40 راداراً جديدا “القناص” لضبط مخالفي السرعات في أبوظبي

أدخلت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي 40 راداراً جديداً من نوع  “القناص”؛ للخدمة على الطرق الداخلية والخارجية،  ضمن جهودها لتحسين مستويات السلامة المرورية بإمارة أبوظبي، من خلال تطبيق استراتيجية إدارة السرعات وتطوير أنظمة  الضبط الآلي لمخالفي قوانين السير والمرور .
 
  وقال العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، إنه تم تزويد الدوريات المرورية العسكرية والمدنية بالرادارات الجديدة لمخالفة قائدي المركبات؛ الذين يتجاوزون السرعات القانونية على الطرق الداخلية والخارجية بأبوظبي.
وجدّد الحارثي تأكيده أن الهدف من زيادة أعداد “القناص”؛  وتشديد الضبط المروري بعامة؛ لتوعية قائدي المركبات بضرورة التقيّد بالأنظمة والقوانين المرورية؛ وذلك تعزيزاً لاستراتيجية السلامة المرورية باعتبارها أولوية قصوى من أولويات استراتيجية السلامة العامة التي تنتهجها الحكومة بعيداً عن أي اعتبارات  مالية أخرى.

وذكر الحارثي أن نتائج الدراسات،  التي أعدتها  مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي،  بيّنت  التأثير الإيجابي للضبط المروري  الحضوري للسرعات في تحسين مستويات السلامة المرورية.
 
وأوضح الحارثي أن الرادار القناص الجديد يتميّز بالعديد من الإمكانات الفنية الإضافية، والتي تتمثل في رصد وتسجيل مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات من خلال أجهزة قياس بالغة الدقة تعمل بالليزر لتحديد المسافات بين المركبات .

وأشار إلى أن الرادار “القناص” مزود بكاميرا رقمية  عالية الوضوح؛ تستطيع التقاط صور المخالفات وإظهار رقم المركبة,  ويمتاز بأنه يمكن استخدامه في مختلف الظروف الجوية.

 
وناشد الحارثي قائدي المركبات بضرورة الالتزام بحدود السرعات الجديدة على الطرق الداخلية والخارجية  بإمارة أبوظبي وعدم تجاوزها، مشيراً إلى أن مكامن الخطر في السرعة الزائدة تتمثل  في ضيق الوقت الكافي لاتخاذ قرار مناسب يجنب السائق مخاطر الطريق عند حدوث أي طارئ،  بالإضافة إلى زيادة احتمال وقوع حوادث الاصطدام نتيجة عدم ترك مسافة كافية بين المركبة والمركبات الأخرى؛ مشيراً إلى  المخاطر  التي تتمثل في فقدان السيطرة وعدم اتزان المركبة  وعدم القدرة على تجنب أخطاء الآخرين جراء السرعة الزائدة.

ومن جانبه أكد الملازم  أول أحمد المهيري، رئيس قسم السلامة المرورية بإدارة هندسة المرور وسلامة الطرق،  أهمية  تكثيف الرقابة وإدخال الرادارات الجديدة  على طريق أبوظبي – دبي ، وطريق أبوظبي –  الغويفات؛ لمراقبة مدى الالتزام  بالسرعات الجديدة،  بعد أن تم تعديل سرعة ضبط الرادار من 160 كلم في الساعة لتصبح 140 كيلو متراً في الساعة ، وتم الإعلان عن ذلك للجمهور.
 
ودعا المهيري قائدي المركبات إلى ضرورة الالتزام بحدود السرعات الجديدة، والتي تم  تحديدها على  الشواخص على الطرقات المختلفة؛  والتي توضح حدود ضبط الرادارات دون وجود أي هامش إضافي, منوهاً بضرورة المشاركة المجتمعية في تعزيز الجهود المبذولة لتوفير السلامة المرورية  من خلال الالتزام بالسرعات الجديدة، والتي تم تعديلها للحدّ من المخاطر التي تسببها القيادة بسرعات كبيرة. “هب”

المصدر : البيان 2 مايو 2011

Related posts