النهضة الاقتصادية في الفجيرة

شهدت إمارة الفجيرة، إحدى الإمارات السبع التي تتشكل منها دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات سديدة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الفجيرة تطورات متلاحقة في ظل الاتحاد شملت جميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية.

وتمكنت الإمارة بعد تكوين بنيتها الأساسية من الانطلاق في إطار خطة تنموية طموحة لتحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها وتوسيع دائرة الإنتاج الصناعي والتجاري والزراعي.

وقد إفتتح صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة في بداية شهر ديسمبر من عام 1996 مركز الفجيرة للمعارض، الذي أقيم على مساحة 55أكثر من  ألفا متر مربع ، لمواكبة التوسع في الأنشطة الاقتصادية والتجارية التي تشهدها الإمارة.

وحققت إمارة الفجيرة نجاحا استثماريا في العديد من المجالات والقطاعات جذبت رجال الأعمال والصناعة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، بتوظيف موقعها الإستراتيجي الذي يعد نافذة شرقية لدولة الإمارات على البحار المفتوحة كخليج عمان والمحيط الهندي ، وقيام خدمات وصناعات بترولية مهمة ،  وإنشاء مشروعات عديدة في الكثير من القطاعات لمواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الإمارة .

وأولت إمارة الفجيرة قطاع الصناعة اهتماما خاصا لأهمية هذا القطاع في بناء اقتصاد قوي وتنويع مصادر الدخل القومي، ولاسيما وأن الفجيرة تتمتع بموارد طبيعية متباينة ومتنوعة  .

ويمثل مطار الفجيرة الدولي وميناء الفجيرة بوابتين رئيسيتين للسياحة والتصدير، حيث يقعان في منتصف المسافة بين دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأقصى.

واهتمت البلدية بالطرق الخارجية والداخلية وإنارتها وإنشاء المتنزهات والحدائق العامة ،في إطار الاهتمام بالسياحة وتوفير والعمل على توفير مختلف الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات

 

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين