مدير طبية الفجيرة: افتتاح مستشفى مسافي الجديد ومركز الثلاسيميا في يونيو

  

أكد الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية أن الافتتاح الرسمي لمستشفى مسافي 29 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة الفجيرة لن يتجاوز شهر يونيو/ حزيران المقبل، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تبذل جل جهدها من أجل إكمال تعيينات طاقمه الطبي والفني والإداري وتزويده بالأجهزة الطبية والأثاث المكتبي، لافتاً إلى أن المستشفى بدأ مرحلة العمل التشغيلي في يوليو/ تموز الماضي، بعد أن باشرت عيادات الرعاية الصحية والعظام والأنف والأذن والحنجرة والأسنان وأقسام الأشعة والصيدلة والمختبر فعلياً تقديم خدماتها للمراجعين من المنطقة والمناطق المتاخمة لها بعد أن تم إغلاق مركز مسافي القديم ونقل كادره للمستشفى، إلى جانب رفد المستشفى بعدد من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية .

 

كشف مدير المنطقة اكتمال الأعمال الإنشائية لمركز الثلاسيميا بمستشفى الفجيرة، مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً بالوزارة لتعيين كادره الطبي والفني بعد أن تم تجهيزه وتأثيثه، حيث من المتوقع افتتاحه منتصف العام الجاري، مضيفاً ان الشركة المختصة بتنفيذ مبنى مركز غسيل الكلى الجديد بمستشفى الفجيرة أكدت أن تسليم المبنى سيتم في غضون ال 3 أشهر المقبلة بعد أن قاربت أعمال المبنى على الانتهاء .

 

وأشار إلى أن مركز النساء والولادة بالفجيرة يعد إضافة نوعية قوية لمستوى الخدمات الطبية التي تقدمها وزارة الصحة لسكان الإمارة، حيث استقبل المستشفى الذي يعمل بكامل طاقمه الطبي والفني والتمريضي خلال العام الماضي 18950 مراجعة أكثر من 3 آلاف منهن تم تنويمهن وتلقين خدمات تشخيصية وعلاجية متميزة أصبحت مثار إعجاب الجميع .

 

وقال الدكتور محمد عبدالله ان أبرز العقبات التي تعترض واقع الخدمات الصحية بالإمارة تتمثل في معاناة العاملين بالحقل الصحي من أطباء وفنيين وممرضين جراء ضعف وتدني الرواتب والمخصصات الوظيفية، ونسعى من جانبنا إلى توصيل التداعيات السلبية لهذه العقبات إلى الوزارة . وفيما يختص بشكاوى الموظفين وبعض أطباء الأسنان المواطنين من تأخر ترقياتهم وتعيين بعضهم، أشار إلى أن إدارته شكلت لجنة فنية في وقت سابق لدراسة ترقيات جميع العاملين بها ممن استوفوا الشروط القانونية، كما بحثت اللجنة تظلمات الأطباء وقامت بمخاطبة الوزارة بشأنها للبت فيها .

 

اختناق قسم الطوارئ

 

وفيما يتعلق بظاهرة الازدحام المستمر في قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى الفجيرة، أكد مدير المنطقة الطبية جازماً أن الأغلبية العظمى من الحالات التي ترد إلى القسم حالات لا تنطبق عليها المواصفات الفعلية للحالة الطارئة رغم توفر الخدمية العلاجية على الأرض بالقرب من المجمعات السكنية عبر مراكز الرعاية الصحية المنتشرة على امتداد الإمارة وتغطي جغرافيا مدنها ومناطقها . وأضاف ان قسم الحوادث لا يستطيع الإحجام عن تقديم  الخدمة التشخيصية والعلاجية للمراجعين، بيد أن الأولوية عند الطاقم العامل هي للحالات الطارئة، الأمر الذي يخلق اختناقاً عند مصادفة الحالات العادية لحالات طارئة .

 

ولفت إلى أن الوزارة سبق أن اعتمدت ساعات العمل بمراكز الرعاية الصحية الأولية بعد تصنيفها حسب المعايير العالمية المطبقة، وبناء على ذلك يوجد عدد من المراكز بالإمارة تعمل من 8 إلى 12 صباحاً ومن 4 إلى 8 مساء، فيما تمتد فترة عمل بعضها إلى 30:2 ظهراً في الفترة الصباحية وإلى 10 ليلاً في الفترة المسائية، لذلك لا يوجد مسوغ يبرر ذهاب حالات غير عادية لقسم الحوادث والطوارئ .

