رؤساء ومديرو دوائر حكومية وشركات استثمارية … بقيادة خليفة وفرق عمل محمد بن راشد نحقق المراكز الأولى في التنافسية العالمية

24+25-05-30

موقع الطويين : البيان

أجمع رؤساء ومديرو دوائر حكومية وشركات استثمارية أن تبوؤ الإمارات المركز الأول عالميا في الكفاءة الحكومية وفي القيم والسلوكيات وفي الترابط المجتمعي والمركز الرابع عالميا في الأداء الاقتصادي ثمرة الجهود الوطنية المخلصة لقيادة الدولة الحكيمة. وتوجهوا بالتهنئة للقيادة الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، على القفزة الكبيرة التي تحققت للدولة في سباق التنافسية العالمي ووصفوها بالخطوة الجبارة في مسيرة الإمارات الإنسانية وثمرة تعظم روح الاتحاد والانتماء للوطن.

 

معاهدين رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على زيادة وتائر هذا الإنجاز عبر قيام الجميع بذل المزيد أينما وجدوا في سوح العمل والعلم ببذل المزيد من الجهود وحشد وتوجيه الطاقات والإمكانات لتحقيق رؤية الإمارات 2021 في أن تصبح الدولة من الأوائل عالميا في المجالات كافة.

وأكدوا لـ(البيان) أن ما وصلت اليه الإمارات وما تصله في المستقبل القريب ثمرة عمل دؤوب واجتهاد يصب في خدمة تحقيق سلة من الأهداف الإنسانية الرفيعة وعلى رأسها خدمة المواطن والوطن..

لا للمستحيل

قال مدير عام دائرة أراضي وأملاك دبي سلطان بطي بن مجرن: إن التقدم 8 مراتب في سلم التنافسية خلال عام واحد ليس هيناً لكنه لم يكن مستحيلاً على من ربته قيادته على عدم الاعتراف بالمستحيل في سباق الإنجازات، لذا جاءت النتائج تحت عنوان تستحقه الإمارات بوصفه إنجازاً هائلاً يحسب لقيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة التي مكنت الجهات الاتحادية والمحلية من تحقيق ذلك الإنجاز الكبير في المؤشرات العالمية والارتقاء بمكانة وسمعة الدولة عالياً.

واضاف بن مجرن أن من شأنه أن يدفع بالمزيد من النجاح والمزيد من الاعمال والشركات والمؤسسات التي ترى في الامارات واحة الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئة المثالية لممارسة الاعمال بعيدا عن الروتين مشيرا الى مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد التي أطلقها مؤخرا والخاصة بالحكومة الذكية التي تصل للناس في مختلف اماكنهم واوقاتهم وهي التي تبادر بخدمة عملائها في كل الاوقات وعبر مختلف السبل والاليات وهذا غيض من فيض بالنسبة لما تحقق في الامارات التي كانت دوما عنوان التميز وعنوان التنافسية والابتكار.

قال رجل الأعمال الدكتور أحمد سيف بالحصا رئيس جمعية المقاولين بالدولة: إن نتائج التقرير العالمي اعتراف دولي بإنجازات الامارات وما حققته في مجال التنافسية والعمل والترابط المجتمعي ويتطلب ذلك منا جميعاً مؤازرة قيادتنا الحكيمة عبر بذل المزيد من العمل والجهد لنحافظ على ما تحقق ونستمر في رحلة النجاح والبحث من المزيد منها.

واضاف بالحصا أن هذه شهادة عالمية تثبث ان الانجاز لم يقتصر على جانب واحد بل شمل مختلف مجالات الحياة سواء الاقتصادية او الاجتماعية والثقافية فضلا عن نجاحات الابتكار والتفرد التي اعطت للامارات تلك المكانة العالمية، مؤكداً أن تلك النتائج التي تبعث على الفخر والاعتزاز ستتواصل من أجل رفعة الوطن والمواطن، معبراً عن يقينه وثقته المطلقة بأن قيادتنا الحكيمة لن تتوقف عند هذا الحد أو ذاك المدى في دفع عجلة النمو إلى اعلى مستوياتها لتلبية احتياجات المواطنين ومادام الأمر يتصل بخدمة أبناء الشعب فلا حدود لكرمهم وسخائهم أو مبادراتهم الكريمة التي أثمرت كل هذه النجاحات وليس آخرها نتائج التنافسية العالمية.

