ردود الفعل المحلية

د. رضوان الدبسي: أحبه العالم لطيبته وحكمته وعدله وخيره

قال د. رضوان الدبسي عضو جمعية حماية اللغة العربية واستاذ جامعي سابق: عندما كنت معلماً للغة العربية منذ أكثر من سبع وعشرين سنة في مدارس الدولة، كنا نبدأ دروس اللغة العربية بدرس يحكي المواقف الوطنية والتربوية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وكنت أتمثل فيها حديثه الى عامة الناس بعفوية وصدق واخلاص، ويستمع إليّ الطلاب باصغاء شديد وحس مرهف وانتباه زائد، وأنفعل بعض المرات فأنتقل الى توجيه الشباب الى ما يحبه زايد فيهم من علم وخلق وشهامة وطنية وتدين، وكنت أردد قوله للشباب “ان التفوق في العلم والمعرفة هو الطريق الى الرفعة والمجد.. أريد ان أرى منكم الزارع والصانع والعامل.. الوطن له حق عليكم، وقيمة الانسان بعمله، ورصيده هو سمعته وأخلاقه.. الذي جعلنا نثق في الشباب ونعطيه من المسؤوليات والصلاحيات هو ثقتنا بآبائهم الذين خدموا وطنهم بكل اخلاص وتفان”.
وأضاف: شاركت في تأليف كتب اللغة العربية المدرسية الحديثة والمطورة، والمطبقة حالياً من العام الدراسي 1995  1996 في الدولة، وقد وضعنا نصب أعيننا  انا واخواني المشاركين في التأليف  سيرة القائد الراحل في الأقوال والأفعال لننقلها الى أجيال الطلبة بصورة مشرقة، فكان لا يخلو كتاب من كتب اللغة العربية من موضوع او قصيدة تحكي مبادئ ومنهج رئيس الدولة في الوطنية والحكم والعلم والارشاد والتوجيه وترسيخ نهضة ومسيرة الامارات.
وواصل: من الموضوعات التي تشرف بها كتبنا المدرسية في اللغة العربية: حماية البيئة في الامارات، فذكرنا بعض التجارب الرائدة في مجال حماية البيئة التي رعاها المغفور له الشيخ زايد يرحمه الله، مثل استزراع أشجار القرم بشكل واسع داخل مياه الخليج المالحة وعلى شطآن الجزر لقيمها وفوائدها الكثيرة، كما اهتدى رحمه الله الى فكرة رائدة لمواجهة ظاهرة زحف الرمال وانحراف التربة فحوَّل الصحراء الى واحة خضراء واستحق رحمه الله لقب “رجل البيئة والانماء لعام 1993”.
واختتم قائلاً: يكفيني من الرثاء اني عشت مع زايد رحمه الله هذه اللحظات بكتابتي، وأقول:
اللهم اشهد ان (زايد) قد أحبه العالم، لطيبته وشجاعته وحكمته وعدله وعفوه، وعطفه وعطاياه وكرمه وخيره، ولقد أحبك يا الله.. فسار على نهجك، فأسألك يا الله ان تحبه كما أحبك.
“ولمن خاف مقام ربه جنتان” وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

مطر الكعبي: عزاؤنا أنك باقٍ فينا

قال مطر صالح الكعبي مدير بلدية دبا الفجيرة: لا أعرف كيف ابدأ هذه المرثية، حيث يعجز العقل ان يفكر، واللسان ان يلفظ ويعجز القلم ان يخط. لأن المصاب جلل والمفارق عظيم. نعم ان فراق والدنا المرحوم الشيخ زايد أصعب من فراق والدنا الحقيقي لأنه  رحمه الله  ومنذ ان كنا صغاراً حين توليه مقاليد الحكم في امارة أبوظبي شاع صيته واشتهر هنا في الساحل الشرقي في عقد الستينات من القرن الماضي عندما أمر رحمه الله بمنح مساعدات مالية لجميع مواطني الامارات المتصالحة، وهكذا اسم (زايد) انطبع في قلوبنا يوماً بعد يوم في مسيرته الزاهرة بعد قيام الاتحاد ودخول الخير والسرور لكل بيت وتحول الناس من الفقر والقهر الى السعادة والهناء والراحة. فأينما نكون او نوجه نظرنا نرى زايد امامنا في الشارع وفي المدرسة وفي النادي وفي السوق وهكذا عشنا مع زايد خطوة بخطوة... فكيف نستطيع ان نرثيه وبم نرثيه... وعزاؤنا انه لا يزال يعيش بيننا وفي حنايا اضلعنا وفي خفقات قلوبنا، وفي كل زاوية من زوايا افئدتنا وستظل ذكراه ما حيينا وستظل أعماله التي قدمها شاهدة له طوال السنين، لأنه صنع تاريخاً وخلف رجالاً.
وعزاؤنا اننا نعاهدك يا زايد اننا على العهد سائرون ولنصائحك الغالية ملبون وسنضع هذا الوطن نصب اعيننا. فنم يا سيدي قرير العين... فإنك لم تمت لأنك تركت خلفك رجالاً حملوا الراية التي سلمتها لهم وأوصيتهم بحملها من يدك ليكملوا المسيرة.

ونحن نعاهدك ونعاهدهم اننا من خلفهم سائرون ولهذا الوطن مخلصون ولمسيرة البناء ان شاء الله مكملون. وآخر عزائنا دعواتنا وقلوبنا تتقطع لفراق والدنا الغالي، ان الله يكرمه بالرحمة والغفران والعتق من النيران، كما أكرمه وتقبله ليكون بجواره في شهر رمضان شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران.

خالد الجاسم: ليرحمه الله بقدر ما أسعدنا وأسعد غيرنا

قال خالد محمد الجاسم مدير عام تجارة وصناعة وزراعة الفجيرة: برحيل فارس العرب وحكيمهم وعاشق العروبة ونموذجها الشامخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى جوار ربه، يسدل الستار على مرحلة متميزة في تاريخ الإمارات والأمة العربية قاطبة، ليظل مثاله أنموذجاً بليغاً في القدرة على خدمة البلاد والعباد بالقلب والعقل والمال وكل الإمكانيات المادية التي وضعها الله تعالى في متناول الدولة وحكامها ورعاياها، وبكل التفاني الذي ينم عن الإيمان العميق القوي بالله والوطن والإنسان.
وأضاف: يحق للجميع اليوم أن يبكوا فقيدنا الغالي وحكيمنا الباني ووالدنا العطوف، فالمواطن تحصلت لديه الحياة الكريمة عيشا ومعنى، وتحصلت لديه السمعة الطيبة التي جعلت إنسان الإمارات فخورا معتزا بوطنه وحكمة حكامه في كل مكان من العالم حل فيه؛ سائحا كان  أو رجل أعمال  أو ديبلوماسياً.
وتابع: في الوطن العربي كنا دوما محط  تقدير وترحيب خاص من الجميع شعوبا وحكاما، هيئات حكومية وغير حكومية، فاتفقت في حبه وشعب الإمارات كل حكومة ومعارضتها وكل دولة وخصيمتها. ولذلك كان لسعي المغفور له لحل الخلافات بين الدول العربية والعديد من الدول الإسلامية احترام كبير وتقدير خاص واستجابة غير مردودة، نظرا لعلم الجميع-على وجه اليقين- بمدى سعة الإيمان والمبادىء التي تقف وراء ذلك السعي والقلب الكبير الذي تنطلق منه مشاعر الأخوة والحب، والفكر العميق الذي تنبثق منه الحكمة والمسؤولية الإنسانية. كما يحق لكل الرجال المعروفين في العالم حكاما ومفكرين وعلماء أن يبكوا هم أيضا فقيدنا وفقيدهم الغالي لأنهم. وقد لاحظ الملاحظون أن تلك الجبال الشامخة ماأذرفت على العلن دمعا ورقت لحاكم وبكت لرحيله منذ رحيل الرئيس جمال عبدالناصر رحمه الله، ذلك لأنهم يعلمون أن الأمة فقدت برحيل عزيزها رجلا وحدويا صادقا  نادرا في أسلوبه ومنهجه. وتوجه الى الله داعياً ان يرحم الله تعالى فقيدنا الغالي بقدر ما عمل لمصلحة هذا الوطن ووحدة الأمة العربية والإسلامية، وبقدر ما عمل ليسعد أبناء الإمارات بالعيش الرغيد والحياة الكريمة، وبقدر ما قدمه لأبناء الأمة الإسلامية من خير ومساعدات لم تنقطع، وبقدر ما كفكف دموع الأيتام والأرامل وشد من أزرهم لينعموا مثل كل الناس بالعيش والسكن والتعليم، وبقدر ماتعمل العديد من مستشفيات ومدارس ومساجد يذكر فيها اسم الله بالعشي والإبكار في كل قرية أو مدينة أمر ببنائها وفي كل مكان من العالم، وبقدر ما أسدى للاتحاد من خدمات جليلة، وأرسى من دعائم قوية وراسخة، وأسكنه جنة المأوى وفي رحاب الفردوس الأعلى إنه سميع مجيب. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

