افتتحت جمعية المسرحيين يوم الأحد الماضي ورشة متخصصة في إعداد الممثل المسرحي في مسرح دبا الفجيرة، وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الورش التي تقيمها الجمعية على امتداد الدولة، بينما يشرف عليها المسرحيان غنام غنام وإبراهيم سالم.
وتهدف الدورة إلى إعداد هواة فن التمثيل المسرحي من الشباب، والأخذ بيدهم ليتتبعوا المسارات الفنية والعلمية الصحيحة في فهم أدوات الممثل وتسخيرها لخدمة عملهم المسرحي وتنمية الخيال ولا محدوديته لتكون هناك مراحل إعداد متقدمة في المستقبل.
الورشة التي بدأت يوم الأحد الماضي وتستمر لمدة أسبوعين التحق بها 20 متدرباً من شباب يجدون في مسرح دبا الفجيرة كل الرعاية والمتابعة، وفي هذا الصدد فإن جمعية المسرحيين تشيد بالتعاون المميز مع مسرح دبا الفجيرة الذي يحتضم هذه الورشة.
حول جو الورشة، أبدى الفنانان غنام غنام وإبراهيم سالم تفاؤلاً نابعاً من الرغبة التي تجعل هؤلاء الشباب يختارون المسرح أداة للتعبير عن ذواتهم، ويتميزون باحتمالهم لتمارين صعبة ولفترة زمنية طويلة يومياً لكنهم يبدون حماسة المتابعة بشكل لافت، كما تبشر المجموعة بولادة عدد من المواهب التي ستبرز لاحقاً.
وأوضح غنام، أنه بدأ منذ خمس سنوات العمل على تأطير منهجية إعداد الممثل وكافة أفراد الفريق المسرحي الذين يعملون معه مستفيدين من خبرته في هذا الميدان الممتدة منذ عام 1984، وهي السنة التي سجلت بداية دخول هذا الفنان معترك الاحتراف ، وذلك من خلال ( المرايا السبع ) ، حيث أصبحت تلك المرايا منهجا للعمل ينتقل خلالها الممثل من مرحلة الرؤية الأولى للذات إلى تصوير الذات الأولى إلى مرآة الآخرين لصورته إلى تحقيق الصورة من جديد ومن ثم إلى تكامل الصورة بينه وبين مرآة المتلقي، معتمداً مراحل التجلي التي تتم في كل مرحلة.
وقد راح غنام يعمل على هدى هذه الرؤية الفنية ويحاول نشرها كلما سنحت له الفرصة ذلك، وهي الرؤية ذاتها التي التي تؤسس لاشتغاله مع المتدربين في هذه الورشة ، حيث يقول غنام: (من هنا يجد المتدرب نفسه متورطاً في هذه العوالم بسحرها، وفي المحصلة يدرك ما حدث له لكنه يكون خلال التدريب منجذباً أكثر منه مفكراً، ولا بد لنا من استثمار هذه الحالة لأخذه في رحلة تعرف إلى أدواته وآليات تعبيره وعلاقتها مع العرض والجمهور).
وأضاف أن (فكرة اللعب هي مفتاح التعامل بالنسبة لي مع هذه الفئة العمرية والخبراتية مع أنني أؤكد أن اللعب المسرحي مفتاح صالح لكل المراحل وهذا يعطي العمل مع المتدربين روحاً جماعية) .
المصدر : البيان 20 يوليو 2011
موفقين يا شباب …
واقول لكم اذا سمحتم لي :
قد جربت مع الاستاذ غنام غنام اعمالا عدة من مسرح الدمى للاعمال الفرجوية ومسرح المحترفين …
اقول بكل صدق هنيئا لكم به وهنيئا له بكم …
لا تدعوه يرتاح ونهلو منه كل ما لدية من تجربة وابداع … ولن يبخل هوه بدورة كما تعلمنا منه وتعودنا عليه…
فهو الاب والمعلم والاستاذ والصديق والتلميذ بنفس الوقت ….
خلونا نسمع عنكم اخبار حلوة …
الله يوفقم