تنكر رجل فلبيني في الأربعينات من عمره في زي فتاة ووضع مساحيق التجميل، وذلك أثناء مزاولته مهنة الطب البشري من دون ترخيص من وزارة الصحة، وشرع في عمل جلسة ليزر لمفتشة بلدية دبي في منطقة الإبط فأصابها بحروق، الأمر الذي عرّض صحة المجني عليها للخطر، باستخدامه جهاز علاج تجميلياً من دون أن يكون مختصاً بذلك.
وقالت نيابة ديرة بدبي في لائحة الدعوى، إن المتهم «هتك عرض المجني عليها، بأن استطال بنظره إلى الجزء العلوي من جسدها، وأمسك يدها»، ووجهت إليه ارتكاب جناية هتك العرض بالإكراه وجنح التعريض للخطر، والتنكر في زي امرأة بقصد ارتكاب جريمة ومزاولة مهنة الطب البشري من دون ترخيص، ومثُل أمس أمام محكمة جنايات دبي. وأفادت المجني عليها -مفتشة سودانية- بأنها «اتجهت إلى المركز التجميلي للكشف عن إجرائه عمليات تجميلية جراحية من دون ترخيص، وفق ما وصل إلى إدارة التفتيش في بلدية دبي، التي تعمل فيها».
وتابعت أنها «أوهمت من بالمركز، ومنهم المتهم، بأنها ترغب في استخدام الليزر لإزالة الشعر وحقن البوتكس في الوجه، وتم أخذها إلى غرفة بدأ فيها المتهم باستخدام جهاز الليزر على إبطها، الذي كان شديد الحرارة، وكانت قبل دخول الغرفة اتصلت برجال الشرطة لإعطائهم الإشارة بالحضور، لإلقاء القبض على المتهم، الذي لم تكن تعلم أنه رجل».
يشار إلى أن رجال الضبط حصلوا على ملفات طبية في المركز تزيد على 100 ملف لعمليات جراحية تم إجراؤها، وأن العمليات تتم في مكان غير معقم وغير مستوفٍ للشروط، ما يؤدي إلى تعريض حياة الناس للخطر من قبل طبيب غير مؤهل. الامارات اليوم