عبدالله أحمد إبراهيم: أدى الأمانة لأبناء شعبه

قال عبدالله أحمد إبراهيم معد ومقدم برامج في قناة “دبي الرياضية”: رحل عنا الأب الحنون الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فانهمرت الدموع بلا حدود، كيف لي ألا أبكي وفي عنقي ديون كبيرة لوالدي.. زايد الذي كان لنا الأب والأخ والقائد والمعلم، والنهر الذي نغسل فيه همومنا وشدائدنا، لقد رحل الأب الحنون والقائد البار والانسان الذي لا مثيل له من حيث المزايا والصفات والمواقف الكبيرة، التي لا يقدر عليها إلا رجل في مقام ومكانة وروح وقلب وتفكير الراحل العزيز الذي يمثل غيابه خسارة جسيمة لأبناء الإمارات وجميع البلدان العربية والاسلامية.
ماذا أكتب وقد عجز لساني عن التعبير في هذه المحنة، كيف أنطق وأنا الذي كنت أناظرك يا والدي عندما حملوك على الأعناق إلى مثواك الأخير، فحملت قلبي وروحي معك.. دفنوك.. فدفنوا عقلي وروحي معك.
وقال: “يشهد الله ان زايد أدى الأمانة بكل معانيها الصحيحة وترك بصمات واضحة في مجال الاعلام نابعة من ايمانه المطلق بأهمية الاعلام ودوره الفعال في الاسهام في بناء الدولة الحديثة، وقد آمن زايد رحمه الله بأن الاعلام وسيلة من الوسائل المهمة في نقل الصورة المشرفة للبلاد.
وقد وفر الراحل الكبير المناخ المناسب بالصورة المطلوبة، فوجه ببناء المنشآت الاعلامية الحديثة وامدادها بكل الأجهزة والامكانات الضرورية”.
وقال ان زايد نال وساماً ثميناً جداً وهو حب الناس في كل مكان، وهذا يمثل فخراً كبيراً لنا أبناء الإمارات “أعاهد الله ثم أعاهدك يا والدي على أن أكون عند حسن ظنك فينا، وأن أعمل كل ما بوسعي من طاقة لأكون طائعاً لأوامرك”.

