وعوب الطويين الجبلية.. منبت القمح في موسم الشتاء

28002_1 28002_2 28002_3

اعتاد أهالي منطقة الطويين في كل عام بمواسم هطول الأمطار على زراعة حبوب البر ” القمح” والشعير في الوعوب الجبلية التي تنتشر على سفوح جبال وتلال منطقة الطويين.
ويقول الوالد سعيد راشد اليماحي أبو راشد من أهالي المنطقة أن كافة جبال منطقة الطويين تتميز بوجود الوعوب الجبلية التي تقع فوق السفوح حيث كان الأهالي يقومون بزراعتها من كافة أنواع الحبوب من قمح وشعير وذرة ونبات الغليون منذ مئات السنين وما زال الأهالي حتى وقتنا الحاضر يهتمون فيها ويقومون بزراعتها والاهتمام بها على أكمل وجه.
ويضيف أبو راشد: في كل عام قبل موسم هطول الامطار أقوم بتجهيز الوعوب الجبلية وذلك بحرث تربتها وتمهيدها ومعالجتها وفي حال هطول المطر في شهر نوفمبر أو ديسمبر أقوم بزراعة الحبوب من البر ” القمح” او الشعير وبعد مرور 20 يوماً تقريبا او اقل يبدأ زرع الحبوب بالظهور، وأقوم بتنظيف الحشائش الضارة من بين الزرع بين فترة وفترة أخرى والتي قد تسبب في حال وجودها ضعف في إنتاج الحبوب، وابقى اقوم بالعناية الكاملة للزرع حتى يجف ويصبح جاهزاً للحصاد وبعدها اقوم بجمعة ووضعه في مكان منبسط نظيف بعيدا عن الاتربة والحجارة والحشائش الاخرى، ثم اقوم بدق القمح او الشعير بواسطة المداق او القبان وهي أدوات قديمة تقليدية كانت منذ الماضي تستخدم في دق الحبوب وبعد الانتهاء من دق الحبوب يتم الفصل ما بين الحبوب والقش الذي يسمى ” التبن ” وذلك بنثره بالهواء حيث يتطاير القش على جنب وتنزل الحبوب في مكانها .
ويشير اليماحي إلى انه في الماضي كان يتم زراعة الوعوب الجبلية وحصد الحبوب ودقها بشكل جماعي أي بمساعدة أهالي المنطقة لبعضهم البعض . (موقع الطويين : الفجيرة نيوز)

Related posts