قفزات

قال هشام عبدالله القاسم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي العقارية الرئيس التنفيذي لشركة وصل لإدارة الأصول، إن حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالميا في مجال الكفاءة الحكومية وتحقيقها أكبر قفزة بين جميع دول العالم في مجال التنافسية بين الدول في عام 2013 لتصل للمركز الثامن عالميا فضلاً عن المركز الرابع عالميا في مجال الأداء الاقتصادي بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2013 ليس غريباً على دولة بمثل قيادتنا الحكيمة التي لا تدخر جهداً أو وقتاً إلا وسخرته لخدمة الوطن والمواطن.

ولفت القاسم إلى أن أهمية النتائج التي جاءت في التقرير تكمن في القفزات التي حققتها الدولة والتي تجسد فطنة القيادة وسداد رؤيتها ونجاحها في التعاطي مع نتائج الأعوام الماضية على نحو رفع من مراتب الدولة في العام الجاري.

من جهته عاهد رئيس نخيل العقارية علي راشد لوتاه على بذل الجهود وحشد الطاقات لتجسيد تفاؤل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بقوله: “متفائلون بالمستقبل، وواثقون بأبناء الوطن، ومستمرون بالعمل.. وستبقى غايتنا تحقيق السعادة لأبناء الإمارات”.

وقال لوتاه: إن قيادة الدولة ماضية وعازمة على تبوؤ المراتب الأولى في كل المؤشرات الدولية إذ بات القاصي والداني يشير بالبنان لإنجازاتها وآخرها نتائج أحد أهم التقارير العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول ويصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا.

دليل قوي

قال العضو المنتدب لشركة إعمار العقارية: إن حصول الامارات على المركز الاول في الترابط المجتمعي والقيم والسلوكيات دليل جديد وقوي على عمق أصالة مجتمعنا الذي حقق وبنجاح التوازن بين الانفتاح على العالم والمحافظة على قيمه وتقاليده وثقافته الغنية.

واضاف المطروشي ان تقدم الإمارات في مجال ممارسة الاعمال يأتي انعكاسا لحجم ومتابعة القيادة الرشيدة لمختلف تفاصيل العمل وعلى جميع المستويات وهي جهود تضمن للدولة مواصلة رحلة الانجازات والنجاح على جميع المسارات سواء الاقتصادية او الاجتماعية.

عبر العضو المنتدب لشركة دبي للاستثمار خالد بن كلبان عن فخره بالنتائج القوية التي حققتها الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، وقال: نحن نفخر بما حققته دولتنا العزيزة بجهود مخلصة متكاتفة متلاحمة بين الشعب وقيادته الحكيمة التي وضعت اسس النجاح والتميز أمام أبناء الوطن لينطلقوا للعمل وليرفعوا اسم الامارات عاليا امام العالم اجمع.

ثمرة الدعم

قال خالد المالك الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للعقارات العضو بدبي القابضة إن حصول الامارات على تلك المراكز المتقدمة في مؤشر التنافسية خلال عام 2013 ثمرة متابعة ودعم مستمرين من قيادتنا الحكيمة.

لافتاً إلى أن تبوؤ الإمارات المراكز الأولى عالمياً هدف غال حققته الإمارات بحكمة قيادتها ورؤيتها لكل التفاصيل الدقيقة المتصلة باداء دولة الامارات سواء على مستوى الحكومة الاتحادية او المحلية لاسيما فيما يتصل بالتقييم والتقويم لنقاط التحدي وتحويلها إلى نقاط قوة تساهم في دفع الإمارات إلى صدارة تلك المؤشرات العالمية.

 

قال رجل الأعمال سالم الموسى رئيس مجموعة الموسى وفالكون ستي أوف ووندرز ان سر نجاح الإمارات في بلوغ قمم الإنجازات الكبرى على المستويات الإنسانية يمكن في رؤية قيادتها وسداد رؤيتها وتعاملها مع كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن ومواطنيه.

واضاف الموسى أن القيادة الرشيدة حريصة على زيادة مساحة وجودة أدائها ودراسة أداء منافسيها وتذليل كل التحديات وصياغة المبادرات التي من تساهم في جعل الإمارات قادرة على اختصار زمن بلوغ المراتب الأعلى في التنافسية العالمية.

استحقاق نوعي

قال سعيد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة ميدان: إن نتائج الامارات استحقاق ما كان ليتحقق لولا عمق وثراء رؤية قيادتنا الحكيمة التي لم ولن تدخر كل ما يساهم في رفع اسم الإمارات عالياً خفاقاً في المحافل الدولية.

وأكد الطاير أن القيادة رسخت وبقوة الشفافية كممارسة وضرورة من ضرورات التفوق في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية ودون كلل او ملل ونحن على يقين باننا سنصل الى هدفنا المتمثل في تبوؤ اعلى المستويات في مجال التنافسية وغيرها من المؤشرات الاخرى على مستوى العالم.

رؤية للمستقبل

قال محمد اهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني: ان وصول الامارات لهذا المركز في مجال التنافسية لم يأت مصادفة وانما نتيجة جهود مستمرة وقيادة تمتلك رؤية واضحة تجاه المستقبل.

واضاف ان ما تحقق من انجازات كبيرة خلال هذه الفترة القصيرة من عمر الدولة يثبت بلا شك ان الامارات تعد اليوم طليعة العمل الجاد وهي مركز الابتكار وهي مركز التجارة ومركز الانفتاح على العالم وهي انجازات شهد لها القاصي والداني ووضعت الدولة على خارطة العالم بأحرف من ذهب.

اما جمال الحاي النائب الاول التنفيذي للرئيس للشؤون الدولية والاتصال في مؤسسة مطارات دبي فأشار الى ان العامل الأبرز في هذا النجاح هو تلك الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي وفرت كل مقومات النجاح والعمل وتحفيز شباب الوطن لخدمة بلده التي لم تبخل يوما على مواطنيها والمقيمين فيها.

وقال ان القيادة المتمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، علمتنا دوماً حب العمل وخدمة الاوطان وبالتالي فإن هذه الانجازات تعد تتويجا لذلك الجهد والعمل الذي يقود الى التميز كما راينا في التقرير الاخير.

واضاف ان ما نراه اليوم من مشاريع ضخمة واستثمار في الارض والانسان والعمل الدؤوب والجاد يفرض علينا مواصلة مسيرة البناء والنجاح التي لا يوجد فيها خط للنهاية كما اشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله ورعاه.

محفزات

قال راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق ابوظبي للأوراق المالية ان حرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز مكانة الدولة على مستوى العالم ومتابعتها المستمرة لتطبيق الحكومة الاتحادية او المحلية استراتيجيات عملها كان المحفز الأول للكوادر المواطنة والوافدة لتحقيق الهدف المتمثل في تطوير جميع قطاعات الدولة وتعزيز البيئة التشريعية والاقتصادية بشكل عام، لذا فإن هذه الجهود كان لا بد وان تصل إلى تحقيق هدفها في وصول الإمارات إلى مكانة متميزة على مختلف المؤشرات العالمية، ومن ضمنها مؤشر الشفافية.

واكد البلوشي ان تحقيق دولة الإمارات لهذا المركز المتميز على مستوى العالم في تقرير الشفافية لم يكن غريبا في ظل الدعم المتواصل لقيادتنا الرشيدة، اصحاب الفكر النير، الذي نعمل على هديه، لإعلاء شأن دولتنا في المحافل العالمية.

واضاف ان القفزة الكبيرة التي حققتها الدولة على مستوى الشفافية ستساهم بلا شك في تعزيز مكانتها على خارطة الاقتصاد العالمي، ونحن عندما نقارن انفسنا مع العديد من الدول المتقدمة نجد اننا حققنا انجازات كبيرة لم يصلوها حتى الآن في العديد من المجالات. مشيرا إلى ان الميزة الإيجابية في دولة الإمارات هي ان مسيرة التطوير متواصلة ولا تتوقف، ويتم تذليل جميع الصعوبات التي يمكن ان تبطىء من حركتها.

