«إيمال» تضاعف الفرص و«اتصالات» تشارك و«دو» تدعو المواطنين إلى زيارة جناحها والشركات تعزز توطين كوادرها بمعرض الفجيرة للتوظيف

2422637106

موقع الطويين : البيان

يشارك عدد كبير من الشركات الوطنية الإماراتية وفي مقدمتها شركة الإمارات للألمنيوم «إيمال» ومؤسسة «اتصالات» وشركة الاتصالات المتكاملة «دو» في «معرض الإمارات للوظائف 2013»، ومعرض الفجيرة السابع للتوظيف 2013، والذي يقام اليوم ولمدة 3 ايام، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وحضور سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.

وبهدف استقطاب المزيد من الكوادر المواطنة لشغل المواقع الوظيفية التخصصية، بعد أن ضاعفت ميزانية التوظيف السنوي للمواطنين بمقدار 154% مقارنة بالعام 2012، وهذا ضمن المرحلة الثانية من مشروع مصهرها الذي تكتمل توسعته عام 2014، تطرح «إيمال» في المعارض التوظيفية حزمة جديدة من الوظائف في مختلف الاختصاصات، خاصةً التقنية منها، كما تعرض فرصا للمنح الدراسية والبرامج التدريبية والصيفية التي تخصصها للطلبة من مواطني الدولة.

وانطلاقاً من مبدأ «الاستثمار في الحاضر من أجل المستقبل» الذي يشكل أحد قيم العمل التأسيسية في «إيمال»، تلتزم الشركة ببرنامج توطين متكامل يخرّج الكوادر المواطنة المؤهلة بفضل مجموعة متنوعة من المبادرات والدورات.

وتقدم الشواغر الوظيفية الحالية مواقع تنفيذية للمواطنين الشباب الحاصلين على الشهادة الثانوية الصناعية أو شهادة معهد التكنولوجيا التطبيقية، حيث يتاح لهم التقدم بطلبات الالتحاق بدورات الإعداد الوظيفي التي تستمر من 6 إلى 24 شهراً، وتؤهل المرشح لشغل مواقع وظيفية تنفيذية مثل تشغيل الآلات وأداء المهام الفنية والتقنية في مختلف أقسام المصهر؛ بما في ذلك المسبك، ومصنع الكربون، وقسم الصيانة، ومحطة توليد الطاقة.

وعام 2012 تم إعداد ستة برامج تدريبية خاصة لتأهيل المواطنين للعمل في المصنع، ومن ضمنها برامج إدارية. أما في الربع الأول من 2013 فقد تم إطلاق برنامجين إضافيين، والشركة حالياً بطور اعتماد خمسة برامج تدريبية إضافية.

وفي تعليقه على مشاركة «إيمال» في توظيف 2013، أعرب سعيد فاضل المزروعي، رئيس الشركة ومديرها التنفيذي، عن الاعتزاز بدور مشروع «إيمال» في توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني وتنويع موارده، ودور الكوادر المواطنة في كل النجاحات التي حققتها «إيمال» خلال زمن قياسي قصير. وشدد المزروعي على الحاجة الدائمة للكفاءات الإماراتية المؤهلة والمدربة لضمان استمرارية هذا النجاح.

من جانبه قال عبد الحكيم المشتغل، نائب رئيس «إيمال» لشؤون الموارد البشرية والكفاءة التنظيمية: رؤيتنا هي أن نكون خياراً أولاً لدى الباحثين عن فرص العمل الواعدة في دولة الإمارات، لذلك نستقطب اليوم أفضل الكفاءات.

وقد أطلقنا، في هذا السياق، «برنامج فلاح لتطوير الكفاءات»، من أجل الارتقاء بقدرات الكوادر المواطنة وتوسيع خياراتهم الوظيفية لتشمل كل مستويات وأقسام العمل. ونحن حريصون على تدريب وتطوير المواطنين والمواطنات وتأهيلهم للانضمام إلى فريق عملنا.

 

«اتصالات» في سوق العمل

وعلى هامش مشاركة «اتصالات» في «معرض الفجيرة للتوظيف 2013»، أكد يونس عبد العزيز النمر الرئيس التنفيذي للموارد البشرية حرص «اتصالات» على المشاركة الدائمة في مختلف معارض التوظيف، وفتح الفرص أمام جميع المتقدمين والراغبين بالعمل لدى المؤسسة.

منوهاً إلى أن «اتصالات» تعمل بصفتها واحدة من كبريات المؤسسات الوطنية في الدولة على التعاون والتنسيق الدائم مع مجالس التوطين على المستويات المحلية أو الحكومة الاتحادية، بهدف وضع السبل والآليات الكفيلة بدفع جهود التوطين في الدولة إلى الأمام.

وأشار يونس النمر على أن ما يميز «اتصالات» في مسألة التوطين عن غيرها من المؤسسات، هو إيمان إدارة المؤسسة بالتوطين الذي يشمل كافة المستويات الوظيفية والمهام الإدارية والفنية، أي الإيمان بضرورة تواجد العنصر المواطن في كافة المواقع والإدارات على اختلاف تخصصاتها ومستوياتها.

حيث عمدت «اتصالات» إلى استقطاب الكفاءات لإشغال المناصب القيادية فيها حتى وصلت نسبة المواطنين في المناصب القيادية نحو 80%، والقيادة الوسطى 67%، حيث برهنت هذه الكفاءات أنها بحجم التحدي وعند ثقة المؤسسة بها.

وأكد النمر أن «اتصالات» تتبع سياسة متكاملة لا تتوقف عند توظيف الكوادر الوطنية فحسب، بل تمتد لتشمل التأهيل والتطوير المستمرين، حيث تعمل المؤسسة على صقل مهارات موظفيها وتدريبهم بما يواكب أحدث التطورات الحاصلة في قطاع تكنولوجيا الاتصالات، وهو ما استدعى إنشاء برامج تدريبية خاصة تناسب جميع المؤهلات العلمية.

الخريجون الجدد

كما عمدت «اتصالات» أيضاً إلى إعطاء الخريجين الجدد جل الرعاية والاهتمام، إدراكاً منها لدورها الوطني في توفير فرص العمل لهؤلاء الشباب، ومن هنا سعت إلى توفير كل البرامج التدريبية والتأهيلية الكفيلة بدمجهم في سوق العمل، حيث صممت برنامجاً تأهيلياً خاصاً للخريجين الجدد، ونجحت «اتصالات» من خلال هذا البرنامج في رفع عدد الموظفين المواطنين العاملين في المجال الفني و التقني الى 942 موظفاً بنسبة 35%، وبلغ عدد المواطنات العاملات في المؤسسة 770 مواطنة، وعدد الموظفين المواطنين الإجمالي 2700 مواطن.

التزامات “دو”

وقال ياسر عبيد، نائب أول الرئيس للموارد البشرية في «دو»: «باعتبارنا شركة إماراتية، نحن ملتزمون بدعم مواطني دولة الإمارات من خلال تأمين الفرص المهنية الجيدة لهم. وندعو جميع المواطنين الإماراتيين لزيارة جناحنا خلال معرض الفجيرة للوظائف للاطلاع على ميزات العمل في دو.

وقد نجحت «دو» في إحراز نسبة توطين إجمالية تبلغ 31٪ ضمن طواقم عمل الشركة، ومنها 42٪ على مستوى الإدارات العليا. ووفقاً لاستطلاع للرأي تجريه «دو» دورياً بالتعاون مع مؤسسة «غالوب» للدراسات الاستقصائية، تتميز الشركة بمستويات عالية من اندماج وفعالية الموظفين، حيث تتربع بفضل نتائجها في ربع القائمة الأعلى على الصعيد الإقليمي.

