شهدت كريمة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الشيخة مدية بنت حمد الشرقي “السفيرة الفخرية” مزاداً نظمته دار الأزياء “رالف لوران” العالمية في متجرها في دبي مول خصص ريعه لدعم جمعية أصدقاء مرضى السرطان التي أطلقت القافلة الوردية.
ويأتي تنظيم المزاد عقب نجاح المزاد الأول الذي أقيم دعماً لمبادرة القافلة الوردية التي انطلقت تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وشهد المزاد نورة أحمد النومان مديرة مكتب سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ومنى عيسى القرق رئيسة مجلس إدارة منظمة القيادات العربية الشابة ومديرة المبيعات والتسويق في مجموعة عيسى صالح القرق وسفيرة القافلة الوردية ونوف الحمادي مالكة “دوتس دبي” ورغدة تريم الشريكة في بوتيك كنزي في الشارقة والمهندسة فاطمة الهاشمي مديرة التشغيل والمطارات في مؤسسة مدينة دبي للطيران وسما عبد الكريم بن كرم، إضافة إلى لفيف من سيدات المجتمع من الشارقة ودبي والفجيرة.
كما تم إجراء المزاد على حقيبة “ريكي بينك بوني” التي تحمل علامة “ريكي باج” من رالف لورين وهي مصنوعة يدويا في إيطاليا ببطانة وردية وحزام وردي متحرك تم تصميمه خصوصاً لتشكيلة “بينك بوني” الخاصة بدعم مرضى سرطان الثدي وتحمل بطاقة تعريف برقم 25 من 56 نسخة تم توزيعها حول العالم.. فيما أعلنت رالف لورين عن تخصيص 10 % من ريع مبيعات رالف لورين من منتجات “بينك بوني” حتى شهر أبريل القادم عام 2012 لمصلحة جمعية أصدقاء مرضى السرطان .
وتقدمت الشيخة مدية الشرقي التي شاركت في الرحلة الأولى للقافلة الوردية التي انطلقت خلال شهر أبريل الماضي بأعلى عطاء لشراء الحقيبة ” 50 ألف درهم”، فيما أعربت عن سعادتها بهذه المناسبة وتطلعها الى فرصة أخرى للمساهمة في الحملة.
من ناحيتها قالت نورة النومان مديرة مكتب سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: ” إنه من الرائع أن نقوم باقتناء الأشياء الجميلة والقيمة من وقت إلى آخر دعماً لأغراض نبيلة” .. مشيرة إلى أن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي علمتنا على مدى ثلاثة عقود أن نربط الأزياء والجمال بالعمل الإنساني وقالت أنا شخصياً تعلمت من سموها كيف يمكن ربط العمل الإنساني بعالم الأزياء والجمال.
وأعربت عن سعادتها بعطاء رالف لورين عبر تشكيلة “بينك بوني” ومبادرة الشيخة مدية الشرقي لدعم حملة القافلة الوردية.
من جانبها قالت أميرة بن كرم رئيسة مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان إن الجمعية حظيت بدعم حفزها على مواصلة الحملة لإنقاذ حياة المرضى.
حمله توعوية
نظمت طالبات جامعة زايد من كلية العلوم والصحية وبالتعاون مع مدرسة جيمس ويلينجتون أخيراً حمله توعوية عن أسلوب الحياة الصحي وسرطان الثدي تزامناً مع شهر التوعية الخاص بسرطان الثدي. وقال الدكتور أسامة العلمي الأستاذ المشارك في قسم العلوم الصحية في جامعة زايد:” إن الحملة استهدفت فئات متعددة من المجتمع منهم المراهقون من سن ١٢ إلى ١٥ سنة من كلا الجنسين بما أنهم هم أبناء المستقبل، وتوصيل رسالة عن كيفية تأثير أسلوب حياتهم على صحتهم العامة، مشيرا إلى أن الحملة تهدف الفعاليات إلى نشر التوعية بسرطان الثدي بين أوساط أولياء الأمور خصوصا الأمهات بما أن المرأه هي المسؤول الرئيسي عن صحة الأسرة ففي صحتها صحة العائلة.
وأضاف تضمنت فعاليات الحملة التوعية قسمين: القسم الأول توعية بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر وشرح عن طريقة الفحص الذي يساعد على تجنب الكثير من النتائج الخطرة في اكتشاف المرض في مراحله الأخيرة، حيث قامت الطالبات بعرض المعلومات الشاملة عن موضوع سرطان الثدي، وأما القسم الثاني فركز على توضيح كيف يكون أسلوب الحياة الصحي، من حيث النشاطات التي يجب أن يقوم بها الفرد يوميا والعادات السلبية التي يجب عليه تركها ولكن بطريقة حديثة، وهي المقارنة بين أسلوبي حياة، أحدهما صحي والآخر ليس صحياً.
وقالت الطالبة فاطمة ماجد نتمنى من خلال حملتنا التي تعتبر صغيرة بنطاقها ولكنها كبيرة في مضمونها بأن نستطيع نشر التوعية بأهمية الرياضة والنشاط الفيزيائي وذلك بسبب التطور الذي نعيشه في وقتنا الحاضر وإهمال الكثير من المراهقين والأطفال الرياضة نتيجة تسمرهم أمام شاشات التلفاز أو في قضاء الأوقات في لعب الألعاب الالكترونية.