وقال خلفان سعيد الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي «نهنئ القيادة الحكيمة لدولة الإمارات على هذا الإنجاز العالمي غير المسبوق، والذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا الإنجاز الضخم دليل على نجاح الدولة في الاستثمار في المواطن أولا، لأنه هو الذي حقق هذا الإنجاز، كما نجحت الدولة في توجيه كل الإمكانيات لتحقيقها أهداف رؤيتها الإستراتيجية ونجحت في حشد كل الطاقات لتنفيذ هذه الإستراتيجية، وخلقت تنافسية كبيرة بين الوزارات والهيئات، ونحن نتطلع إلى استمرار الجهود الدؤوبة التي يبذلها فريق العمل الكبير الذي يبني الدولة ويطور أداءها ويقوده صاحب السمو رئيس الدولة، ويمتد من السلع للفجيرة، ويهتم بكل مواطن ومواطنة، ويبني مستقبلا راسخاً لكافة أبناء الوطن».

ويوضح خلفان الكعبي أن دولة الإمارات ضربت المثل الناجح في التناغم بين عمل الجهات الاتحادية والجهات المحلية، بحيث تضافرت جهود كل الجهات لتحقق نقلة نوعية وكمية لكل الدولة في جميع النشاطات والمجالات الاقتصادية وغير الاقتصادية، وبكل تأكيد فإن الإمارات حققت إنجازا كبيرا بحصولها على المركز الثامن عالميا في التنافسية، وأعتقد أنها ستحقق المركز الأول خلال السنوات المقبلة، مع استمرارالعمل الدؤوب من قيادة الدولة لتطوير الدولة، كما نهنأ أنفسنا لتحقيق الإمارات المركز الأول في مجال الكفاءة الحكومية، وبلاشك فإن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل لآلاف فرق العمل في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، وهو رسالة قوية يستهدف شعب الإمارات من وراء إيصالها للعالم التأكيد على أنه لن يرضى بغير المركز الأول، وماذلك ببعيد عنا طالما توفرت لنا القيادات المخلصة، التي تواصل العمل ليل نهار من أجل مصلحة الإمارات والمواطن.

مبادرة

قال محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية إنه لولا حرص قيادتنا الرشيدة على دعم الكفاءات والكوادر الوطنية ودعمهم ماديا وأدبيا وحثهم على المبادرة والإبداع لما تحققت هذه الإنجازات.

لافتاً إلى أن تبوؤ الإمارات لمراكز الصدارة في تقرير التنافسية يبعث على الفخر لأنه يمثل شهادة المجتمع الدولي على ريادة الإمارات ومكانتها العالمية المرموقة في مصاف الدول الأكثر تطوراً وتميزاً.

من جهته اعرب خليفة بن عمير الرئيس التنفيذي لمجموعة عمير بن يوسف في أبوظبي عن سعادته بحصول الإمارات على هذه المكانة الرفيعة عالميا، سواء في التنافسية أو الكفاءة الحكومية أو الأداء الاقتصادي، مشيرا إلى أن الإمارات تمتلك إستراتيجية متكاملة طموحة ستصل بها خلال سنوات معدودة إلى المرتبة الأولى عالميا، وسوف تثبت الأيام أن المشروع الضخم الذي يتولاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالحكومة الذكية وتحويل كل خدمات الحكومة عبر الهاتف المحمول سيضع الإمارات في المرتبة الأولى عالميا، كما أن الإمارات تشكل اليوم بيئة استثمارية يصعب تكرارها في منطقة الشرق الأوسط وتنفق مليارات الدراهم في البنية التحتية والمطارات وغيرها.

كما تقر قوانين غير مسبوقة لجذب الاستثمارات العالمية، وترسي إجراءات كثيرة لتسهيل الاستثمار أمام المستثمرين، بحيث تتحول الدولة كلها إلى خلية نشاط وعمل للمواطنين والمستثمرين، كما أن الجميع يلتف حول القيادة الرشيدة، وبلا شك فإن هذا الإنجاز الكبير ليس عمل يوم واحد بل سنوات طويلة عملت فيها قيادات الدولة بشكل متناغم ومتناسق من أجل تحقيق قفزة كبيرة في كافة المجالات سواء الاقتصادية أو غيرها.

الإنجاز نتيجة طبيعية لتطبيق رؤية القيادة

 

أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية أن إنجاز حصول الإمارات على المركز الأول عالميا في مجال الكفاءة الحكومية وتحقيقها أكبر قفزة بين جميع دول العالم في مجال التنافسية بين الدول في عام 2013 لتصل للمركز الثامن عالميا هما نتيجة طبيعية لتطبيق الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، والتوجيهات الصائبة والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعكس النموذج الحيوي لاقتصاد الدولة المستدام، الذي ترسخت دعائمه من خلال سياسة تنمية القطاعات المختلفة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.

وقال الخوري إن هذا الإنجاز تحقق بتنسيق الجهود والتكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والجهات الحكومية المحلية، مشيرا إلى أن النجاحات التي حققتها الإمارات على المستوى الدولي في كافة القطاعات الاقتصادية والتنموية والتكنولوجية من شأنها أن تزيد من معدلات تدفق الاستثمارات الأجنبية للدولة.

واوضح أن المستثمرين الدوليين، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، يركزون على معايير الكفاءة والتنافسية في كافة المجالات في أي دولة يتجهون للاستثمار فيها، لذلك فإن الإنجاز الجديد الذي تحقق، من شأنه أن يشكل عنصر جذب قوياً للاستثمارات وممارسة الأنشطة الاقتصادية بالدولة، مشيرا إلى أن الخطوات التي اتخذتها وتتخذها الإمارات لتنويع اقتصادها وتطوير وتحديث البنية التحتية من شأنها أن تجذب المنظمات والمؤسسات الدولية بمختلف أحجامها وأنشطتها، التي تتطلع لتأسيس أعمال لها في المنطقة، حيث تحولت الإمارات لمركز رئيسي للمال والأعمال في المنطقة الزمنية التي تفصل بين المراكز المالية الرائدة في الغرب مثل لندن ونيويورك، وتلك الموجودة في الشرق، مثل هونغ كونغ وطوكيو.

وذكر ان ترتيب الدولة في تقرير التنافسية العالمية يعكس المستوى العالي للبنية التحتية للدولة، بالإضافة إلى كفاءة أداء حركة التجارة والاقتصاد فيها، في إطار رؤية متكاملة حققت لها هذا الموقع المتميز، الذي يتطور سنة بعد أخرى.

قياس

 

يعد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من أهم التقارير السنوية العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول، كما يعتبر التقرير أيضاً من المراجع الأساسية التي يعتمد عليها كبار المسؤولين الحكوميين والمستثمرين وصناع القرار العالميين. ويصنف التقرير تنافسية الدول من خلال أكثر من 300 معيار قياسي، تعتمد في تصنيفها على بيانات إحصائية ونتائج استبيانات توزع على التنفيذيين، وذلك لاستقصاء آرائهم حول بيئة الأعمال والخدمات وفرص النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية وجودة الحياة في الدولة.

عوامل

 

من أكثر العوامل التي ساهمت في صعود الإمارات لهذا المرتبة المتقدمة هذا العام هو تحسن الدولة في المحاور الرئيسية الأربعة للتقرير، حيث صنفت الأولى عالمياً في محور الكفاءة الحكومية بعد أن ارتقت من المركز الثالث لعام 2012. وتحسن تصنيف الإمارات في محور الأداء الاقتصادي الذي قفزت فيه سبع مراتب لتصنف في المرتبة الرابعة عالمياً. أما في محور كفاءة الأعمال، فقد حققت الدولة أعلى درجات التحسن في هذا المحور بحيث ارتقت عشرة مراكز لتشغل المرتبة التاسعة عالميا.

فرعية

 

تجدر الإشارة إلى أنه وبالإضافة إلى تحسن أداء الدولة عن العام الماضي في كل المحاور، ووفق تقرير هذا العام، شهدت الإمارات تحسناً ملحوظاً في كافة المؤشرات الفرعية، مثل مؤشر التوظيف الذي تقدم بعشرة مراكز لتحتل المركز الخامس عالمياً، وارتقائها 15 مركزا في مؤشر ممارسات الأعمال، لتقفز إلى المركز السادس عالمياً، وخمسة مراكز في مؤشر الاقتصاد المحلي، لترتقي إلى المركز الثامن عالمياً، وسبعة مراكز في مؤشر أسس العمل المجتمعي، لتحتل المركز الثامن عالمياً.