وحدات الأعمال في «دو»

 

تشارك «دو» في معرض الفجيرة للتوظيف للسنة السادسة على التوالي، حيث ستسلط الأضواء لمواطني الدولة على الآفاق المهنية المميزة المفتوحة أمامهم في أسرع شركات خدمات الاتصال نمواً في منطقة الشرق الأوسط. وسوف تركز «دو» على استعراض الفرص المتاحة ضمن مختلف الإدارات ووحدات الأعمال فيها، بما في ذلك مركز الاتصال التابع لها في الفجيرة.

وقد وجهت «دو» الدعوة للمواطنين الإماراتيين لزيارة جناحها في معرض الفجيرة للتوظيف، والذي سيجري تنظيمه في مركز الفجيرة للمعارض، حيث سيمكنهم استكشاف الفرص المتاحة حالياً ضمن إدارات الشركة. كما يمكن للزائرين تسجيل معلومات عنهم وعن مؤهلاتهم في قاعدة بيانات الشركة الخاصة بالباحثين عن عمل من مواطني الدولة، ليتم إعلامهم بأي فرص وظيفية في المستقبل.

 

«غرفة الفجيرة» تؤكد اهتمامها بتنمية المشاريع الصغيرة وتطويرها

 

أكد خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة اهتمام الغرفة بتنمية وتطوير المشاريع الصغيرة وتوسيع قاعدتها فى الإمارة لما تلعبه من دور حيوي فى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتحفيز الشباب للاستثمار فى هذا المجال وارتياد آفاق القطاع الخاص.

جاء ذلك بمناسبة تنظيم الغرفة ورشة عمل حول تأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة صباح أمس بمشاركة عدد من أصحاب المشاريع الصغيرة والعاملين بشركات ومؤسسات القطاعين الخاص والعام فى الفجيرة وذلك بفندق سيجي الديار.

وأضاف الجاسم إن غرفة الفجيرة تعتبر مؤسسة صاحبة ريادة فى مجال تطوير ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة مشيراً إلى أن مساعيها فى هذا المجال توجت بصدور المرسوم الأميري رقم (3 ) لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بإنشاء مركز الفجيرة لدعم المشاريع الصغيرة الذي يهدف إلى تحقيق سياسة الحكومة فى تطوير هذا القطاع الحيوي وتقديم الاستشارات والمساعدة فى تسهيل الحصول على قروض بشروط ميسرة لأصحاب هذه المشاريع بالتعاون مع برنامج الطموح.

وقال إن الغرفة ايماناً منها بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه المشاريع فقد قدمت الكثير لتشجيع الشباب على الدخول فى مجال هذه المشاريع من خلال الدورات التدريبية التي نظمتها وإصدار ملفات تشتمل علي دراسات جدوى أولية لفرص الاستثمار فى مجال الحرف والأعمال التجارية الصغيرة .

كما وقعت الغرفة مذكرة تفاهم مع صندوق خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعفي الغرفة بموجبها المشاريع الممولة من قبل الصندوق من رسوم إصدار وتجديد وتعديل شهادات العضوية بالغرفة وذلك إنفاذاً لقرار صاحب السمو حاكم الفجيرة رقم (9) لعام 2011 بشأن ممارسة أنشطة صندوق خليفة لتطوير المشاريع في الإمارة، ويقوم الطرفان بالتعاون والمتابعة والتنسيق لضمان تقديم أفضل التسهيلات للمشاريع المدعومة من المركز والصندوق.

وهدفت ورشة العمل إلى تطوير وتنمية الروح الريادية والطاقات الخلاقة لرواد الأعمال و تطوير أفكار المشاريع الصغيرة وتعزيز المهارات الإدارية لدى أصحاب هذه المشاريع والتعرف على الخيارات القانونية الأفضل للبدء بتأسيس المشروع الصغير .

واشتملت محاورها التي تناولها بالتفصيل الدكتور بيان هاني حرب محاضر الورشة وخبير المشاريع الصغيرة، على تطوير أفكار المشاريع الصغيرة والمبادرة فى اتخاذ القرار وأساسيات الإدارة فى المشروع الصغير والتعامل مع الأزمات والقدرة على إدارة الأفراد وتوفير التمويل.