عبدالرحمن الباقر: لقب حكيم العرب لم يطلق عليه من فراغ

عبدالرحمن الباقر نائب رئيس الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن القطاع الحكومي يقول: الأمة العربية والاسلامية فقدت رجلاً بمعنى الكلمة لم يكن يتوانى عن تقديم المساعدة للغريب قبل القريب ونجدة المنكوب في شتى بقاع الأرض ولم يفرق بين مسلم وغير مسلم، مصابنا كبير.
وأضاف: الدولة الاتحادية نمت وترسخت بجهوده، وتجربته في قهر الصحراء وانجازاته تتحدث عن نفسها، وبصبره صارت دولتنا من أرقى دول العالم، ومن الصعب تقبل فقدان هذا الرجل الذي سخر كل وقته لخدمة شعبه والشواهد كثيرة، وهو قائد وأب للجميع، لقب حكيم العرب لم يطلق عليه من فراغ فقد عمل على حل الخلافات بين الدول بحكمته وصبره ودماثة خلقه، لا يختلف على شخصيته اثنان ويشهد له الجميع.
ويؤكد ان الخبر نزل عليه كالصاعقة وشعر بفقدان عزيز، وقال: هو بالفعل والد لنا جميعاً وفّر لكل المواطنين في دولتنا سبل العيش الكريم، والانسان غير مخلد ولا راد لقضاء الله.

محمد بن جمعة آل سالم:  زايد هو أسطورة هذا الزمن

قال المواطن محمد بن جمعة آل سالم من رأس الخيمة: على أرض ابوظبي وفي العقد الثاني من القرن الماضي، ولد الشيخ زايد بن سلطان، وقد كان أبوه حكيماً عندما سماه بهذا الاسم، وهذا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، فهذا الاسم صادف أهله، فكان اسما على مسمى، فهناك أشخاص خلدهم التاريخ لكن ليس لهم ماض وليسوا من أسر معروفة مشهورة، لكن زايد بن سلطان من أسرة اصيلة حاكمة لها ماضيها وقد سجله التاريخ، فأبوه حاكم وكذلك جده، وأبوظبي كإمارة تعتبر ارض الرزق والخيرات، فقبل اكتشاف النفط كانت سفن الغوص ليس لها وجهة إلى هيرات ومغاصات أبوظبي حيث اللؤلؤ الطبيعي، الذي عاشت عليه اجيال وبعد ظهور الذهب الأسود واستلام زايد لحكم ابوظبي ومن ثم رئاسة دولة الإمارات سخر هذه الثروة الطبيعية لجميع الناس من مواطنين ومقيمين عرب وغيرهم، بل لم يكتف بالداخل وإنما نقل الخير إلى بلدان وشعوب كثيرة.

وأضاف: من شاهد أرض الإمارات في الخمسينات ويشاهدها اليوم، ماذا يقول؟ وكيف يصف الحالين؟ توجد دول فيها ثروات نفط وغيره، لكن الذي تحقق في الدول هل يقارن بما تحقق في دولة الإمارات وفي هذه الفترة الوجيزة من الزمن؟ فالشيخ زايد رجل لم يتعلم التعليم النظامي المعروف حاليا، لكنه فاق المهندسين والخبراء وأصحاب الشهادات العليا والسياسيين، فكان اهتمامه الأول بالإنسان، ثم الزراعة والتعليم والصحة وبعد ذلك بالبناء والعمران، وهو بذلك يستحق لقب اسطورة هذا الزمان بما فعله لهذه البلاد في زمن قياسي.
وتابع: رحل زايد من هذه الدنيا الفانية، وترك أثراً وذكرى وسيرة خالدة. وشعباً متعلماً قادراً على مواصلة مسيرة الخير والتقدم والبناء، رحل زايد وترك الحجر والمدر والشجر والطير والحيوان تبتهل الى الله أن يرحمه ويغفر له ويعتق رقبته من النار.
فلله درك يا زايد، عشت للأمة، افنيت عمرك لها، تحملت كل الصعاب من أجلها، ورحلت وأمتنا في خير رغم ما تعانيه، وكان أملك أن تتوحد الأمة وإن شاء الله سيتحقق هذا الأمل قريباً، فاليسر لا يأتي إلا بعد العسر، والوحدة تكون بعد الفرقة.

