حكمت محكمة جنايات الفجيرة أمس بإعدام شابين في العشرينات وبراءة حدث يبلغ 15 عاما مع إيداعه في دار لرعاية الأحداث، وذلك في جريمة اغتصاب وقتل خادمة اندونيسية في منطقة مربح بالفجيرة.
تنازل
وكان ممثل سفارة المجني عليها قد مثل أمام هيئة المحكمة في الجلسة السابقة، وقدم تنازلاً موثقاً من قبل أولياء الدم يوضح تنازلهم عن حقهم ضد المتهم الحدث.وهو ابن صاحب المنزل الذي سهل مهمة دخول المتهمين الآخرين إلى منزل والده ليلا ومن ثم قاما باغتصاب الخادمة وقتلاها خنقا، لكتم صوتها ومنعها من الصراخ.
وتعود تفاصيل القضية التي وقعت بمنطقة مربح بالفجيرة في منتصف شهر أكتوبر من العام 2009 التي راحت ضحيتها الخادمة الاندونيسية التي تعرضت للاغتصاب والخنق، بورود بلاغ إلى غرفة العمليات بالإدارة من صاحب البيت في الساعة الثالثة فجرا عن وقوع جريمة قتل خادمته الاندونيسية واغتصاب أخرى في منزله من قبل مجهولين.
وعليه تحرك رجال الشرطة إلى موقع الحادث وتمت معاينة مسرح الجريمة.
ومن ثم تم استجواب الخادمة التي نجت من الحادثة، التي اتضح اشتراكها مع ابن صاحب المنزل حدث يبلغ من العمر 15 سنة، حيث قاما بتسهيل دخول الجناة إلى المنزل، اللذين قاما باغتصاب الخادمة وقتلها خنقا بعد أن علا صراخها.
وبالتحقيق مع المتهمين أنكروا تهمة القتل العمد وأكدوا أنهم لم يبيتوا نية قتل المجني عليها، لكن صراخها العالي جعلهم يكتمون أنفاسها خوفا من افتضاح أمرهم. البيان