كشف محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة في تصريح خاص لـ»البيان» أن الدائرة استطاعت خلال السنوات الخمس من توظيف عدد كبير من الخريجين الجدد من المرحلتين الجامعية والثانوية العامة وصل لأكثر من 7 آلاف طالب وظيفة في مختلف التخصصات بالقطاعين الحكومي والخاص.
وقال الزيودي: إن جهوداً كبيرة بذلت لتحقيق الأهداف المنشودة لتوظيف المواطنين وتأهيلهم والبحث لهم عن فرصة عمل يحققوا من خلالها ذاتهم، وان يستطيعوا أن يطوروا بها مهاراتهم العملية، خاصة وان الأعداد تفوق الشواغر المتوفرة في الإمارة، وأن ذلك يأتي تماشياً مع التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، وولي عهده سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وذلك حرصاً منهما على دعم المواطنين من الخريجين الجدد بتوفير فرص عمل لهم يستطيعون من خلالها المساهمة في رفعة الوطن والنهوض به إلى أفضل المستويات.
ورأى الزيودي أن وجود معرض خاص بالتوظيف والتدريب في الإمارة، سيساهم في فتح أبواب العمل للراغبين في إيجاد فرصة لتحقيق أحلامهم، وسيمنحهم فرصة للإطلاع على السوق واحتياجاته من التخصصات المختلفة، خاصة بعد أن سجلت الدائرة أعداداً كبيرة لطالبي الوظائف التي تزداد بشكل مستمر وتحتاج معها إلى حل.
وطالب الزيودي بتدريب عدد من الخريجين وتأهيلهم لينالوا فرصة إثبات لقدراتهم العملية الأمر الذي ساهم في إيجاد طريق ومكان لهم في العمل وذلك من خلال التدريب الذي سلط الضوء على قدرات ومهارات لم تكن ظاهرة.
كما نظمت الموارد البشرية يوماً مفتوحاً بالتعاون مع ادفانس انتجريتد سيستمز، حيث تعتبر من الشركات الرائدة في مجال أنظمة الأمن الداخلي التي عكست مشاركتها الفعالة ودعمها المستمر لخريجي الوطن وإعطائهم الفرصة لإثبات قدراتهم ومؤهلاتهم من خلال التوظيف والتدريب، وهي تعتبر من الشركات السباقة التي ساهمت خلال السنتين الماضيتين في توظيف ما يزيد على 86 طالب وظيفة من إمارة الفجيرة، وزادت شواغرها خلال اليوم المفتوح لتصل لأكثر من 65 شاغراً وظيفياً ممن لديهم المهارة والخبرة المطلوبة.
وأكد الزيودي أن المواطن يمتلك الكفاءة والمهارة إن أعطي الفرصة المناسبة لتحقيق حلمه، حيث يمثل المواطن مورداً من الموارد الحقيقية للوطن، فإن ابن الإمارات قادر على العطاء والتميز في أي مجال من المجالات المختلفة إن سنحت له الفرصة، ونثمن الدور الكبير الذي تقوم به الدوائر والمؤسسات الاتحادية والحكومية والمحلية في عملية التوطين، ونشدد على ضرورة فتح باب القطاع الخاص وإتاحة الفرصة لطالبي الوظائف بإثبات أنفسهم وقدراتهم العملية.البيان