سلطان النعيمي: وهب حياته لتأسيس الدولة ورقيها

أعرب الشيخ سلطان بن راشد النعيمي عن حزنه العميق لوفاة الوالد والقائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ووصفه بأنه كان مثالا للقائد الذي وهب حياته لتأسيس دولة الامارات التي يشار اليها بالبنان بين دول العالم. وسعى الى رقي دولته ورخاء شعبه وكان عطاؤه لكافة الشعوب المحبة للسلام بلا حدود ولذا فقد كان رحيله خسارة كبرى لدولة الامارات والأمتين العربية والاسلامية بل للعالم اجمع.
وأضاف: لا أجد كلاما ورثاء يوفيه حقه فهو القائد الحكيم، وفقدانه خسارة لا تعادلها خسارة ولكن عزاءنا أنه مع الابرار والشهداء في جنة النعيم.

جمال السعيدي: سنسير على نهجه ونكمل مسيرته الناجحة

أكد جمال السعيدي مدير مركز القادة والتدريب ورئيس مجلس ادارة معهد الارشاد الثقافي حزنه الشديد على وفاة القائد الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله معتبرا غيابه خسارة كبيرة منيت بها الأمتان العربية والاسلامية الى جانب الامارات في وقت يحتاج العالم العربي فيه الى نهجه وعطائه وإخلاصه وحكمته.
وقال: اذا كان الشيخ زايد مات بجسده فإنه لم ولن يغيب عنا فهو باق في قلوبنا وفي مظاهر حياتنا العامة وفي كل جانب من جوانب دولتنا الحبيبة التي حرص على جعلها واحدة من اروع وأجمل دول العالم.
وأشار الى ان يديه الحانيتين مسحتا على جبين الفقراء في كل مكان، فقد شملت عطاياه ومكارمه دولا كثيرة على مستوى العالم حتى اصبح رمزا للخير والعطاء لجميع المحتاجين.
وأضاف السعيدي اننا نعاهد والدنا اننا سنسير على النهج الذي وضعه لنا متسلحين بحبه وبإيمانه خاصة انه أودع الامانة لابنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه حكام الامارات الذين يعتبرون الوالد الشيخ زايد الاب الروحي وقائد مسيرة الرقي والتحضر.

محمد خليل الشمسي: لن يبارح الذاكرة

محمد خليل الشمسي مدير العلاقات العامة في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أكد بأن الشيخ زايد سيبقى حاضرا في قلوب جميع الاماراتيين والعرب والمسلمين الذين كانوا على الدوام حاضرين في فكره ومشاعره، حيث امتدت أياديه البيضاء بالخير دائما لتبلسم الجراح وتعين المحروم والمحزون وتغيث الملهوف، وأضاف: ان الشواهد الكثيرة لإنجازات الشيخ زايد ستجعله دائما عصيا على النسيان.
وأشار بأن العزاء الأكبر في هذه الفاجعة الكبيرة سير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على خطى الراحل العظيم.
في القلب أنت يا زايد ولن تبارح الذاكرة.

خالد الحوسني: قهر الصحراء وغيّر لون الرمال

قال المهندس خالد معين الحوسني رئيس قسم الحجز الزراعي في وزارة الزراعة والثروة السمكية: ان العاملين في القطاع الزراعي في دولة الامارات ربما يكونون هم الاكثر احساسا بحجم الفاجعة بغياب الشيخ زايد رحمه الله، وذلك انطلاقا من الاهتمام الكبير الذي اولاه للزراعة في بلادنا الذي اثمر عن نتائج باهرة حيث تكللت جهوده بنجاح منقطع النظير حيث تم قهر الصحراء واندحرت الرمال الصفراء تاركة المجال للون الاخضر ليحل محلها، مضيفا ان الاحساس بفقدان الشيخ زايد يعم ايضا جميع القطاعات في الدولة حيث شملها العطاء والانجاز اسوة بالقطاع الزراعي، مؤكدا ان الناظر يرى الافعال الكريمة له أينما نظر وفي كافة الاتجاهات، كما ان هذا الاحساس يمكن تلمسه ايضا لدى ابناء الامتين العربية والاسلامية الذين وصلت لهم اياديه البيضاء.

المصدر: جريدة الخليج - الاتحاد - البيان - وكالة انباء الإمارات (وام)

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين