«خيرية الفجيرة» تعلن برنامج حملتها الرمضانية «رمضان جود وإحسان»

أعلنت جمعية الفجيرة الخيرية إطلاق حملتها «رمضان جود وإحسان» لشهر رمضان المبارك، بعد استكمال كل استعداداتها لتنفيذ فعاليات الحملة، التي تشمل (المير الرمضاني وإفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد) إلى جانب برامجها المستمرة على مدار العام، والتي تتضمن كفالة الأيتام وتوزيع المساعدات على المحتاجين ومساعدة الطلبة والأسر المنتجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مجلس إدارة الجمعية في الفجيرة، وتحدث فيه محمد سيف عبدالله، نائب رئيس مجلس الإدارة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة والمدير العام للجمعية، وممثلي الجهات الراعية عبد الرزاق العبد الله، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، وعبد الرؤوف الطاهر، مدير عام مؤسسة ماجد الفطيم الخيرية.

وأشاد محمد سيف في مستهل حديثه بالمساهمات الخيرية لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، وشركتي أملاك، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ومؤسسة ماجد الفطيم الخيرية باعتبارهم الرعاة الأساسيين للحملة الرمضانية، وأكد أن الجمعية استعدت تماماً لتنفيذ مجموعة كبيرة من مشاريع الحملة لتخدم ما يقارب 5 آلاف و933 محتاجاً يومياً أو أكثر، بعدد فعلي للمستفيدين من برامج الخير في رمضان هذا العام يصل الى 220 ألف شخص في داخل الدولة وخارجها، لافتاً الى أن البرامج الخيرية والمشاريع التنموية التي تقدمها الجمعية شهدت توسعاً كبيراً خلال العام الجاري لتغطية الفئات المحتاجة، حيث وصلت أعداد الأسر المستفيدة من أموال الزكاة إلى 13 الفا و510 أسر يبلغ عدد افرادها 72 ألفاً و578 فرداً، موضحاً أن نسبة النمو بلغت 54% على العام الماضي.

وأشار الى أنه من بين تلك المشاريع «مشروع المير الرمضاني» الذي ترعاه الجمعية طوال شهر رمضان وتوفر من خلاله الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر المتعففة المحتاجة، بهدف سعادتها وإشعارها بتكاتف المجتمع معها، لافتاً إلى أن عدد الأسر المستفيدة من المير الرمضاني هذا العام يبلغ 3 آلاف و350 أسرة عدد أفرادها 24 ألفاً و850 فرداً في مختلف مدن ومناطق إمارة الفجيرة بعد أن اعتمدت الجمعية نظام القسائم الشرائية، التي تمكن الأسر المتعففة بشراء ما يلزمها من احتياجات، حيث تتفاوت قيمة الكوبونات بحسب عدد أفرادها.

وفي ما يتعلق بمشروع «إفطار الصائم»، أشار إلى أن الجمعية حددت 21 موقعاً في مختلف أنحاء الإمارة لإقامته، يتم خلالها تقديم وجبة إفطار ساخنة يومياً للصائمين، تتضمن وجبة رئيسية من اللحم والدجاج إلى جانب التمر واللبن والفاكهة والماء، فيما تبلغ قيمة افطار الصائم هذا العام 15 درهماً، مشيراً إلى أن عدد مواقع الافطار يزيد في المناطق المكتظة بالتجمعات العمالية، بالتنسيق مع بلدية الفجيرة التي تتولى مهام متابعة ومراقبة المطابخ المتعددة لتوريد وجبات الإفطار بالمواقع من ناحية الجوانب الصحية والالتزام باشتراطات السلامة الغذائية.

وأكد محمد سيف أن قيمة زكاة الفطر والتي تجمع مع اقتراب عيد الفطر هي 20 درهماً، فيما يستفيد 7 آلاف طفل من برنامج كسوة العيد التي تقدر قيمتها بـ 40 درهماً لإدخال البهجة على نفوس الأيتام والمحتاجين. ولتسهيل عملية جمع التبرعات من المرافق العامة، أشار محمد سيف الى قيام الجمعية بتوزيع 1200 حصالة بأحجام مختلفة ومندوبين لجمع التبرعات في مواقع كثيرة في إمارة الفجيرة للتيسير على المتبرعين وإطلاعهم على المشاريع الخيرية وتوزيع مطبوعات برامج الجمعية باللغتين العربية والإنجليزية.

كما أعلن نائب رئيس الجمعية عن استعدادهم لإقامة حفل خيري في رمضان لاستقبال الأيتام المكفولين والترويح عنهم، والمقدر عددهم بـ 12 ألف يتم داخل وخارج الدولة. وفي الختام أعرب عن عظيم شكره وامتنانه لمساهمات أهل الخير والبر والاحسان، وجميع المؤسسات، والهيئات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، ووسائل الإعلام لتعاونها وجهودها في إنجاح برامج وخطط الجمعية، فيما تم بعد ذلك تكريم الجهات الراعية للحملة.

المصدر : البيان 12 يونيو 2011

Related posts