محمد بن راشد يبحث عن وزير لايتجاوز ال25 وطلب من كل جامعة ترشيح 3 شباب و3 شابات للحقيبة

355 (2)
كشف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس أنه يبحث عن وزير شاب لا يتجاوز عمره ال 25 عاماً لتكليفه بحقيبة وزارية يجسد من خلالها الوزير المكلف قضايا الشباب في مجلس الوزراء.
وأحدث إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر «تويتر» بحثه عن هذا الوزير حالة نشاط غير مسبوقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طمعاً في الظفر بهذا المنصب أو حسرة على تجاوز السن ولو بشهور، أو إشادة بهذه السابقة التي يسجلها سموه في وسط الحكومات العربية والعالمية.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثار الخبر فضولهم، وراحوا يتناقلون النبأ السار بشكل غير مسبوق، ولسان حال الغالبية أن محمد بن راشد رجل المبادرات الأول، فالفكرة برمتها جديدة، تستحق الثناء، خاصة وأنها تخاطب نصف المجتمع كما قال سموه.
وطالب سموه عبر «تويتر» الجامعات إلى ترشيح الشباب تحت سن 25 عاماً لحقيبة وزير، واصفاً سموه دولة الإمارات بأنها دولة «شابة» قامت على الشباب، وكانوا سبب وصولها إلى المراكز الأولى عالمياً.
وقال سموه من خلال «تويتر»: «الأخوة والأخوات.. يمثل الشباب تحت سن 25 حوالي نصف مجتمعاتنا العربية.. ومن المنطق أن يكون الاهتمام بهم وبقضاياهم يوازي هذه النسبة أريد أن نختار شاباً أو شابة تحت سن ال25 ليمثل قضايا الشباب وطموحاتهم.. أريده وزيراً معنا في حكومة الإمارات».
أضاف سموه: «أطلب من جامعاتنا في الدولة ترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة.. ممن تخرج في آخر عامين أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة لنختار منهم وزيراً».
وأوضح سموه، «دولتنا دولة شابة.. قامت على الشباب.. ووصلت للمراكز الأولى عالمياً بسببهم.. وهم سر قوتها وسرعتها.. وهم الكنز الذي ندخره للأيام القادمة».

حمدان بن مبارك: فكرة رائعة ورؤية طموحة

أكد الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لاختيار شاب أو شابة دون سن 25 عاماً، ليكون ضمن فريق عمل مجلس الوزراء، ليمثل قضايا الشباب وطموحاتهم، تمثل فكرة رائعة ورؤية طموحة لقيادتنا الرشيدة تساهم بالدرجة الأولى في تعزيز دور الشباب في خدمة الدولة والمجتمع.
وأشار إلى أن الشباب يمثل شريحة واسعة في المجتمع، وبالتالي يتطلب من الجميع توفير كل متطلبات النجاح التي تجعله شبابنا قادراً على تحمل المسؤولية، فشباب دولة الإمارات يمتلك كل المقومات والمؤهلات والولاء والانتماء لوطنه التي تجعل منه جيلاً متميزاً، وقادراً على العطاء وخدمة وطنه وقيادته، حيث إن الدولة قد عملت، وما زالت على دعم وتوفير كافة مستلزمات مواكبة التطور والنماء.
وأكد أن الدولة حرصت على تطوير التعليم في مجالاته كافة، وتطوير مخرجاته، والتي تواكب متطلبات العصر، وقد عملت معظم مؤسسات التعليم العالي على تطوير برامجها الأكاديمية بما يلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات مشاريع التنمية الوطنية المستدامة، وقد رفدت الجامعات العديد من المؤسسات بالكفاءات الوطنية الشابة التي تبوأت مواقع المسؤولية والريادة والقيادة.

لبنى القاسمي: الشباب يشاركون بصنع القرار

أشادت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي امس في تغريدة عبر حساب سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقالت إن دعوة سموه إنما تترجم استراتيجية الحكومة المرتكزة على تعزيز الاستثمار في الشباب إلى أبعد حد ومنحهم فرصاً للتسابق نحو التفوق والتميز وتعزيز فعاليتهم في رسم خارطة المستقبل.
وأكدت أن هذا من شأنه أن يرفع شبابنا إلى أعلى مستويات صنع القرار، باعتبار أن هذه المسؤولية في أعلى درجاتها هي تكليف أكثر منها تشريفا.. وهو ما يجسد، قولاً وفعلاً، رؤية الدولة للشباب بأنهم صانعو المستقبل.
وأكدت أن هذه المبادرة تمثل في وجه من وجوهها رسالة واضحة إلى طلاب وطالبات جامعة زايد بأن القيادة الرشيدة حريصة على إشراكهم في الرأي والمسؤولية وتطلب منهم الجد والمثابرة وشحذ الهمة إلى أقصاها لأنهم سيكون لهم دور في تنمية الوطن.
وأشارت إلى أن جامعة زايد تهيئ طلبتها للاضطلاع بهذه المسؤولية، حيث تطور باستمرار نَسَقاً تعليمياً شاملاً ومتجدداً، يبث فيهم روح التفوق والتميز والتنافس.

وسم «جامعي برتبة وزير» الثاني على ترند الإمارات

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم «مطلوب جامعي برتبة وزير» واحتل الموقع الثاني على موقع «ترند الإمارات» من حيث عدد المشاهدات على المستوى العالمي.
ولقي الوسم تفاعلاً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن إعجابهم وتقديرهم لتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي وضعت فئة الشباب في صلب الاهتمامات والخطط الحكومية.

مريم الرومي: مستقبل الأمم مقترن بالإنسان الشاب

صرحت مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بأن الإعلان يمثل الشباب وقضاياهم وآمالهم ليكون عنصراً حيوياً ومشاركاً في رسم سياسة حكومة الإمارات محققاً بذلك طموحات أقرانه الشباب، ويعتبر خطوة إيجابية ودافعة لكل شاب وشابة أن يبادر لينهض بذاته ويحقق الكفاءة التي ترجوها منه دولته ليكون لسان الشباب في مختلف المحافل المحلية والدولية، وليكون هو الوجه الشاب المشرق الذي يحقق لشباب الوطن كل آمالهم وطموحاتهم ويهتم بقضاياهم، ويشارك في تحفيزهم لنهضة الوطن والارتقاء به.
وأضافت الرومي أن اهتمام سموه بفئة الشباب يأتي من إيمان سموه بأن نهضة الدول ورقيها تتحقق من نهضة الشباب، فمستقبل الأمم مقترن بالإنسان الشاب الذي يكون في ذروة طاقته التي يجب أن يتم استغلالها فيما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وأوضحت الرومي أن هذه البادرة الجميلة التي تعبر عن اهتمام سموه بأن يكون للشباب منبر وصوت يطرحون من خلاله تطلعاتهم وآمالهم وقضاياهم هي دافع للشباب لأن يكونوا أهلاً للثقة وأهلاً للإبداع والابتكار ومصدر فخر كما نعهدهم دائما فبهم تحققت الإنجازات ورفع اسم البلاد في شتى المناسبات العربية والعالمية، نريدهم أن يكونوا ذلك الحصن المنيع الذي يصد أي فكر سلبي يحاول أن يشوه الفكر العربي المنادي للسلام، فكراً يؤمن بأن المعرفة والتسلح بالعلم مصدر عزة الأوطان ومجداً لتاريخها.
وختمت الرومي تصريحها بأن وجود وزير شاب في حكومة الإمارات سيساعد في استيعاب احتياجات الشباب ورغباتهم، كما سيكون للشباب دور كبير في توليد أفكار بطرق مبتكرة وإبداعية تدعم النهضة الاقتصادية والتنموية في الدولة، بالإضافة إلى وضع خطط واضحة في حماية فكر الشباب من أي تيار فكري معاكس لطموحات الشعوب العربية في بناء جيل شاب واع متسلح بالفكر والعلوم التي تحميه من الانجراف وراء المغرضين والمعادين لأمن الشعوب وسلامها.

حسين الحمادي: الشباب الرهان الأصيل للمستقبل

أكد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن قيادة دولة الإمارات آمنت منذ القِدم بقدرات الشباب الذين تعدهم الرهان الأصيل للمستقبل، واستشعرت أهمية مشاركتهم في وضع اللبنات الأساسية لازدهار وتقدم الدولة، وجددت ثقتها بها عبر تلك المبادرة التي طرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لاختيار طالب جامعي متميز لتولي منصب وزير، على أن يكون على قدر عالٍ من المسؤولية والمعرفة والدراية بتزكية من المؤسسة التعليمية التي ينتسب إليها.
وقال إن هذه الفكرة بمثابة موجهات عامة بضرورة أن يكون الشباب هم حملة الراية، وشعلة تقدم وازدهار الدولة، كونهم الأقدر والأجدر على نقل قضاياهم واهتماماتهم، والتعامل مع المستجدات العصرية، مشيراً إلى أن مجتمعاتنا تتسم بأنها فتية، وهو بالتالي ما رأت فيه القيادة الرشيدة دافعاً لتحفيز الشباب على تولي زمام المبادرة لقيادة دفة مسارات النماء والبنيان تعزيزاً للمكتسبات، وتحقيقاً لمزيد من المنجزات.
ورأى أن اختيار صاحب السمو لفئة الشباب الجامعي الطموح لهذا المنصب، ذو دلالة واضحة على أن تركيز الدولة حالياً ينصب على المخرجات التعليمية، بحيث يتم الاهتمام في الزخم المعرفي، وتجويد هذه المخرجات، وإكساب الطلبة المهارات الضرورية، وقدرتهم على محاكاة الثورة التقنية، والتكنولوجيا بمفهومها الواسع، والابتكار، وهي جميعها باتت مواصفات الطالب العصري الذي نبحث عنه لقيادة دفة المسيرة.
ووصف تلك الخطوة بأنها رائدة ونابعة من فكر متقد، وحكمة تتجسد في قيادة دولة الإمارات، وهي بذلك ترسخ لجيل واثق بنفسه، معتز بانتمائه وهويته الوطنية وولائه لقيادته، لافتاً إلى أن وزارة التربية انتهجت مبدأ دأبت عليه في تعزيز شخصية الطالب عبر اعتماد المجالس الطلابية، ومنابر المدارس المنتشرة في مختلف مدارسها، لإشباع ميول الطلبة.

المهيدب: خطى واثقة وسريعة

قال الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد إن هذه المبادرة توفر لنا رؤية واضحة للمستقبل، وتستحثنا على رفد استراتيجيتنا في الجامعة بمفاهيم ومرتكزات جديدة في ما يتعلق بالتكوين العلمي والقيادي لخريجينا من الشبان والشابات.
كما أنها تستحث الخطى للسير بخطى واثقة وسريعة في طريق مستقيم لا انحناء فيه، كي نشارك معاً في نهاية المطاف في وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول المتميزة في العالم.

طلاب جامعات أبوظبي: الإمارات تدهش العالم

أبوظبي – إيمان سرور رند حوشان:

أكد عدد من طلاب الجامعات في أبوظبي، أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تدهش العالم بقراراتها الفريدة وبإنجازاتها ومبادراتها الرائدة التي تستشرف المستقبل، وتحقق الريادة الإماراتية في مختلف المجالات، وذلك وفق خطط ومبادرات استراتيجية مدروسة تعتمد في تنفيذها على عقول وسواعد شباب وشابات الوطن.
وأوضح الطلبة أن دعوة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هي دعوة مباركة.
اعتبر عبد الهادي الحمادي «خريج قانون واقتصاد»، اختيار وزير من الشباب في حكومة الإمارات، فكرة رائدة ستسهم في تعزيز التطور بالدولة، وتعطي للشباب دوراً رائداً ومحورياً، وتشجعهم على تفجير طاقاتهم وإبداعاتهم في شتى المجالات.
قالت أفنان البريكي رئيسة مجلس طالبات جامعة زايد في أبوظبي تخصص دراسات دولية وتخصص إعلام وعلوم الاتصال، إن هذا الإعلان من القيادة الرشيدة لهو دليل قوي على حرص الدولة على تمكين الشباب الإماراتي وترسيخ روح القيادة الشبابية.
وقال علي سالم العامري، طالب في كلية الإمارات للتكنولوجيا، نشكر الحكومة الرشيدة على الاهتمام الكبير الذي توليه لعنصر الشباب، الذين هم مستقبل دولة الإمارات المشرق.
وعبر يوسف أحمد طالب في كلية الإمارات للتكنولوجيا، عن فخره في اهتمام الحكومة الرشيدة بعنصر الشباب، وعن وجود أحد الشباب في حكومة الدولة الرشيدة ينقل مطالبهم وأحلامهم وتطلعاتهم، وليكون هناك دور جديد للشباب في الدولة للنهوض في المجتمع الإماراتي.
عبرت الخريجة لطيفة عبيد من كلية التقنية بالشارقة تخصص إدارة أعمال دولية، عن حماسها الكبير منذ عرفت بالمبادرة، واعتبرتها مبادرة رائدة ومتميزة تستنهض الهمم وتثير حماس كل شاب وفتاة في الإمارات للمنافسة لنيل هذا الشرف.
قال الطالب جاسم صالح الحمادي تخصص هندسة كهرباء في كلية التقنية العليا وتخرج منذ عامين، إن اختيار الشباب للمشاركة في الحياة العامة، يعد أمراً مهماً فهم قادرون على مناقشة قضاياهم.
قالت عايشة السماحي، «تخصص قانون بجامعة الإمارات»: «إن الإعلان عن اختيار وزير للشباب تحت سن ال25، هو خطوة رائدة وسبّاقة في المنطقة، لأن الاختيار لشاب أو شابة من جيلنا هو تحفيز لنا على التميز والإبداع والمنافسة».
أشاد خليفة إبراهيم في كلية التقنية العليا أبوظبي، تخصص الصيانة الكهربائية سنة أخيرة، بتوجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في اختيار الشباب وإشراكهم في وزارات الدولة، وقال إنه نابع من اهتمام قيادتنا الرشيدة بالشباب وإيمانها بإمكاناتهم وقدراتهم.
يرى عمر البريكي هندسة إلكترونية بكلية التقنية العليا في المبادرة، رؤية ثاقبة وصائبة، مشيراً إلى أن أفكار الشباب متطورة وحديثة بحكم الواقع الذي يعيشونه وإدراكهم لكل القضايا والهموم التي تندرج في سلم حياتهم العملية والعلمية التي يسعون لتقديم الحلول الناجعة لها.
قال حسن العلي في قسم الهندسة في جامعة خليفة، إن اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بفئة الشباب من الأمور المهمة، حيث إنهم شباب المستقبل الواعد، الذي يطمح للوصول إلى مثل تلك المناصب المرموقة.
وأوضح حسين عبد العزيز في قسم الهندسة في جامعة خليفة، إن تطلعات القيادة لفئة الشباب تنبثق عن الرؤية الحكيمة لدولة الإمارات، حيث إن القوة تأتي من خلال جيل الشباب المستقبلي في تعيين الشباب الواعد في مراكز ومناصب متميزة.

جامعيو الشارقة: ثقة غالية

الشارقة – شادي صلاح الدين:

