موقع الطويين : البيان
انتشرت في الآونة الأخيرة منازل مسبقة الصنع مكونة من الخشب بأحجام وأشكال مختلفة سهلة النقل من مكان لآخر تسمى “البيوت المتنقلة”، تباع بمبالغ زهيدة تستخدم في المزارع وساحات المنزل الداخلية، بعضها ذو طابع تقليدي يطلق عليها “العريش” وهو مسمى للبيوت القديمة في الماضي المصنوعة من سعف النخيل، وبات البعض يجد فيها حلاً للسكن السريع دون أن يدفع مبالغ كبيرة على بناء ملحق من الخرسانة والاسمنت بأساسات قوية، ولكن تكمن الخطورة في ان هذه المنازل لا تحمل أية اشتراطات للأمن والسلامة ولأنها قابلة للاشتعال.
واعتبر العقيد علي عبيد الطنيجي مدير الدفاع المدني بالفجيرة أن إقامة مثل هذه المنازل الخشبية تعد تجاوزاً واضحاً لاشتراطات الأمن والسلامة لسرعة اشتعالها، حيث إن وقوع خطأ بسيط كفيل بالتسبب في كارثة تصل أحياناً الى خسائر بشرية وأضرار فادحة بالبيت.
وأضاف ان الإقدام على مثل هذه التصرفات العشوائية دون الرجوع الى الجهات المعنية تهدد قاطني تلك المنازل في حال وقوع حريق مفاجئ خاصة في ظل التمديدات الكهربائية الخاطئة، فإن الكهرباء خطرة على كل من يتهاون أو يهمل احتياطات السلامة والتعليمات الواجب اتباعها أثناء تنفيذ الشبكات والتوصيلات الكهربائية أو عند الاستخدام والتشغيل، مشدداً على ضرورة الحرص على انتقاء مساكن بمواصفات عالية الجودة للسكن فيها منعاً لحدوث أية حوادث خطيرة، بالتعامل مع شركات متخصصة في البناء.