تراجع عدد المرشحين بإمارة الفجيرة في اليوم الثاني من فتح باب التسجيل للترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي إلى اثنين. وأقفلت لجنة الإشراف على سلامة التسجيل للترشح بمركز الفجيرة التجاري بابها أمس عقب 5 ساعات سادتها أجواء من الهدوء والإقبال المحدود في اليوم الثاني من فتح باب تسجيل المترشحين، إذ لم يحرك صفو هدوئه إلا في تلقي طلبات شخصين فقط. حيث أنهى 6 مترشحين إجراءات التسجيل رسميا خلال اليومين الماضيين لخوض المنافسة في حلبة الانتخابات.
فيما يتوقع أن ترتفع نسبة التسجيل خلال اليومين الباقيين. ويشار إلى أن استمرار استقبال المتقدمين للترشح للانتخابات الوطنية من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثالثة ظهرا حتى يوم الأربعاء الموافق 18 من أغسطس الجاري.
وفي هذا الجانب، قال رئيس لجنة الإشراف على الترشيحات الانتخابية في إمارة الفجيرة العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي: “إلى إنه لم تتقدم أية امرأة حتى أمس للترشح، وإن إجمالي عدد المرشحين بلغ حتى الآن 6 مرشحين”. آملاً أن تتقدم المرأة الكفء للترشح خلال الفترة المتبقية. لافتا إلى متابعة اللجنة مجريات عمليات تقديم أوراق وطلبات الترشيح أولا بأول والتأكد من استيفائها جميع الشروط المطلوبة. واختتم حديثه متوقعا أن يزيد الإقبال بشكل أكبر في اليوم (الثلاثاء) وغدا (الأربعاء) في آخر يوم. وطالب رئيس لجنة الإمارة الراغبين في الترشح إلى التعجل في تقديم طلباتهم لمقر اللجنة في مركز الفجيرة التجاري، حيث تبقى يومان على انتهاء الفترة المقرر انتهائها وهو يوم غد.
وقال أول مرشح سجل اسمه أمس: “أن تسجيل اسمي في قائمة المرشحين للمجلس الوطني الاتحادي القادم يتضمن إيصال رسالتين، الأولى تأكيد عزمي على تمثيل مطالب أبناء مجتمعي والسعي لخدمتهم وتلبية تطلعاتهم المشروعة من خلال المجلس الوطني، والرسالة الثانية هي دعوة كافة المواطنين المدرجة أسمائهم في قوائم الانتخاب المشاركة الفاعلة في هذه الاستحقاق من التجربة الديمقراطية.
ومن ناحيته، عبر عبدالله سالم الكعبي مدير مستشفى دبا الفجيرة (حاصل على ماجستير في إدارة الموارد البشرية والعلاقات العامة) وأحد المرشحين: عن شكره لجهود لجنة الانتخابات للعام 2011 في إطار التوجيهات السامية من رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على الثقة الكبيرة التي أولوها في برنامج تمكين المواطن من خلال حق الترشح والانتخاب ليكون حلقة وصل بين الشعب والحكومة ممثلة (بالوزارات والمؤسسات الحكومية).
وفي تمثيل رغباتهم وطموحاتهم بما يتوافق مع دستور الدولة بوجه عام، إضافة إلى الحرص على تكريس الديمقراطية. مثمنا جهود لجنة إمارة الفجيرة التي قامت بها في التيسير على المواطنين في مباشرة حقهم القانوني في التسجيل للانتخابات، متوقعا أن تشهد الأيام المقبلة إقبالا أكبر من المرشحين، بالإشارة إلى إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مواطن ومواطنة.
