ضمن فعاليات مهرجان “اكتشفوا الفجيرة” الذي يستمر حتى الثاني من الشهر المقبل، أحيت فرق فنية مصرية أمسية فنية تضمنت فقرات متنوعة من الفلكلور المصري كان من بينها رقصة التنورة، والعرض الحركي الضاحك “حكاية حسنين ومحمدين”، إلى جانب مشاركة فرقة “كورال الأطفال” التابعة للنادي المصري في الفجيرة .
بدأت الأمسية بفقرة موسيقية تضمنت عدداً من المعزوفات من التراث الفني العريق لأغاني كبار المطربين القدامى، وألحان مشاهير الموسيقا العربية .
ثم اعتلت خشبة مسرح أرض المهرجان مجموعة تضم 11طفلاً وطفلة هم أعضاء فرقة كورال الأطفال التابعة للنادي المصري في الفجيرة والتي تشرف على تدريبها شيماء عادل لتقدم عدة فقرات إنشادية لقيت استحسان الحاضرين من زوار المهرجان الذين امتلأت بهم مقاعد المسرح ومدرجاته .
وتزايد الجمهور عدداً وشغفاً بالأمسية مع بدء عرض المشاهد الحركية لحكاية “حسنين ومحمدين” التي أمتعت مشاهديها وأدخلتهم إلى أجواء من المرح تعالت معها الضحكات من الكبار والصغار معاً .
ومع بداية عروض “التنورة” الرقصة المصرية الشهيرة توافد زوار المهرجان إلى ساحة المسرح ليتابعوا وقوفاً أداء فنياً رائعاً تصاعدت مستوياته مع مراحل الرقصة المتعددة والتي تصاحبها نغمات موسيقية معبرة كانت هي الدافع وراء قدوم المزيد من المتابعين تاركين أجنحة قرى المهرجان ومؤجلين وقت التسوق والشراء ليتابعوا الأداء الجيد الذي قام به الشاب وليد المصري المقيم في الإمارات منذ بضع سنوات والمنتسب لفرقة التنورة التي يديرها الحاج سمارة في مدينة الشارقة وتمتد أنشطتها إلى مختلف أنحاء الإمارات في كل المناسبات والفعاليات .
وتمكن زوار القرية التراثية التي تضم متاحف خاصة التي من خلالها تم الاطلاع على الحقبة الزمنية التي عاش فيها أجدادنا وآباؤنا وقد جمع المهرجان العديد من هواة جمع التحف القديمة والمقتنيات التاريخية تحت مظلة قرية التراث، ومن أهم المتاحف المشاركة في قرية التراث متحف الفجيرة ومتحف بيت الشيخ سعيد القاسمي ومتحف الطيبة ومتحف عبدالله المزروعي ومتحف عبدالله هارون .
وقال حمدان محمد الملا المنسق العام للمهرجان: إن المهرجان مازال يحمل بين طياته الكثير من الفعاليات والانشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والموسيقية المخصصة للجمهور من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية .
المصدر : الخليج 19 ابريل 2011