 

تأخر مواعيد تقويم الأسنان

 

وفي ما يتعلق بشكاوى المراجعين من تأخر مواعيد التقويم بمركز الأسنان بالفجيرة والتي تمتد في أحيان كثيرة إلى مدة عام قال الدكتور محمد عبدالله ان المركز يضم عدداً كافياً من أطباء اختصاص تقويم أسنان إلا أن كثرة عدد المراجعين من مرضى التقويم من جميع مدن ومناطق الساحل الشرقي، باعتبار أن المركز هو الوحيد التخصصي بالمنطقة، لا يتناسب مع حجم الكادر المختص بالمركز خاصة أن طبيعة فترة علاج حالات التقويم طويلة، الأمر الذي يفرز ظاهرة التأخير .

 

ويستقبل المركز بمتوسط 40 حالة يومياً من 500 إلى 800 مريض شهرياً وما بين 2000 إلى 5000 مراجع سنوياً . وأن الكادر العامل بالمركز قادر على تغطية  احتياجات المراجعين، فقط هناك نقص في طبيب أسنان اختصاصي في علاج أسنان الأطفال، حيث تقوم بهذه المهمة حالياً طبيبة منتسبة من الصحة المدرسية ولدينا 8 أطباء مواطنين منهم اختصاصية في حشوات جذور الأسنان .

 

وأشار إلى أن مركز الأسنان نجح في إجراء نحو 200 عملية زراعة أسنان خلال السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن إجراء عدة عمليات جراحية لتعديل وتثبيت كسور الوجه والفكين مع إزالة أكياس كبيرة في الفكين تحت التخدير العام . مضيفاً أن المركز في حاجة ماسة الآن إلى عدد من الممرضات ليتناسب مع عدد الأطباء والعيادات القائمة بالمركز وعددها 13 عيادة .

 

السمنة

 

فيما يختص بواقع إدارة الصحة المدرسية قال إنها تعلم بالكفاءة المطلوبة حيث تضم إدارتها 4 أطباء ثلاثة منهم بالفجيرة والرابع في مدينة دبا إلى جانب 30 ممرضاً وممرضة يغطون بخدماتهم الطبية 61 مدرسة حكومية و12 مدرسة خاصة على مستوى الإمارة، يبلغ عدد طلابها أكثر من 22 ألف طالب وطالبة، حيث تقدم الصحة المدرسية خدماتها التشخيصية والعلاجية في مبنى الإدارة والعيادات المدرسية ومواقع الأنشطة الطلابية .

 

وأشار إلى أن السمنة تعتبر أكثر الأمراض انتشاراً وسط الطلبة حيث بلغ عدد المصابين بها 516 طالباً وطالبة العام الماضي، و388 منهم مصابون بمرض نقص الوزن و380 بنقص الحديد و217 باضطراب الانكسار الضوئي .

 

مبنى جديد للطب الوقائي بدبا

 

ورداً على شكاوى أهالي منطقة دبا الفجيرة من عدم وجود مبنى للطب الوقائي، حيث يتكبدون عناء الذهاب إلى مدينة الفجيرة التي تبعد نحو 70 كيلومتراً، أوضح مدير طبية الفجيرة أن مدينة دبا في حاجة ماسة لمركز طب وقائي باعتبارها مدينة كبيرة وتتمتع بكثافة سكانية عالية، ولها امتداد جغرافي واسع، حيث يقوم حالياً مستشفى المدينة بإنجاز بعض مهام الطب الوقائي مثل إجراءات فحص العمالة وخلال أيام محددة في الأسبوع ما يشكل عبئاً على المستشفى وارباكه في تقديم خدمة طبية متميزة، وأكد أن وزارة الصحة لديها تصور وخطة لإنشاء مركز للطب الوقائي ورعاية الأمومة والطفولة مستقل بدبا الفجيرة، مشيراً إلى أن المشروع تم إدراجه ضمن المشاريع المقترحة لاستراتيجية الوزارة المقبلة . 

  

 

  

أكد الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية أن الافتتاح الرسمي لمستشفى مسافي 29 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة الفجيرة لن يتجاوز شهر يونيو/ حزيران المقبل، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تبذل جل جهدها من أجل إكمال تعيينات طاقمه الطبي والفني والإداري وتزويده بالأجهزة الطبية والأثاث المكتبي، لافتاً إلى أن المستشفى بدأ مرحلة العمل التشغيلي في يوليو/ تموز الماضي، بعد أن باشرت عيادات الرعاية الصحية والعظام والأنف والأذن والحنجرة والأسنان وأقسام الأشعة والصيدلة والمختبر فعلياً تقديم خدماتها للمراجعين من المنطقة والمناطق المتاخمة لها بعد أن تم إغلاق مركز مسافي القديم ونقل كادره للمستشفى، إلى جانب رفد المستشفى بعدد من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية .

 

كشف مدير المنطقة اكتمال الأعمال الإنشائية لمركز الثلاسيميا بمستشفى الفجيرة، مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً بالوزارة لتعيين كادره الطبي والفني بعد أن تم تجهيزه وتأثيثه، حيث من المتوقع افتتاحه منتصف العام الجاري، مضيفاً ان الشركة المختصة بتنفيذ مبنى مركز غسيل الكلى الجديد بمستشفى الفجيرة أكدت أن تسليم المبنى سيتم في غضون ال 3 أشهر المقبلة بعد أن قاربت أعمال المبنى على الانتهاء .

 

وأشار إلى أن مركز النساء والولادة بالفجيرة يعد إضافة نوعية قوية لمستوى الخدمات الطبية التي تقدمها وزارة الصحة لسكان الإمارة، حيث استقبل المستشفى الذي يعمل بكامل طاقمه الطبي والفني والتمريضي خلال العام الماضي 18950 مراجعة أكثر من 3 آلاف منهن تم تنويمهن وتلقين خدمات تشخيصية وعلاجية متميزة أصبحت مثار إعجاب الجميع .

 

وقال الدكتور محمد عبدالله ان أبرز العقبات التي تعترض واقع الخدمات الصحية بالإمارة تتمثل في معاناة العاملين بالحقل الصحي من أطباء وفنيين وممرضين جراء ضعف وتدني الرواتب والمخصصات الوظيفية، ونسعى من جانبنا إلى توصيل التداعيات السلبية لهذه العقبات إلى الوزارة . وفيما يختص بشكاوى الموظفين وبعض أطباء الأسنان المواطنين من تأخر ترقياتهم وتعيين بعضهم، أشار إلى أن إدارته شكلت لجنة فنية في وقت سابق لدراسة ترقيات جميع العاملين بها ممن استوفوا الشروط القانونية، كما بحثت اللجنة تظلمات الأطباء وقامت بمخاطبة الوزارة بشأنها للبت فيها .

 

اختناق قسم الطوارئ

 

وفيما يتعلق بظاهرة الازدحام المستمر في قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى الفجيرة، أكد مدير المنطقة الطبية جازماً أن الأغلبية العظمى من الحالات التي ترد إلى القسم حالات لا تنطبق عليها المواصفات الفعلية للحالة الطارئة رغم توفر الخدمية العلاجية على الأرض بالقرب من المجمعات السكنية عبر مراكز الرعاية الصحية المنتشرة على امتداد الإمارة وتغطي جغرافيا مدنها ومناطقها . وأضاف ان قسم الحوادث لا يستطيع الإحجام عن تقديم  الخدمة التشخيصية والعلاجية للمراجعين، بيد أن الأولوية عند الطاقم العامل هي للحالات الطارئة، الأمر الذي يخلق اختناقاً عند مصادفة الحالات العادية لحالات طارئة .

 

ولفت إلى أن الوزارة سبق أن اعتمدت ساعات العمل بمراكز الرعاية الصحية الأولية بعد تصنيفها حسب المعايير العالمية المطبقة، وبناء على ذلك يوجد عدد من المراكز بالإمارة تعمل من 8 إلى 12 صباحاً ومن 4 إلى 8 مساء، فيما تمتد فترة عمل بعضها إلى 30:2 ظهراً في الفترة الصباحية وإلى 10 ليلاً في الفترة المسائية، لذلك لا يوجد مسوغ يبرر ذهاب حالات غير عادية لقسم الحوادث والطوارئ .

 

تأخر مواعيد تقويم الأسنان

 

وفي ما يتعلق بشكاوى المراجعين من تأخر مواعيد التقويم بمركز الأسنان بالفجيرة والتي تمتد في أحيان كثيرة إلى مدة عام قال الدكتور محمد عبدالله ان المركز يضم عدداً كافياً من أطباء اختصاص تقويم أسنان إلا أن كثرة عدد المراجعين من مرضى التقويم من جميع مدن ومناطق الساحل الشرقي، باعتبار أن المركز هو الوحيد التخصصي بالمنطقة، لا يتناسب مع حجم الكادر المختص بالمركز خاصة أن طبيعة فترة علاج حالات التقويم طويلة، الأمر الذي يفرز ظاهرة التأخير .

 

ويستقبل المركز بمتوسط 40 حالة يومياً من 500 إلى 800 مريض شهرياً وما بين 2000 إلى 5000 مراجع سنوياً . وأن الكادر العامل بالمركز قادر على تغطية  احتياجات المراجعين، فقط هناك نقص في طبيب أسنان اختصاصي في علاج أسنان الأطفال، حيث تقوم بهذه المهمة حالياً طبيبة منتسبة من الصحة المدرسية ولدينا 8 أطباء مواطنين منهم اختصاصية في حشوات جذور الأسنان .

 

وأشار إلى أن مركز الأسنان نجح في إجراء نحو 200 عملية زراعة أسنان خلال السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن إجراء عدة عمليات جراحية لتعديل وتثبيت كسور الوجه والفكين مع إزالة أكياس كبيرة في الفكين تحت التخدير العام . مضيفاً أن المركز في حاجة ماسة الآن إلى عدد من الممرضات ليتناسب مع عدد الأطباء والعيادات القائمة بالمركز وعددها 13 عيادة .

 

السمنة

 

فيما يختص بواقع إدارة الصحة المدرسية قال إنها تعلم بالكفاءة المطلوبة حيث تضم إدارتها 4 أطباء ثلاثة منهم بالفجيرة والرابع في مدينة دبا إلى جانب 30 ممرضاً وممرضة يغطون بخدماتهم الطبية 61 مدرسة حكومية و12 مدرسة خاصة على مستوى الإمارة، يبلغ عدد طلابها أكثر من 22 ألف طالب وطالبة، حيث تقدم الصحة المدرسية خدماتها التشخيصية والعلاجية في مبنى الإدارة والعيادات المدرسية ومواقع الأنشطة الطلابية .

 

وأشار إلى أن السمنة تعتبر أكثر الأمراض انتشاراً وسط الطلبة حيث بلغ عدد المصابين بها 516 طالباً وطالبة العام الماضي، و388 منهم مصابون بمرض نقص الوزن و380 بنقص الحديد و217 باضطراب الانكسار الضوئي .

 

مبنى جديد للطب الوقائي بدبا

 

ورداً على شكاوى أهالي منطقة دبا الفجيرة من عدم وجود مبنى للطب الوقائي، حيث يتكبدون عناء الذهاب إلى مدينة الفجيرة التي تبعد نحو 70 كيلومتراً، أوضح مدير طبية الفجيرة أن مدينة دبا في حاجة ماسة لمركز طب وقائي باعتبارها مدينة كبيرة وتتمتع بكثافة سكانية عالية، ولها امتداد جغرافي واسع، حيث يقوم حالياً مستشفى المدينة بإنجاز بعض مهام الطب الوقائي مثل إجراءات فحص العمالة وخلال أيام محددة في الأسبوع ما يشكل عبئاً على المستشفى وارباكه في تقديم خدمة طبية متميزة، وأكد أن وزارة الصحة لديها تصور وخطة لإنشاء مركز للطب الوقائي ورعاية الأمومة والطفولة مستقل بدبا الفجيرة، مشيراً إلى أن المشروع تم إدراجه ضمن المشاريع المقترحة لاستراتيجية الوزارة المقبلة .

   

 المصدر : الخليج 19 ابريل 2011

Related posts