ثمن عدد من الطلبة والخريجين في جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية وكلية الأفق بالمدينة الجامعية بإمارة الشارقة، الثقة الغالية التي أولاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،لقطاع الشباب وعبروا عن اعتزازهم وفخرهم بتميز الإمارات في تمكين الشباب وعطاء القيادة الرشيدة اللا محدود والمستمر لفئة الشباب، مؤكدين حرص دولة الإمارات على الاهتمام بالشباب وتكريمهم ورعايتهم ودعم طموحاتهم المهنية والمجتمعية في مختلف المجالات والميادين، وأن ثقة سموّه بالشباب مسؤولية كبيرة.
بداية قال عمر الجروان، وهو خريج كلية الاتصال في جامعة الشارقة إن هذا القرار يدل على مدى الثقة والمسؤولية الكبيرة التي أولتها الدولة لتمكين الشباب وتحقيق طموحاتهم، مشيراً إلى أنه يعمل سفيراً لبرنامج الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب تحت إشراف وزارة الثقافة والشباب.
وقال عبدالله الشيخ وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة من الجامعة الأمريكية في الشارقة إن القيادة الحكيمة لم تدخر جهداً في سبيل الوصول بالوطن والمواطن إلى أعلى درجات التقدم والحضارة.
وعبّر الطالب علي سهيم الساحلي في جامعة الشارقة عن سعادته التي امتزجت بمشاعر الفخر والاعتزاز، مشيراً إلى أن للشباب الإماراتي دوراً كبيراً ومهماً في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة بفضل القيادة الرشيدة.
وقال علي راشد العمراني الشامسي وهو أحد خريجي كلية الأفق الجامعية إن هذا القرار يجسد حرص الدولة على إتاحة كل الفرص أمام شباب الوطن، ذكوراً وإناثاً، للمشاركة الفاعلة في مسيرة الدولة والعالم، وتأكيد مكانة الشباب في مسيرة المجتمع، وأهمية بلورة رؤية واضحة لتعزيز هذه المكانة لتحقيق الأهداف الوطنية.

تكليف وتشريف

دبي – ميرفت الخطيب :

أصداء رائعة حصدتها تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم أمس، بدعوته جامعات الدولة إلى ترشيح 3 طلاب و3 طالبات ممن تخرجوا في آخر عامين أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة ليتم اختيار وزير من بينهم.
جامعيون أكدوا أن المبادرة أشعرتهم بالمسؤولية، التي ألقاها سموه في ملعبهم، كي يخوضوا هذه التجربة السياسية، وبأن يكونوا صوتاً صادقاً لأبناء جيلهم، وأن يسهموا أيضاً في رسم استراتيجية الوطن ورسم ملامحه.
عبرت نور أحمد كشواني مهندسة مدنية في وزارة الأشغال العامة وخريجة أمريكية الشارقة عام 2014 عن سعادتها الكبيرة بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة نائب مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤكدة تفاجأها بالخبر عندما قرأته عبر تويتر.
محمد سالم القصير طالب إدارة أعمال في الجامعة الأمريكية في الشارقة، أكد أهمية المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإتاحة المجال أمام الشباب الجامعي للمشاركة في الحياة البرلمانية، وقال نحن بحاجة لأن يكون لنا صوت في المجلس الوزاري، ليس لأن دولتنا لا تهتم بنا، بل على عكس ذلك نحن نتفاجأ كل يوم بالدعم الكبير لنا من كافة القيادات العليا بالدولة .
وقال الطالب عادل سالم العامري في كلية الدراسات العربية والإسلامية، إن المبادرة داعمة وحافزة لكل طالب في المرحلة الجامعية، كي يسعوا ويقدموا أفضل ما عندهم وأن يجتهدوا في دراستهم ليحققوا الرقم الأول، ومثل هذه المبادرة وغيرها الكثير ليست جديدة على أصحاب السمو حكام الإمارات، الذين عودونا على مكارمهم الطيبة والناجعة والتي تعود بالفائدة على المجتمع الإماراتي.

جامعيو العين: بث روح التنافس

العين – «الخليج»:

ثمّن طلبة الجامعات الحكومية والخاصة والخريجون الشباب الثقة الغالية التي أولاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإعلانه عن منصب وزير في حكومة دولة الإمارات، ليمثل قضايا الشباب وطموحاتهم، الذي سيتم اختياره من الشباب أو الشابات تحت سن 25 سنة.
ثمّن محمد راشد المزروعي طالب في كلية الاتصال والإعلام في جامعة العين الجهود التي تبذلها الحكومة، في سبيل النهوض بالمجتمع وتنميته وتطويره والارتقاء بالمستويات الفكرية والاهتمام الكبير الذي توليه لفئة الشباب.
وقال إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أثلج صدورنا بإعلان سموّه عن اختيار شاب أو شابة تحت سن 25، ليكون وزيراً في الحكومة الإماراتية، مؤكداً أن هذه الثقة الغالية التي أولاها سموّه لمن هم في هذه الفئة العمرية، تضعنا في مضمار المسؤولية والواجب الوطني الذي يحتم علينا أن نبذل جهدنا لخدمة الوطن وقيادته الرشيدة.
وذكر سعيد بالعبدة الشامسي، من كلية الإدارة في جامعة العين، أن الشباب يقفون احتراما لقيادتنا الرشيدة التي تضع الشباب ضمن محور اهتماماتها وتبادرهم بسلسلة من العطاءات المتواصلة، وهو ما يشير إلى عمق النظرة الحكيمة التي تتمتع بها القيادة ووعيها بالدور الحالي والمستقبلي لفئة الشباب.
أما الطالب حمد حميد الظاهري من جامعة الإمارات، فيرى أن القرار عملي ومؤثر لأنه يسلح الشاب الإماراتي بالخبرة والحنكة التي تجعل منهم شخصية قيادية مؤثرة في عملية اتخاذ القرار، إلى جانب دوره في توسيع مدارك الشباب والشابات من أبناء الإمارات وصقل شخصيتهم الذي سيتم عبر وجودهم مع قيادات الصف الأول للدولة.
يقول الطالب محمد محسن العمري من جامعة الإمارات، إن تعيين وزير في الحكومة من الطلبة وخريجي الجامعات فكرة استثنائية من قيادة استثنائية تسعى إلى أن تعطي الشباب فرصتهم في تحمل مسؤولية الإسهام في دفع عجلة التنمية التي تشهدها البلاد.
أما الطالب خليفة أحمد الكعبي من جامعة الإمارات، فيرى أن القيادة تولي شباب الوطن وشاباته ثقة كبيرة انعكست من خلال الخروج بتعيين وزير يمثلهم في الحكومة، مضيفاً أن الفكرة غير مسبوقة وستكون لها نتائج مذهلة لأن الوزير الشاب سيكون قريباً من قضايا إخوانه وأخواته الشباب وسيعمل على تسليط الضوء عليها ومن ثم طرحها للنقاش على أعلى مستوى تنفيذي في الدولة لإيجاد الحلول المناسبة لها.

الشامسي: إيمان بقدرات الشباب

أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لاختيار أحد شباب أو شابات جامعات الدولة ليكون وزيراً في حكومة الدولة، وممثلاً لقضايا وطموحات الشباب، إنما تعكس الفكر الريادي لسموه، وإيمانه العميق بشباب الإمارات وبقدراتهم وإمكاناتهم العلمية والفكرية والقيادية، كما تمثل خطوة مهمة في مسيرة تمكين الشباب.
وأضاف أن إطلاق مبادرة سموه، أطلقت الحماسة في نفوس الشباب بشكل كبير ليمثلوا جيلهم وقضاياهم وطموحاتهم.

فاطمة الدرمكي: الشباب الاستثمار الحقيقي

عبرت الدكتورة فاطمة راشد الدرمكي عميد شؤون الطلبة بجامعة زايد عن سعادتها بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقالت إنها أثلجت صدورنا وأسعدت طلاب وطالبات الجامعة.
وأضافت أن مبادرة سموه إن دلت على شيء فإنما تدل على رؤية سموه الثاقبة وإيمانه بالدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الشباب في الإسهام في صنع القرار والتنمية الشاملة، كما تدل على اهتمامه المتواصل والمستمر بالشباب وقضاياهم وطموحاتهم، وأن الشباب هم الاستثمار الحقيقي وهم المستقبل الذي تؤمن به قيادتنا الرشيدة. (موقع الطويين : الخليج)

Related posts