نادي دبا الرياضي الثقافي

المقدمة :

شهدت منطقة دبا الفجيرة قبل تأسيس أي نادٍ رياضي فيها حركة رياضية وثقافية واسعة إلا أنة لم تكن هناك أية ضوابط تحكمها...

ويعود الفضل الأول لتأسيس نادٍ رياضي والنشاط الذي سبق فترة التأسيس لإبن المنطقة السيد / عبدالله سلطان السلامي وأشهر نادي دبا الفجيرة الرياضي الثقافي بناءً على القرار الوزاري رقم ((25)) لعام 1976 تحت رقم ((29)) لعام 1976 من قبل وزارة التربية والتعليم والشباب.

تاريخ النادي :

إن هذا النادي ضربت جذوره في تاريخ وتراث منطقة الخليج وكان ذخرا من الرجال وموردا للأصالة العربية التي تجسدت في بوتقة رجال أمنوا بقضايا الوطن وأرضه وشعبه ونبذوا الكسل والتواكل ، وساهموا في عمل جماعي كبير تناسى فيه كل فرد منفعته الخاصة وتجاوبت فيه الأرواح بجلاء قدرها مع شباب المنطقة .

إن نادي دبا نادي عريق ، وقد تأسس في دولة الكويت عام 1967 م ، عقب دورة كاس العرب عام 1964 م ، بثلاثة سنوات وقد تفجرت فكرة قيام هذا النادي في ثوب زاه وقشيب ، وقد شارك بالفعل والوجدان في قيام نادي دبا الكويت العديد من الشخصيات الوفية ، الذين كانت لهم بصمات الإخلاص والصدق للنادي منذ مطلع فجره الأول وقد التف حوله محبين الرياضة وعشاق كرة القدم .

وبعد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة الذي جمع شمل أندية الإمارات ووحد كلمتها فقد رأت نخبة طيبة من الرجال إن يتجدد اسم نادي دبا الإمارات العربية ، وقد اجمعوا على قيامه في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وما لبث ذلك إلا إن وجدت الهمة العالية وقولت بالارتياح وتم بالفعل خلال فترة وجيزة قيام نادي دبا بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك تحت ظل سياسة الاتحاد الرشيدة الرامية للتطور والرفعة والوفاء .

وقد وضع السيد / عبدالله سلطان السلامي تصورات تؤطر كيفية استمرار ورقي النادي المؤدية به للمستوى المنشود وذلك إيمانا واقتناعا بالعمل الذي يمليه بلوغ الغاية ، فقد ناشد الأقرباء ودعاهم في مائدة نقاش مستديرة من اجل تنفيذ المشروعات والمساهمة في تطور النادي .

وقد قال السيد / عبدالله سلطان السلامي : نحن نقطع العهد على أنفسنا بأننا سنظل جنودا مخلصين ، غايتنا الكبرى رفعة شأن دولة الإمارات العربية المتحدة لا في مجال الرياضة فحسب بل في كافة المجالات ، وقد زرع هذا الحديث في نفوس الناس المحبة والولاء وبعث في نفوسهم دافعا ، وكان حافزا كبيرا يدفعهم لتحقيق الآمال .

ولقد قام النادي بالمنطقة على شكل متواضع إذ قام وشيد من جرايد النخيل ، وهذا المكان المتواضع كان يجمع الشعور والقلوب ووحدة الكلمة ، وبقى نادي دبا بعد إن وضعت قواعده من جذوع النخيل يحلم ويأمل ومضى دون تواني بغية استيعاب شباب منطقة دبا ، الذي تجاوبت روحه الطيبة مع هذا الوضع البسيط وكانوا سعداء في غاية السرور والهناء خاصة في أمسيات النادي العامرة بسكان دبا .

لإقامة التدريبات على أرض ترابية لم تشهد التحضير ولا الإضاءة ، ورغم ذلك كان الإقبال من السباب مشجع تنتابهم أمالا يعيشون على تحقيقها لان هدفهم ليس مادي بل إصرارهم وعزيمتهم غلبت كل الصعاب وضيق الإمكانيات آنذاك ، وفي عام 1976 م ، رأت الجهات المسئولة بوزارة الشباب والرياضة إن يكون نادي دبا احد الأندية الرسمية خاصة بعد إن لاحظت جدية النادي ودأبه المتواصل نحو طموحاته فقد آلت إلا تحرم نادي دبا من تحقيق رغباته وممارسة هواياته الهادفة .

وقد تم إشهار نادي دبا الفجيرة في عام 1976 م ، وصنف نادي درجه ثانية وفقا للوائح والقوانين المعمول بها في المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالدولة ، وقد انطلقت بعد ذيوع هذا الخبر السار وكان فرحا جديدا في مدينة دبا بعد مضمخة بذل وعطاء امتلئت بالمتاعب والصعاب وعلى ضوء ذلك وجد النادي كمؤسسة رياضية واجتماعية وثقافية تحت طائلة واجبات الدولة أسوة بغيره من المؤسسات الوطنية .

ومنذ أن قام نادي دبا الفجيرة وهو يساير منافسات الدوري تحدوه الرغبة المولعة للصعود لأعتاب الدرجة الأولى ليثبت وجوده ويحقق النتائج الباهرة .

إلا انه واجهته بعض المسائل الفنية التي حالت دون إرادته ليبقى في الدرجة الثانية منذ قيامه 1976 م ، وبعد أن تم إشهاره واعتماده في الدرجة الثانية اعد العدة واستعد ودخل مراحل الإعداد الفنية وتعاطى الفريق جرعات تدريب جيده تؤهله لخوض المنافسات والتي كانت من ناحية أخرى المرحلة الثانية من الحلم والآمال بعد إشهاره واعتماده رسميا ولعل البوتقه الشبابية كانت مجموعة كروية ، ولكنها كانت بالفعل في أوائل خطوات الركب مستمدة قواها من نجاح المراحل الأولى التي تعد من أصعب المراحل على الإطلاق .

إلا إن فريق نادي دبا حصل على نتائج بأداء طيب يبشر بمستقبل مشرف للنادي وكان مبعث السرور والطمأنينة ، علما بان الفرق في مرحلة جديدة ووضع جديد وظروف لم يألفها من قبل في ميادين المنافسة التي تتبلور في ارض مزروعة ، ووسط جمهور وحكم ، وهولا من التصفيق والتشجيع والانا ره وارتفاع الحرارة التي تسود جو الإطراف المتنافسة ، وظل الفريق ماضيا مكافحا بكل بسالة وصمود ، ولم يبخل أبناؤه من العطاء المستمر وديمومة النشاط في مواصلة التدريبات

الأنشطة الرياضية والثقافية التي يشارك فيها النادي :

يشارك نادي دبا الفجيرة بنشاط إتحادات كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة وتنس الطاولة والدراجات وألعاب القوى والسباحة.

إلا أنة في العام 90/91 قرر النادي أن يقتصر نشاطة في الموسم التالي على المشاركة في نشاطات اتحادات كرة القدم والسباحة والدراجات فقط.

حققت فرق النادي الرياضية انجازات عديدة سواء كانت على مستوى المنطقة أو الدولة في مختلف اللعبات الرياضية.

 مؤسسو نادي دبا الفجيرة :

السيد : عبدالله سلطان السلامي

السيد : راشد عبدالله العود

السيد : سالم أحمد اللاغش

السيد : محمد عبيد اللاغش

السيد : عبدالله محمد الخطيبي

السيد : عبدالرحمن عبدالله الأفخم

السيد : سالم راشد ابراهيم اللاغش

السيد : سعيد عبيد علي السلامي

السيد : عبدالله سعيد سبيت

السيد : حسن جمال

السيد : عبدالله الشجاع

 أسماء أول مجلس إدارة للنادي:

السيد : عبدالله سلطان السلامي (الرئيس الفخري للنادي)

السيد : راشد عبدالله العود (عضواً )

السيد : عبدالرحمن الأفخم (عضواً )

السيد : سعيد عبيد علي السلامي (عضواً )

السيد : عبدالله الشجاع (عضواً )

السيد : أحمد محمد سبيل (عضواً )

السيد : محمد عبيد اللاغش (عضواً )

السيد : عبدالله سعيد سبيت (عضواً )

السيد : خميس عبيد اسماعيل (عضواً )

السيد : عبدالله محمد الخطيبي (عضواً )

قائمة اللاعبين المسجلين لدى إتحاد الإمارات لكرة القدم

نعتذر على عدم وجود الصور للنادي

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين 2006