تعرض 3 أسر إماراتية تتكون من 9 أفراد بينهم 4 أطفال للسلب في جمهورية النمسا الجمعة الماضية

موقع الطويين : الاتحاد

تعرضت 3 أسر إماراتية تتكون من 9 أفراد بينهم 4 أطفال للسلب في جمهورية النمسا الجمعة الماضية، في أول أيام إجازتهم التي يقضونها هناك، بعد أن نجح شخص بسلب حقيبة تحتوي على جوازات سفر ومبلغ نقدي 62 ألف درهم.

وقال المواطن محمد سلطان في اتصال هاتفي مع “الاتحاد” إنه قصد جمهورية النمسا برفقة زوجته واثنين من أطفاله، إضافة إلى أسرتين من أقاربه، وذلك من أجل التنزه، واستأجروا سيارة من المطار وعند وصولهم إلى الفندق، عرض عليه شخص مساعدته في إيقاف سيارته في المواقف، إلا أن هذا الشخص غافل المواطن وسرق حقيبة تحتوي على جوازات السفر ومبالغ مالية كانت موضوعة في المقعد الأمامي.

وأوضح محمد أنه حاول معرفة هوية السارق من خلال كاميرات المراقبة في الفندق، لكنها لم تصور مواقف السيارات لحظة السلب، لافتاً إلى أن الجهات الأمنية في المنطقة تعمل على إيجاده في أسرع وقت.

وأشار إلى أنه أبلغ الشرطة عن الواقعة، وفي الوقت نفسه تواصل مع سفارة الإمارات في جمهورية النمسا وأبلغهم بقضيته، حيث أرسلت مندوباً لهم، ثم لم يتواصل معه بعدها أي مسؤولين في السفارة، رغم مرور 3 أيام على الحادثة.

كما أن السفارة لم تستخرج لهم أوراقاً ثبوتية حتى يتمكنوا من مواصلة رحلتهم أو العودة إلى الوطن، ما يزيد من معاناتهم هناك.

كما أكد محمد سلطان أنه تواصل مع وزارة الخارجية في الدولة، وأبلغهم عن السرقة، وشرح لهم ظروف الأسر ووضعها الحالي، وأنها غير قادرة على توفير مصروفها للأيام المقبلة، إلا أنه لم يتلق أي رد من الوزارة، وكذلك متى سيتم إيجاد حل لمشكلتهم.

ولفت إلى أن جميع أفراد الأسر لا يحملون معهم مبالغ مالية نقدية، سوى بطاقات ائتمانية، يصرفون منها على المأكل والمشرب في الوقت الحالي، وهو يخشى انتهاء أرصدتها، لافتاً إلى أن فترة إقامتهم في الفندق ستنتهي عداً الاثنين.

وقال محمد إن رحلتهم كان يفترض أن تستغرق أسبوعين، حيث وصلوا إلى مدينة فيينا يوم الجمعة الماضية، وسينتقلون بعدها إلى مناطق عدة في النمسا وفرنسا وألمانيا، إلا أن في هذه المحنة لن يتمكنوا من مواصلة الرحلة، وفي الوقت نفسه لا يستطيعون العودة، بعد فقدانهم جوازات سفرهم والمبالغ المالية التي كانت بحوزتهم.

وأكد أنهم في وضع سيئ للغاية، لأنهم لا يعرفون كيف يتحركون دون جوازات سفر، خصوصاً أن إقامتهم في الفندق تنتهي غدا، مؤكداً أنهم دفعوا قيمة حجوزات الفنادق الأخرى مقدماً، ولا يستطيعون الانتقال إليها دون أوراق ثبوتية.

وأبدى المواطن محمد استغرابه من عدم تجاوب الجهات المعنية معهم، وتأخرها في اتخاذ الإجراء السريع والمناسب، الذي يضمن لهم الحماية والسلامة أثناء وجودهم خارج الدولة.

واتصلت “الاتحاد” بسفارة الإمارات في جمهورية النمسا للحصول على ردها حول القضية، إضافة إلى إجراءات الحصول على أوراق ثبوتية في حال ضياعها، إلا أنها لم تجب بسبب الإجازة الأسبوعية. وتحاول “الاتحاد” حتى الآن الحصول على رد مع وزارة الخارجية، لمعرفة الإجراءات التي ستتخذها الوزارة بهذا الصدد.

Related posts