أبرمت وزارة التربية والتعليم أمس مذكرة تفاهم مع جمعية الفجيرة الخيرية، لدعم النشاط الاجتماعي الخيري والتطوعي في المدارس، وذلك في إطار سعيها إلى توثيق علاقتها بالمؤسسات المجتمعية، وحرصاً على تعزيز قيم العمل التطوعي في نفوس الطلبة والعاملين في الميدان التربوي .
كان حميد القطامي وزير التربية والتعليم وسعيد محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، وقعا أمس مذكرة التفاهم وسط حضور من مسؤولي الوزارة والجمعية .
وقال الوزير إن انفتاح وزارة التربية على المجتمع، وحرصها على توثيق شراكتها مع مؤسساته وأفراده، يعد جزءاً لا يتجزأ من سياستها التطويرية الهادفة إلى ربط الطالب بمجتمعه المحلي وشؤونه المختلفة، وتعزيز منظومة القيم التي يتميز بها المجتمع الإماراتي لديه، ولاسيما على صعيد الأعمال التطوعية والخيرية .
وذكر أن الوزارة تسعى دوماً من خلال مناهجها الدراسية على وجه التحديد، إلى إكساب الطلبة ثقافة العمل التطوعي والخيري، وهي تبرز الدور الكبير الذي تقوم به الدولة والمؤسسات المتخصصة في هذا الشأن .
وثمن الدور المجتمعي والإنساني الذي تقوم به جمعية الفجيرة، كما أشاد بحرص سعيد محمد الرقباني على دعم العمل الخيري، وتعزيز جهود وزارة التربية الرامية إلى تنشئة الطلبة وفق منظومة القيم التي يتميز بها المجتمع الإماراتي .
من جانبه، قال سعيد الرقباني إن الاتفاقية تحقق العديد من الأهداف المشتركة بين وزارة التربية وجمعية الفجيرة الخيرية، أهمها تنشئة الأبناء على العمل التطوعي والإنساني، والمشاركة المجتمعية ونشر ثقافة العمل الخيري التطوعي وتنمية المجتمع واستثمار ذلك وفق رؤية قيادتنا الرشيدة بما يعود بالنفع على مجتمعنا، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من مكانة متقدمة عالمياً على صعيد العمل الإنساني والخيري .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية بأنه بموجب هذه الاتفاقية سيتم تنفيذ العديد من المشاريع التطوعية والدورات التدريبية ونشر التطوع في المجتمع المحلي، كما سيتم تنظيم العديد من الأنشطة لغرس قيمة التطوع بين طلاب المدارس والتشجيع عليه بالتعاون والتنسيق مع منطقة الفجيرة التعليمية .
كما تهدف المذكرة إلى حصر أعداد الطلبة المحتاجين للمساعدة وإلحاقهم ببرنامج التقوية الدراسية الذي بدأت الجمعية تقديمه هذا العام .
المصدر : الخليج 2 يوليو 2010