مقاصب الدولة تستنفر في رمضان وتحذر مـن القصابين الجوالين

موقع الطويين : البيان

«صحة وسلامة الجميع» شعار ترفعه المسالخ على اختلاف توزعها في امارات الدولة كافة، ضمن منظومة تتيح للمستهلك الحصول على بضاعة ذات معايير عالية الجودة، وأيضا تطبيق الشروط الصحية، وكذلك العمل على تزويد المقاصب بأحدث معدات واجهزة الذبح، في إعداد اللحوم من ناحية التجهيز والتبريد والنقل والتخزين بإشراف كادر فني وطبي بيطري متخصص، يشرف على مراحل الذبح كاملة، بالإضافة إلى تقديم خدمات مبسطة وميسرة للصائم.

كما عمدت العديد من المقاصب على توسعة طاقتها الاستيعابية من استقبال الذبائح، وكذلك زيادة الكادر المتخصص لديها بما يلبي متطلبات الاقبال في شهر رمضان المبارك.وتنتهج المقاصب خلال الشهر الفضيل خطط تفضي إلى القضاء على التزاحم في أبواب المقاصب من خلال تقسيم العمل إلى دوريات.

وانجاز الاستعدادات الشاملة وذلك بتقديم الخدمة الممتازة للمستهلك. إلى ذلك حذرت الجهات المختصة من اللجوء إلى القصابين المتجولين حفاظاً على الصحة العامة وحماية البيئة أو التعامل مؤكدة أن الذبح خارج المقاصب خطر يهدد الحالة الصحية لعدم تقيد القصابين المتجولين بالشروط الصحية لذبح الحيوانات، بما يساعد على نقل الأمراض من الحيوانات إلى المستهلكين، ودعتهم إلى التوجه للمقاصب لتمتعها بالشروط الصحية العامة، وتضمن سلامتهم.

أبوظبي تقررالعمل فترتين لتلبية الطلب

أكدت بلدية أبوظبي أن جميع المسالخ العاملة في المدينة ستكون على أهبة الاستعداد لاستقبال الجماهير في شهر رمضان المبارك، فيما توقع عاملون بالمسالخ ان يتم تعديل مواعيد العمل لتصبح على مدار فترتين صباحاً ومساء حرصاً على راحة الصائمين واتاحة الفرصة لهم للاستفادة من خدمات المسالخ على مدار اليوم في الشهر الفضيل.

وفي سياق متصل، توقع تجار ان تشهد أسعار الذبائح ارتفاعاً خلال النصف الثاني من شهر يوليو مع اقتراب حلول الشهر الفضيل والزيادة المتوقعة في معدلات إقبال الجماهير على الشراء، مشيرين إلى أن الأسعار تشهد ثباتاً خلال الفترة الحالية على الرغم من ارتفاعها مقارنة بالشهر الماضي.وأكدت بلدية مدينة ابوظبي أنها تضع صحة وسلامة المجتمع على رأس أولوياتها، وتعمل على تطبيق أفضل معايير الجودة والصحة والسلامة في كافة منشآتها بما في ذلك المسالخ التابعة لها كافة ، وتحرص على استخدام أفضل وأحدث التقنيات في إعداد اللحوم من ناحية التجهيز والتبريد والنقل والتخزين وفق اعلى معايير وشروط الصحة والسلامة.

وأشارت إلى أن جميع المسالخ العاملة بالإمارة تعتمد أفضل المعايير الصحية في عملها حرصاً على تقديم خدمات متميزة للجماهير واستيعاب الطلب المتزايد المتوقع في شهر رمضان، مشيرة إلى أنه لم يتم إجراء اية تعديلات على رسوم الذبح المعتمدة.وتبلغ تسعيرة الذبح 15 درهما للضأن والماعز و40 درهما للعجول والحيران الصغيرة و60 درهما للأبقار والجمال الكبيرة، وتشمل هذه الأسعار تقطيع ذبيحة الضأن والماعز إلى أربع قطع، أما الجمال والأبقار فتقطع إلى 6 أو 8 قطع.ودعت بلدية أبوظبي الجماهير إلى عدم الذبح في الشوارع واماكن التجمعات السكنية حرصاً على سلامتهم ، مشيرة إلى أن هناك اطباء بيطريين في المسالخ يقومون بإجراء فحص دقيق ومجاني للذبائح للتأكد من سلامتها، كما أكدت على اهمية الالتزام بالذبح داخل المسالخ للحفاظ على المظهر الحضاري الذي تنعم به مدينة أبوظبي.

وافتتحت بلدية أبوظبي مؤخراً التوسعات الجديدة في مسلخ بني ياس التي اشتملت على إنشاء صالة جديدة للذبح ملحقة بصالة انتظار الجمهور بطاقة إنتاجية تصل إلى 2500 رأس يومياً مع زيادة أعداد القصابين، حيث ستكون رديفاً للصالة القديمة، فيما يمكن أن يتم تشغيل صالتي الذبح في حال تزايد الإقبال في رمضان.

واعتمدت بلدية أبوظبي تصميما جديدا لعربة ذات مواصفات حديثة لحماية الحيوانات من الإصابات التي تنجم خلال النقل من أسواق المواشي إلى المسالخ بدون إحداث ضجيج ، في إطار اهتمام البلدية بتوفير أفضل سبل الرعاية ومتطلبات الرفق بالحيوان.

 

دبي تكمل استعداداتها وترفع الطاقة الاستيعابية للمقاصب

 

انهت ادارة المقاصب في بلدية دبي استعداداتها لشهر رمضان المبارك الذي يشهد ازديادا ملحوظا في عدد المتعاملين، لارتباط هذا الشهر الكريم بعدد من العادات الغذائية الخاصة والتي يكثر فيها استخدام اللحوم، وقال احمد الشمري رئيس قسم المقاصب في ادارة خدمات الصحة العامة في بلدية دبي ، ان كافة الاستعدادات من صيانة المعدات وتجهيزها والتأكد من قدرتها على استيعاب الكم الكبير من الذبائح بكافة انواعها « الصغيرة ، والمتوسطة، والكبيرة»، ورفع الطاقة الاستيعابية للمقاصب، وتغيير اوقات العمل قبل يومين من بدء الشهر الفضيل، تم الاعداد لها في كافة فروع مقاصب دبي (القصيص، والشندغة في بردبي، وحتا، واللسيلي).

واشار الى ان الاستعدادات شملت توفير المواد الضرورية كافة لسير العمل على اكمل وجه، مثل السكاكين، ومواد التعقيم، واطباء الفحص البيطري للذبائح قبل وبعد ذبحها، والاداريين المختصين، والمشرفين، والعمال، وتوفير الاكياس الخاصة لحمل اللحوم، موضحا ان الطاقة الاستيعابية للمقاصب في هذا الشهر تصل الى 100% تقريبا، وان المقاصب تكون على اتم استعداد لذبح اية كمية من الحيوانات بكافة انواعها وفي وقت قياسي دون التسبب بأي تأخير للمستهلكين، مع ضمان الشروط الشرعية والصحية في الذبح والجودة العالية ايضا.

وقال ان مواعيد العمل في كافة المقاصب ستكون: في القصيص (يوما ما قبل الشهر الفضيل) من السابعة والنصف صباحا وحتى السادسة مساء، وفي رمضان من الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا، وفي الشندغة الواقع في بر دبي (يوما ما قبل رمضان) من السادسة صباحا حتى الخامسة عصرا، وفي رمضان من السادسة والنصف صباحا حتى الثالثة عصرا، وفي حتا (يوما ما قبل رمضان) من السابعة والنصف صباحا حتى الرابعة عصرا، وفي رمضان من التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا، بالاضافة الى اللسيلي (يوما ما قبل رمضان) من السابعة والنصف صباحا حتى الرابعة عصرا، وفي رمضان من الثامنة صباحا حتى الثانية ظهرا.

وأضاف: «تنتهز مقاصب دبي هذه الفرصة وتهنئ الجمهور بحلول شهر رمضان المبارك وتحذرهم من اللجوء إلى القصابين المتجولين حفاظاً على الصحة العامة وحماية البيئة»، محذرا من التعامل مع القصابين المتجولين والذبح خارج المقاصب، معتبراً الذبح خارج المقاصب خطراً يهدد الصحة العامة لعدم تقيد القصابين المتجولين بالشروط الصحية لذبح الحيوانات.

 

الشارقة.. تكثيف الرقابة على الأسواق

 

أكد المهندس سلطان عبدالله المعلا مدير عام بلدية الشارقة ان البلدية اتخذت كافة الترتيبات اللازمة لتكثيف الحملات الخاصة بمراقبة الأسواق والمحلات التجارية والمؤسسات العاملة في مجال توزيع وبيع المواد الغذائية والخضراوات والفواكه واللحوم والمطاعم وغيرها خلال شهر رمضان المبارك نظرا لنشاط هذا القطاع الملحوظ خلال أيام هذا الشهر الكريم، واوضح المعلا بانه حرصا على سلامة الجمهور وخلو الأسواق من المواد الضارة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي فقد تم توجيه مساعد المدير العام لشؤون الصحة والبيئة والجودة لإعداد برنامج عمل لتكثيف المراقبة خلال شهر رمضان.

حيث تم تشديد الرقابة على الموانئ والمطار لرصد جميع الواردات الغذائية إلى الدولة والتفتيش عليها على مدار الساعة، مشيرا الى ان مفتشي رقابة الأغذية سيقومون بحملات تفتيشية فجائية على الأسواق والمطاعم للتأكد من التزامها بالمتطلبات الصحية واتباع القوانين وكذلك التزامها بما تفرضه البلدية من أوامر محلية وعدم الإخلال بما يتطلبه رمضان من انضباط.

فريق

وكشف مدير عام بلدية الشارقة انه يوجد فريق من الأطباء البيطريين للإشراف على الأغنام والمواشي المعروضة بالأسواق للتأكد من خلوها من الأمراض إضافة إلى التي يتم ذبحها بالمسلخ المركزي للتأكد من صلاحيتها، كما يوجد مفتشون للعمل الميداني المستمر على محلات الخضار وسوق السمك للتأكد من صلاحية المعروض بها للاستهلاك، مشيرا الى أن البلدية بصدد تنظيم حملات مكثفة ومنتظمة على محلات السوبر ماركت والمؤسسات التي تتعامل في الغذاء بجميع أنواعه للتأكد من التزامها بالشروط الصحية في العرض والتخزين الأمثل والتأكد من سلامة المواد الغذائية المعلبة والمحفوظة قبل شرائها وملاحظة عدم تعرضها لما يؤدي إلى فسادها.

وأوضح المعلا أن البلدية تتصدى لكافة الباعة الجائلين وهم العمال الذين يقومون ببيع المواد الغذائية في أماكن تجمع الجمهور بطريقة عشوائية وغير مستقرة حيث يتم مطاردتهم من قبل عدة أقسام في البلدية هي أقسام الأمن ورقابة الأسواق ورقابة الأغذية وغيرها.وناشد المعلا الجمهور الكريم التأكد من المواد الغذائية المعلبة والمحفوظة قبل شرائها وملاحظة عدم صلاحيتها والاتصال فورا بمكتب الطوارئ الذي يعمل على مدار الساعة في حال وجود أي مخالفة على السلع الغذائية على هاتف 993.

 

 

أم القيوين ترفع الطاقة الاستيعابية إلى 500 رأس يومياً

 

أكد الدكتور ضياء الدين صالح مسؤول المقصب المركزي بأم القيوين أن دائرة البلدية عملت على تحديث وصيانة المقصب المركزي في أم القيوين على مرحلتين الأولى إدامة وتبديل السيراميك وتحديث المسلخ وجعله أوتوماتيكيا، والمرحلة الثانية إعداد صالة مكيفة وحديثة لانتظار الجمهور وتبديل التكييف القديم في كامل المقصف واستبداله بآخر حديث يلبي الطموحات ورفع الطاقة الاستيعابية من 250 إلى 500 رأس يوميا خاصة أيام الأعياد ورمضان ومختلف المناسبات الدينية الأخرى، وذلك استعدادا لشهر رمضان الكريم.

وأضاف أنه تم رفد المقصب بكافة الخدمات والأجهزة الحديثة التي تمكنه من القيام بمهامه على أكمل وجه وذلك بتوفير الأجهزة الحديثة للمقصب المركزي حيث تم تزويده بأحدث الأجهزة من ثلاجات وتبريد ومحرقة ويوجد به طبيبان مناوبان إضافة إلى العمال الذين يقومون بواجباتهم على أكمل وجه وعدد كبير من القصابين، مشيراً إلى أنه يوجد مفتش تابع لقسم الصحة مقيم بالقرب من المقصب ومؤهل تأهيلاً كاملاً يقوم بالإشراف والرقابة، لافتا إلى أن المقصب يستقبل يومياً عدداً كبيراً من الأغنام في الأيام العادية خلاف الأعياد والمناسبات الأخرى التي يشهد فيها إقبالاً متزايداً، موضحاً بأن عمال النظافة يقومون بصفة دورية بالتنظيف وإزالة الأوساخ خوفاً من انتشار الأمراض والحشرات.

وأوضح صالح بأن ادارة البلدية نبهت على الجمهور بعدم التعامل مع القصابين المتجولين لما يشكله ذلك من خطورة على صحتهم ، لافتا إلى أن الذبح في المقصب يتم خلاله الكشف على الذبائح غير الصالحة والتي يمكن أن يعوض صاحبها بأخرى من نفس المكان الذي قام بالشراء منه إذا ما ثبت مرضها حيث يتم إعدامها ، مبينا في الوقت ذاته أن أوقات العمل في المقصب تستمر من 6 صباحا إلى السادسة مساء وأن العمل سيكون على دورتين صباحية ومسائية ، وأن هناك لجنة الرقابة البيطرية التي تقوم بالإشراف على جميع مراحل الذبح وملاحظة التفصيلات الدقيقة بدءا من الفحص قبل الذبح والتدقيق على إجازة الترخيص والأوراق الثبوتية للحيوانات المستوردة من قبل المورد ودخولها الزرائب ومعرفة الجهة المصدرة ونوعية الحيوانات وملاحظة العاهات الظاهرية.

وأكد انه يوجد طبيب بيطري يقوم بالإشراف على الماشية التي تدخل الحظائر قبل الذبح وبعد الذبح وذلك للتأكد من خلوها من الأمراض كما تتم عملية الفحص الدوري ، كما يوجد مفتش دائم على الأسواق مهمته التأكد من التزام محال أسواق الماشية والمحال التجارية بالتسعيرة المحددة، مبيناً أن هناك عقوبات رادعة تتمثل في الإنذار ثم المخالفة لمن يقوم بزيادة الأسعار بصورة مبالغ فيها وفي حال التكرار توجد إجراءات قانونية يتم اتخاذها وأن مفتشي البلدية سيكونون متواجدين خلال العطلات وذلك للحد من التلاعب بالأسعار.

 

 

خورفكان.. خدمات راقية وتسهيلات مبسطة للمستهلكين

 

استكملت بلدية خورفكان استعداداتها وجاهزيتها لأجل تقديم خدمات راقية وتسهيلات مبسطة في مختلف مجالات العمل البلدي للمواطن والمقيم في المدنية وفق إجراءات مبسطة وسريعة يوميا استقبالا لشهر رمضان الكريم.

وقال راشد سالم النقبي مدير بلدية خورفكان بالإنابة: قامت البلدية بوضع خطط وبرامج لتنفيذ حملات التفتيش المفاجئة من قبل قسم الصحة العامة لمراقبة المحلات التجارية التي تعنى بتحضير وإعداد وتقديم الأغذية سواء تلك المعبأة أو المطبوخة من قبل العاملين بتلك المحلات والمقدمة خارج أماكن العمل، بحيث تنفذ تلك الحملات والبرامج التفتيشية قبل بداية الشهر الفضيل وتستمر حتى نهاية الشهر لضمان سلامة الأطعمة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي قبل وصولها للمستهلك لاسيما مع تزايد الإقبال على شراء المواد الغذائية المتنوعة خلال الشهر. كما تم توجيه تلك المحلات بضرورة التقيد بالشروط الصحية وأوقات العمل المحددة تجنبا للمخالفة والمساءلة القانونية.

حملات

وأوضح بأن حملات التفتيش لشعبة رقابة الأسواق تتركز على جميع أنواع الرخص وعلى المحلات التي تقوم بتداول الأغذية المستهلكة ومنها محلات بيع المواد الغذائية والمراكز التجارية المعروفة نظرا للإقبال الشديد الذي تشهده هذه المواقع خلال هذا الشهر الفضيل. إلى جانب إصدار بطاقات الأرز واستقبال شكاوى المواطنين.

وأشار راشد سالم إلى أن البلدية اتخذت من الإجراءات ما يكفل انسيابية العمل في المسلخ وسوقي السمك والخضار ومضاعفة طاقته لاستقبال الشهر الكريم، ومن بينها تحديد أوقات العمل الذي حدد في فترتي دوام، فتبدأ الفترة الصباحية بالمسلخ من الساعة السابعة صباحا وحتى السادسة مساء، والمسائية من الساعة الثامنة وحتى الحادية عشرة مساءً. فيما في سوقي السمك والخضار الفترة الصباحية تبدأ من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا، والمسائية تتضمن فترتي عمل من الساعة الرابعة وحتى الخامسة مساءً ومن الساعة العاشرة لغاية الحادية عشرة مساءً.

كما أنه تم عمل صيانة للصرف الصحي في المسلخ وصالة الذبح وتم تجهيز وتهيئة غرفة انتظار الناس، هذا فضلا عن تحديد مواعيد المراقبين والجزارين والأطباء البيطريين ولن يسمح على الإطلاق بالذبح خارج المسلخ المعتمد حفاظا على الصحة العامة.

وأوضح النقبي أن قسم الشؤون الفنية عمد إلى تركيب أشكال إضاءات الزينة في الشوارع والطرق الرئيسية وتسوية الأماكن العامة التي تقام عليها المهرجانات والخيم الرمضانية بالتعاون مع فرع جمعية الشارقة الخيرية. فضلا عن تركيب خيمة رمضانية لتوزيع المواد الغذائية للمواطنين حسب التوجيهات السامية بمحاذاة مستودع خورفكان للمواد الغذائية.

 

 

العين تحذر من الذبح خارج المسالخ

 

أكد محمد سالم الشامسي رئيس قسم المسلخ في إدارة الصحة ببلدية العين، أن البلدية نظمت عمل المسالخ خلال شهر رمضان المبارك، وحث أفراد المجتمع على التوجه إلى المسالخ المنتشرة في أرجاء مدينة العين وتحديد أسعار الذبح وتمديد أوقات العمل في المسالخ على مدار 24 ساعة، وحذر من الخطر الصحي المحتمل على أفراد المجتمع في حال تم اللجوء إلى القصابين الجائلين في الأحياء او الذبح في المنازل او المزارع الخاصة، بدلا من التوجه إلى المسالخ التابعة للبلدية، التي ستكون جاهزة لاستقبال اصحاب الذبائح خلال فترات الدوام المحددة خلال شهر رمضان، حيث ستكون هناك فترات عمل ليلية في مسالخ اليحر ومزيد وسويحان والوجن، وينتهي العمل قبل ساعة من موعد الإفطار،

طواقم طبية

واضاف: لقد تم تزويد كافة المسالخ بطواقم من الأطباء البيطريين حيث بلغ عددهم 29 طبيبا، فيما تم الاتفاق مع شركات متخصصة لتوفير القصابين المؤهلين والسالمين صحيا لكل من مسالخ سويحان والهير والفقع، فيما المسالخ الأخرى مستوفاة الأعداد الكافية من القصابين المعتمدين.واشار إلى انه تم القيام بعمل صيانة شاملة لكافة المسالخ وتزويدها بالمعدات الحديثة، حيث تم الانتهاء من تزويد المسالخ بمنصات تنزيل الحيوانات الكبيرة، وتم تحديد أسعار الذبح 15 درهما للأغنام و25 درهما للعجول والقعدان و40 درهما للجمال والأبقار.

وأوضح أننا وضعنا في تقديرنا خطة لمواجهة الازدحام المتوقع، وأننا نعول على السعة الجيدة للمسالخ في العين ،إذ تستطيع المسالخ الفرعية التعامل مع قرابة 600 رأس ماشية خلال فترة الوردية الكاملة، فيما يمكن للمسلخ المركزي ذبح 125 رأس ماشية خلال ساعة. وهو يتعامل مع التجار بشكل مباشر. وأكد الشامسي أن المسالخ جاهزة لاستقبال طلبات المواطنين والمقيمين طيلة ايام شهر رمضان المبارك، وفق الشروط الصحية المحددة.

 

 

رأس الخيمة تعلن خطة عمل جديدة

 

كشفت بلدية رأس الخيمة أمس عن خطة جديدة للمقاصب سيتم تطبيقها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لاستيعاب الطلب المتنامي على ذبح الحيوانات خلال الشهر، وتمتد خطة العمل الجديدة إلى نهاية عيد الفطر السعيد.

وقال مبارك علي الشامسي رئيس دائرة البلدية إن الخطة الجديدة للمقاصب الثلاثة بالإمارة خلال شهر رمضان تشمل تغيير بعض الدوامات للأطباء البيطريين والعاملين في المقاصب لتتلاءم مع فترة الصيام ورغبة الجمهور في استمرار هذه المقاصب في الفترة المسائية، وعليه فقد تقرر أن يكون الدوام في مقصب رأس الخيمة القديم على فترتين صباحية ومسائية تمتد حتى الحادية عشرة ليلاً.

وأضاف: المقصب المركزي بمنطقة الفلية سيعمل خلال شهر رمضان من الخامسة فجراً وحتى الخامسة مساء، وسيعمل مقصب شوكة بمعدلات ذبح أعلى من المعدلات الحالية لتلبية أي طلبيات من قبل الأهالي.

وأكد الشامسي أن اجراءات صارمة ستتخذ بحق القصابين الجائلين في حال ضبط أي منهم اثناء ممارسة الذبح وذلك بالتعاون مع جهات أخرى وذلك للقضاء نهائيا على تلك الظاهرة التي انحسرت خلال الفترة الأخيرة بشكل خاص بعد افتتاح المقصب المركزي بجوار سوق الغنم بمنطقة الفلية.

وقال عادل علي السويدي مدير إدارة الصحة العامة بالبلدية: إن هناك خطة شاملة لتكثيف لرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان تشمل سوقي السمك برأس الخيمة والمعيريض وأسواق الخضراوات والمراكز التجارية والملاحم ومحلات بيع الدواجن إلى جانب المنشآت الأخرى التي تخضع للرقابة والتفتيش بشكل دوري.

وأضاف: تم امس اعتماد خطة الرقابة خلال شهر رمضان والتي شملت استحداث الرقابة المسائية على بعض المنشآت الغذائية بدلاً من الفترة الصباحية خاصة المطاعم ومحلات الحلويات وغيرها والتي سيبدأ عملها بعد العصر تقريبا طوال أيام الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الرقابة الصباحية ستقتصر على الأسواق التجارية وأسواق الخضراوات والملاحم ومحلات بيع الدواجن وسوقي السمك، إلى جانب استمرار الرقابة على سوق الغنم حتى الخامسة مساء.

وقال الدكتور ماجد الدسوقي رئيس قسم البيطرة بالبلدية إن ظاهرة الذبح خارج المقصب انحسرت خلال الفترة الماضية بشكل كبير خاصة بعد افتتاح المقصب المركزي بجوار سوق الغنم بمنطقة الفلية وهو ما دفع الأهالي والمقيمين لمشاق نقل الحيوانات من السوق إلى المقصب القديم، وكان البعض يلجأ إلى الذبح خارج المقصب، وكانت عملية الرقابة بالغة الصعوبة نظراً لان عمليات الذبح خارج المقصب كانت تتم أحياناً في الحوطات الخاصة بالأهالي أو في المناطق المفتوحة التي يسهل خلالها هروب القصابين من أمام المراقبين.

 

 

الفجيرة: مضاعفة أعداد القصابين

 

بدأت بلدية الفجيرة مؤخرا تكثيف أعمال الصيانة للمعدات والآلات المتوفرة في المقاصب الآلية في الإمارة وتحضير وتنظيف صالات ذبح المواشي وتعيين الأطباء البيطريين والفنيين المختصين بأعمال الكشف البيطري لضمان سلامة الذبائح، فضلا عن استكمال أعمال التشييد والبناء في مشروع المقاصب الآلية الجديدة في كل من منطقة مسافي ومربح لتقليل الازدحام الدوري الذي تشهده المقاصب الرئيسية في الإمارة.جاء ذلك بتوجيهات صارمة من المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، استعدادا لتلبية متطلبات المواطنين والمقيمين في المنطقة خلال شهر رمضان المقبل وأيام عيد الفطر المبارك، حيث تشرف أصيلة المعلا مدير إدارة الخدمات العامة والبيئة في البلدية على العملية.

حيث أكدت اكتمال جاهزية وترتيب مقصب الفجيرة ومقصب الطويين، لتسهيل عملية الذبح على المواطنين بمضاعفة أعداد القصابين الذين وصل عددهم في مقصب الفجيرة 16 قصابا ومشرفين و5 عاملي نظافة في حين بلغ عددهم في مقصب الطويين قصابين ودكتور مشرف وإمدادها بالآلات اللازمة لسرعة الانجاز وعدم الازدحام.وكشفت أصيلة أنه تسهيلا على المواطنين سيتم تخصيص المقصب الآلي لذبح مواشي الأهالي في أيام شهر رمضان الكريم ضمن المواعيد الرسمية للعمل، التي تبدأ في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء وللفترة المسائية من الساعة الثامنة مساء وحتى العاشرة والنصف ليلاً. وسيكون العمل في المقاصب يوم الجمعة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً.

وبسبب الازدحام السنوي الذي يشهده مقصبا الفجيرة الرئيسيان شرعت البلدية ومنذ نهاية عام 2011 في إنشاء مقصبين جديدين في كل من منطقة مسافي ومربح، بعد أن أعدت التصاميم الخاصة بهما بميزانية إجمالية تبلغ 3 ملايين درهم، من أجل تجويد الخدمات وتوفيرها للأهالي والسكان، وتمكينهم من الحصول عليها بسهولة ويسر.

حيث يجري العمل على إنجازهما في أسرع وقت ممكن. فيما شرعت بلدية الفجيرة في تخفيض أسعار الذبح في مقاصب الإمارة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وأكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير البلدية أن أجرة ذبح الخروف أو الماعز تبلغ عشرة دراهم، وأجرة ذبح البقرة الواحدة 50 درهماً، منوهاً بأن الذبح بأعداد كبيرة يعطى تخفيضاً تصل نسبته إلى 20% من الأسعار المحددة.

وقام قسم الصحة العامة ببلدية الفجيرة بإشراف أصيلة المعلا مدير الخدمات العامة والبيئة بوضع جدول تفتيشي مقسم على ثلاث مراحل (قبل خلال بعد) شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، وذلك بتوجيهات من المهندس محمد سيف الأفخم وضمن الخطة الاستراتيجية للقسم الذي بالفعل تم تطبيق المرحلة الأولى بالتفتيش المكثف قبل شهر رمضان على كافة المطابخ الشعبية التي يبلغ عددها 25 موزعة على المناطق التابعة لإمارة الفجيرة والمنشآت الغذائية استعدادا لقدوم الشهر الفضيل.