«الطوارئ والأزمات» تدشن مكتب التنسيق والاستجابة في الفجيرة

2083013594

موقع الطويين : البيان

دشن محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، المقر الجديد لمكتب التنسيق والاستجابة الوطنية في الفجيرة، وذلك ضمن جهود الهيئة لضمان وجود فرق متخصصة في الاستجابة الوطنية في مختلف إمارات الدولة، ضمن استراتيجية شاملة لضمان التنسيق والمتابعة على المستويين المحلي والاتحادي.

واستعرض العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة، خلال استقباله في مكتبه محمد خلفان الرميثي، يرافقه على راشد النيادي مدير إدارة العمليات، سير العمل في المكتب، وسجل الأحداث اليومية التي يتعامل معها بالتنسيق مع الجهات المختصة في الإمارة، والمشاركة في إعداد وتحديث سجل المخاطر المحلي والإمكانات والموارد المحلية المتاحة لفريق الطوارئ المحلي، وإعداد خطط الاستجابة المحلية، إضافة إلى المشاركة في التدريبات والتمارين المحلية الوطنية التي تقام في الفجيرة، وفق الرؤية الاستراتيجية لبرامج التمارين التي تعدها الجهات المختلفة، وتشرف عليها الهيئة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات ذات العلاقة.

وتفقد الرميثي، يرافقه العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، وعدد من المسؤولين ومديري الإدارات المحلية من فريق الطواري المحلي في الفجيرة، ومكتب التنسيق والاستجابة الوطنية، آلية سير العمل والتجهيزات الفنية والتنظيمية والإدارية في المكتب، والتي تسهم في تعزيز قدرات المكتب على مواجهة المهام والمسؤوليات الموكلة لفريق الطوارئ المحلي.

وقال الرميثي إن مكاتب التنسيق المحلية تتولى التنسيق بين المستويين الوطني والمحلي في ما يتعلق ببرامج منظومة إدارة الطوارئ والأزمات المتكاملة، مشيراً إلى أنها مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الفرق المتخصصة العاملة في هذه المكاتب، خصوصاً أن عليهم دائماً التأكد من تطابق برامج المستوى المحلي مع برامج المستوى الوطني، لإيجاد أفضل السبل في إدارة الأزمة.

أنظمة

 

أطلع محمد هلال الزحمي القائم بأعمال مدير المكتب، الحضور على أحدث الأنظمة الإلكترونية التي يعمل من خلالها المكتب، وأدوات الاتصال التي يتم استخدامها في إدارة الأزمات والطوارئ، وسبل تعزيز قنوات التواصل والعمل المشترك بين بقية مكاتب التنسيق والاستجابة الوطنية من جهة، ومركز العمليات المركزية من جهة أخرى، وآلية قياس زمن الاستجابة وأنظمة العمليات المركزية.

وشرح الزحمي عملية التنسيق مع الشركاء والجهات المعنية بالحدث، وآلية تمكين المؤسسات المشاركة ووحداتها من المواجهة السليمة، من خلال تطوير نظم الاتصال والسيطرة والتوجيه، وتعزيز قدراتها في مجال إدارة الأزمات والكوارث ميدانياً، ضمن فريق عمل مشترك مدرب، وفق أحدث آلية التعامل مع الأزمات.

واطلع الرميثي والحضور على أدوار ومهام ومسؤوليات المكتب الذي يضم فريق التنسيق والتخطيط وغرفة العمليات الرئيسة، والتي صممت وفق أحدث نظم السيطرة والاتصال والمتابعة الفورية واليومية للأحداث، ومن خلال استدعاء وجاهزية عناصر الارتباط للجهات المحلية التي تشارك في إدارة الطوارئ، وتوفر لهم غرفة الاتصال والتنسيق بين جميع الجهات المشاركة للتمكن من إدارة الحدث في منطقة مشتركة واحدة.