موقع الطويين : البيان
اشتكى أولياء أمور طلبة في مدرسة بكلباء اكتظاظ الحافلات المدرسية التي تقل أبناءهم من وإلى مدارسهم، مؤكدين أن الرحلة تستغرق قرابة ساعة أو أكثر، فضلاً عن المعاناة التي يعيشونها بسبب حرارة الجو، وعدم قدرة المكيفات على التبريد بسبب كثرة الأعداد، وطالبوا بإيجاد حلول سريعة تجنب الطلبة المعاناة، والأسر حالة القلق التي تعتريهم بشكل يومي جراء التأخر.
وأوضح محمد سهيل الشرقي مدير مواصلات الإمارات فرع الساحل الشرقي أنهم بصدد إعداد دراسة مسحية لأعداد الطلبة وتوزيعهم، مشيراً إلى أن بعض الملاحظات وردت من دبا والفجيرة بسبب كثافة الأعداد في الحافلات، لافتاً إلى أن إعادة توزيع الخطوط سيقضي على هذه الإشكاليات خلال مدة أقصاها 10 أيام.
وأكد الشرقي في معرض حديثه أنه لا يمكن أن تزيد حمولة الحافلة المدرسية عن 10 كأقصى حد، نافياً أن يكون هناك حمولة مضاعفة العدد، بمعنى أن تكون السعة الاستيعابية 30، ويكون العدد الفعلي في الحافلة 60، مشيراً إلى أنه لا يجوز تخطي هذه الأعداد، واللوائح والقوانين الخاصة بإدارة المرور والمواصلات واضحة بهذا الشأن، وقال الزيادة لا تتجاوز أصابع اليدين، مشيراً إلى أن الحافلة الصغيرة سعتها 30 راكباً، والكبيرة 60.
وقال إنهم يأخذون بعين الاعتبار التزايد في أعداد الطلبة، وفي كلباء بالتحديد، تم تزويد الخدمة بـ 3 حافلات جديدة، لكن بداية كل عام تشهد الحافلات زيادة أو نقصاً في الأعداد، حتى تتضح الأمور، ويصبح كل طالب مستقر في مدرسته وفصله، وذكر أن المسألة مسألة وقت فقط، لكنه عاد ليطمئن الأهالي بأن الحافلات لا يمكن لها أن تأخذ ضعف حمولتها، وتحرص كل الحرص على سلامة أبنائها الطلبة.
وقال ولي أمر طالبة في مدرسة الأندلس حلقة ثانية بالشارقة إن ابنته تعود إلى المنزل الساعة الرابعة، في رحلة تستغرق ساعتين بالحافلة المدرسية، مشيراً إلى أن حالتها تكون مزرية، وتشعر بتعب شديد بسبب الرحلة الطويلة والشاقة، علاوة على كثرة أعداد الطالبات في الحافلة الواحدة، وعدم قدرة المكيف على التبريد، مطالباً بزيادة عدد الحافلات، وعدم جمع طلبة من أماكن سكنية متباعدة، ما يجعل رحلة العودة أطول وأصعب.