العـسـبـق

العسبق شجرة معمره كثيرة التفرع لا توجد لها أوراق وأن كانت هناك أوراق تكون صغيرة جداً ويصل ارتفاع شجرة العسبق ما بين متر ومترين تقريباً ونصف قطرها إلى متر ونصف المتر تقريباً ، الساق والأفرع قويه جداً في حالة جرح الساق أو كسرة تفرز ماده لبنيه لزجه جداً.

وهي شجرة تزهر يرعى منها النحل وتكون أزهارها جالسه على قمم العيدان وتكون الثمار على شكل كور صغيرة خضراء مائلة على الأصفر، ترعها الغزلان والظباء قديماً أما الآن فترعاه الأغنام في أوقات الجفاف وتنمو هذه الشجره في الهضاب والسهول والجبال والسيوح وهو نبات حساس جداً يموت بسرعة في حالة وضع حجرة في وسطه أو كسر عود مؤثر فيه.

اغلب جبال الطويين والفجيرة ودبا ورأس الخيمه ينبت فيها العسبج وينبت على أطراف الوديان أيضاً ، له استخدامات كثيرة في السابق وحالياً ، كان يستخدم في بناء أسقف البيوت قديماً وما يسمى بخيام العسبج الحصوية ويستخدم في إشعال النار أما المادة اللبنية تسمى (دم العسبج) فكان يجمع ويقطر في فنجان ويوضع على الأماكن التي يدخل بها شوك في جسم الإنسان في القدم أو اليد وهو يساعد على إخراج الشوك من الجسم.

والبعض الأخر يستخدمه دواء للعين بعد غليه على النار ويترك مده ليفتر وتزال منه الطبقة المترسبة العلوية كونها لزجه والباقي تكحل به العين والشفاء بيد لله ولا أنصح باستخدامه في الوقت الحالي كون الناس لا تعرف طريقة طبخه وتسخينه على النار، ولا يزال إلى يومنا هذا يستخدم في زراعه الطماطم بحيث يوضع كوسائد للزراعة، وهو يسكنه العسل باستمرار كون الشجرة باردة في الصيف .

 

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين