“انطلاقة جديدة للحدث” في الفجيرة

أكدت خدية سهيل نائبة رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الحقوقيين فرع الفجيرة، أن قدرة الحدث على تغيير سلوكه واستعادة ثقة أفراد المجتمع به، وتغيير نظرتهم السلبية له، هي أهم التحديات التي تواجهه بعد خروجه من مركز التأهيل الاجتماعي، داعية إلى ضرورة التسلح بالعزيمة والإرادة في مواجهة تلك التحديات والسعي نحو الاندماج في المجتمع أفراداً أسوياء وصالحين .

جاء ذلك خلال محاضرة “انطلاقة جديدة للحياة” ألقتها في دار التربية الاجتماعية للفتيان بالفجيرة، وتناولت محاورها الرئيسة التحديات التي يواجهها الحدث بعد خروجه من مركز التأهيل الاجتماعي وكيفية مواجهتها، كما تناولت الوسائل المختلفة التي تساعد الحدث على الاندماج في المجتمع فرداً صالحاً .

وأشارت إلى أن سعي الحدث بعد خروجه من المركز، للمشاركة في الأعمال الخيرية وتقديم الخدمات لأفراد مجتمعه، والحضور الفاعل في النوادي الرياضية والعلمية والاجتماعية، ينعكس بشكل إيجابي على سلوكه الشخصي، كما يساعد في محو الصورة السلبية القديمة التي ترسخت في أذهان أفراد المجتمع عنه .

وقالت موزة سعيد هلال مديرة إدارة دار التربية الاجتماعية للفتيان، إن المحاضرة تأتي ضمن “البرنامج التوجيهي الوقائي لسن الحداثة” وهو برنامج شامل للتربية الاجتماعية تتبناه الدار، ويستهدف أولياء الأمور وطلاب المدارس ومن ثم نزلاء الدار، مشيرة إلى أن هذا البرنامج أسهم بشكل فاعل في خفض عدد النزلاء من 18 في العام الماضي إلى 8 في العام الحالي .
المصدر : الخليج 25 يوليو 2010