير على تعلم هذا الصيد من قبل الاماراتيين وابناء دول الخليج وهناك هواة للصيد من المبتدئين والمحترفين من اوروبا وجنوب أفريقيا واميركا يأتون للتدرب على الصيد الرحيم للاسماك).

وذكر أنطاكي أن الأكاديمية لا تشترط جنسا او عمرا محددا، والملتحقون بها بينهم نساء واطفال يحصلون على دورات عملية حول اسس الصيد الاسترخائي وطرق تشكيل العقدة، وآلية إلقاء الطعم المثبت في خطاف الصنارة، واستخدام الخيوط المختلفة مثل الخيوط الطافية والغاطسة.

المصدر : البيان 18 ابريل 2011

Related posts