تضمير الهجن أي تدريبها

 
 

توجد في دولة الامارات العربية المتحدة سلالات أصيلة للإبل العربية يبلغ تعدادها أكثر من نصف مليون مطيه، وتمتاز غالبيتها بجمال الشكل وفي قدرتها على الجري والرشاقة، إضافة إلى تحملها للظروف البيئية فيها. وما يزال نسل الأصايل موجوداً في الدولة لم يهجن أو يخلط بدماء لكونة يمثل جزءاً من تقاليد الثقافة الإجتماعية والإرتباط بمكانة ومنزلة هذه الهجن في الامارات.

 وهناك مصطلحات يتداولها المضمرون و( المضمر) هو المدرب الذي يشرف على تربية الإبل المشاركة في السباق و من هذه المصطلحات:

1- (التضمير) أي تدريب الهجن لدخولها ومشاركتها في السباق.

2- (التفحيم) مرحلة من مراحل تدريب الإبل لإكسابها لياقة بدنية، ويكون ذلك قبل المشاركة في السباق.

3- (التحفيز) فيعني تهيئة الناقة لإلقاء ما في بطنها من الطعام للمشاركة في السباق.  

4-(القلص) يستخدم القلص للناقة (العيول) وهي النافرة التي تضطرب في بداية السباق فتربط بناقة أخرى تقودها لمسافة 100 متر أو أكثر من السباق، ثم تترك لتواصل إنطلاقها بعد ذلك.

5-(المضحى) هو طعام الصباح الذي يقدم للناقة ويتألف من الشعير والتمر واللبن.

5-(المعشى) طعام العشاء وهو من الشعير والتمر مضافاً إلية الحب.

6-(السعوط) أي الطعام الدسم الذي يقلب للإبل المشاركة في السباق ويشمل السمن والعسل والبيض.

7-(الممطي) وهو الشخص الذي يجهز الإبل لميدان السباق.

8-(الركبي) هو الذي يقود الجمل أثناء السباق ويجب ألا يكون ثقيل الوزن، كي لا يؤثر على سرعة الإنطلاق.

 ونجد اهتمام المضمر بتدريب وتغذية ومتابعة الحالة الصحية والنفسية لإبلة، والتأكد من ناقتة (المطية) هل هي قوية وغير سمينة، وأن لا يركبها قبيل دخول السباق، ويجب علية أن يسيرها في بداية التدريب لمدة سبعة أيام ولمسافة عشرة كيلومترات، بعدها علية أن يزيد هذه المسافة لتبلغ خمسة عشر كيلومتراً، فإذا لاحظ عدم إجهادها وتعبها من المسافة هذه فعلية إن يزيد مسافة سيرها خمسة كيلومترات أخرى. وأن تكون فترة تدريب المطايا خلال وقت الضحى ولمدة ساعتين، وعلية أن يقدم لمطاياة الغذاء والعشاء وتشمل الوجبتان الشعير أو الذرة والحب والبرسيم (الجت)، وتظاف إليها التمور مع الوجبتين لئلا تصاب بفقر الدم. وتأكل المطية في الصباح من المرعى الطبيعي في الصحراء إن كانت توجد مراعي.

 

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين