خيرية الفجيرة تعلن عن مشاريعها السنوية

قال معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية إن الجمعية بصدد تنفيذ مجموعة متنوعة من المشاريع الخيرية في شهر رمضان ، توزيع المير الرمضاني، وأموال الزكاة، بالإضافة الى مشروع إفطار الصائم، وزكاة الفطر ،وكسوة العيد، إلى جانب برامج الجمعية المستمرة على مدار العام، والتي تتضمن كفالة الأيتام وتوزيع المساعدات على المحتاجين ومساعدة الطلبة والأسر المنتجة.

وذلك خلال ترؤس الرقباني اجتماع مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية الذي جرى خلاله استعراض الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تقوم بها الجمعية وتشمل ( المساعدات الاجتماعية والطلبة المحتاجين وتنمية وتأهيل الأسر المنتجة ، بالإضافة الى حفظ النعمة و كفالة الأيتام ) حيث يضع المجلس على رأس أولوياته زيادة كفاءة برامج الجمعية وتقديم خدمات أفضل للأسر المحتاجة وزيادة عدد الأسر المستحقة للمساعدة ، كما اطلع المجلس على مشاريع شهر رمضان المبارك، التي تخدم كافة مناطق إمارة الفجيرة وتشمل فئات متنوعة من المحتاجين والأيتام والأسر المتعففة حيث يصل عدد المستفيدين من مشاريع الجمعية في رمضان هذا العام 220 ألف شخص.

وقال الرقباني إنه وبفضل الله تعالى شهدت البرامج الخيرية والمشاريع التنموية التي تقدمها الجمعية توسعاً كبيراً هذا العام لتغطية كافة الفئات المحتاجة ، حيث وصل عدد الأسر المستفيدة من أموال الزكاة 13 الفا و 510 أسر يبلغ عدد أفرادها ( 72 الفا و578 فردا، مؤكدا أن نسبة النمو بلغت 54 % مقارنة بالعام الماضي .

وأشار إلى أن مشروع المير الرمضاني هذا العام سيشهد زيادة ملحوظة في أعداد المستفيدين مقارنة بالعام الماضي نظرا لزيادة عدد الأسر المستحقة للمساعدة والمستفيدة من مشروع المير الرمضاني حيث يبلغ عدد الأسر 3 الاف و 350 أسرة عدد أفرادها 24 الفا و 850 فردا في مختلف مدن ومناطق إمارة الفجيرة .

ولفت الرقباني الى أن التعفف عن الطلب والسؤال، يجب أن تقابله مبادرة من المجتمع للوصول إلى الأسر المتعففة من المواطنين في مختلف مناطق الإمارة وتقديم العون والمساعدة لهم، موضحا أن الجمعية تقوم سنوياً بتوفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر المتعففة المستحقة للمساعدة ،من خلال نظام القسائم الشرائية ، التي تمكن الأسر المتعففة من شراء ما يلزمها من احتياجات، حيث تتفاوت قيمة القسائم بحسب عدد أفراد الأسرة ، .بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية العينية التي يتبرع بها أهل الخير لصالح الأسر المتعففة والمحتاجين .

 

 

و أشار الى أن مشروع إفطار الصائم يعد واحدا من أهم مشاريع شهر رمضان المبارك حيث تم هذا العام زيادة عدد خيام ومواقع الإفطار في المناطق المكتظة بالتجمعات العمالية، والتي من المتوقع أن تقدم 5 الاف و933 وجبة افطار يومياً، مع قابلية العدد للزيادة مع اقتراب الشهر الفضيل.

وحول مشاريع تنمية وتأهيل الأسر المنتجة في جمعية الفجيرة الخيرية، اشار الى أن عدد الأسر المواطنة المستفيدة منه وصل إلى 125 أسرة تمتلك وتدير مشروعها ، وتعتمد على نفسها .

وأوضح أن عدد الأيتام المكفولين من قبل الجمعية بلغ 10 الاف و 232 يتيما، كما وصل عدد الأسر المكفولة الى 1721أسرة.

 

وأضاف الرقباني أن الجمعية بدأت العام الماضي بتنفيذ برنامج التقوية الدراسية منذ مطلع العام الدراسي بالتعاون مع منطقة الفجيرة التعليمية ، حيث يتم تنفيذ البرنامج من خلال كلية الفجيرة ويهدف إلى إعداد الطلبة المواطنين المحتاجين للمساعدة وإلحاقهم ببرنامج التقوية الدراسية للصفين الحادي عشر والثاني عشر في ( اللغة الإنجليزية و الحاسب الآلي و الرياضيات ) بهدف المساهمة في رفع مستوى الطلاب وتنمية مهاراتهم لتحقيق نسب تفوق عالية في الثانوية العامة وإعدادهم للدراسة الجامعية وفق متطلبات سوق العمل ، لافتا الى تحمل الجمعية تكاليف برنامج التقوية الدراسية بالكامل ، حيث بلغ عدد الطلبة المستفيدين 363 طالبا وطالبة العام الماضي، موضحا أنه ونظراً للنجاح الملموس للمشروع وإقبال الطلاب على التسجيل به تواصل الجمعية التوسع في تقديم خدمات المشروع هذا العام لشرائح أكثر من الطلبة المحتاجين المستحقين للمساعدة .

 

وأكد أن كافة مشاريع الخير في رمضان تقوم على مساندة ودعم أهل الخير والإحسان، في الاستثمار مع الله في عمل الخير، واغتنام موسم رمضان ، الذي يرتفع فيه الأمل والرجاء لدى الفئات الأقل دخلا، حتى يقضوا شهر رمضان وعيد الفطر بسعادة واطمئنان وسلام، أسوة بباقي أفراد المجتمع .

 

وتوجه الرقباني بالشكر والتقدير للإخوة المحسنين الداعمين لمشاريع الجمعية الخيرية كما توجه بالشكر إلى وزارة الشؤون الاجتماعية وإلى كافة المؤسسات والأفراد الذين يبذلون كل جهد ممكن لدعم نشاطات الجمعية وبرامجها الخيرية والتنموية.

المصدر : البيان 26 يوليو 2011

Related posts