 

عوامل

الاستقرار والبنية التحتية المتطورة ساهما بتحقيق تقدم الدولة

 

قال المهندس محمد صالح بدري مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، بالوكالة، إن إنجاز وصول الإمارات للمركز الثامن عالميا في مجال التنافسية تحقق بفضل السياسات المالية الرشيدة والمرنة في الإمارات، التي ساهمت في استمرارية الاستدامة في المنظومة الاقتصادية والتنموية وتنافسيتها وانعكاسها الإيجابي في تقدم أداء الإمارات على المستوى العالمي.

وأكد أن الحرص على التقدم في مجال التنافسية يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات في مسيرة التنمية المستدامة للاقتصاد المحلي، تعزيزا لمكانتها الريادية إقليمياً ودولياً كمركز مفضل للأعمال، مشيرا إلى أنه بفضل السياسات الحكيمة التي تطبقها الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمكنت الدولة من الحفاظ على استقرار اقتصادها الكلي.

حيث يعكس ترتيب الدولة في تقرير التنافسية العالمية المستوى العالي للبنية التحتية للدولة، بالإضافة إلى كفاءة أداء حركة التجارة والاقتصاد فيها، في إطار رؤية متكاملة حققت لها هذا الموقع المتميز الذي يتطور سنة بعد أخرى. وأضاف أن الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي في الدولة، إلى جانب البنية التحتية المتطورة، والاستراتيجيات الاقتصادية والمالية التي انتهجتها، والتي تركز على الحرية الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل القومي، ساهمت في تحقيق تقدم الدولة في مختلف القطاعات.

حصاد

 

 

جهود الإمارات تتكلل بنجاح ساحق

 

قال المدير العام للمؤسسة العامة للعقارات الاستثمارية بعجمان غالب جابر إن من الطبيعي أن تتكلل جهود الإمارات بهذا النتائج الرفيعة على مستوى التنافسية العالمي لعام 2013، إذ ان هذه الإنجازات المتواصلة التي تحققها الدولة في مضمار التنافسية العالمية في شتى المجالات ما كان يمكن لها ان تتحقق لولا دعم القيادة الحكيمة، الحريصة الحرص كله على كل ما من شأنه تعزيز ثقة العالم أجمع ومؤسساته الرسمية والاقتصادية والاجتماعية بالدور المهم الذي تلعبه الإمارات.

واضاف جابر أن الاقتصاد الوطني وزيادة الجاذبية الاستثمارية التي تتمتع بها أسواق الإمارات وما حققته من خلال بنيتها التشريعية الاستثمارية المميزة والفريدة جعلتها تستحق أن تصبح منافسة لدول عريقة وتتفوق عليها، والى الدرجة التي بات فيها اقتصاد الإمارات أحد اللاعبين البارزين في خريطة الاستثمار العالمية. وبارك المهندس فارس سعيد، رئيس مجلس إدارة «دايموند ديفلوبرز»، مطورة مشروع مدينة دبي المستدامة، حصول الإمارات على المركز الأول عالميا في الكفاءة الحكومية، وفي القيم والسلوكيات وفي الترابط المجتمعي، والمركز الرابع عالميا في الأداء الاقتصادي، والخامس عالميا في مؤشر التوظيف، والسادس عالميا في محور ممارسات الأعمال. واضاف سعيد أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي تمكنت طيلة سنوات صدور مؤشر التنافسية العالمي من التقدم في 19 مؤشراً دفعة واحدة، لتستحق وبجدارة أن تكون ضمن العشرة الأوائل عالميا في التنافسية العالمية في التقرير العالمي للتنافسية.

كفاءة

 

نتائج «التنافسية» تعزز فرص الفوز باستضافة اكسبو 2020

أكد رجل الأعمال عمير الظاهري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة مدائن القابضة على تميز هذا الإنجاز الضخم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت سباقة في الحصول على المراتب العليا والأولى عالميا في الكفاءة الحكومية والأداء الاقتصادي والتنافسية، بسبب إخلاص قادتها وتلاحم شعبها واستفادتها من جميع الخبرات المتواجدة على أرضها في تطوير الأداء، ويوما بعد يوم تحصد الإمارات جوائز ومراتب عليا جديدة، وأعتقد أن استضافتها لإكسبو 2020 سيجعلها مركز سمع وبصر العالم جميعا أكبر مما هي عليه الآن.

حيث يرى العالم دولة تحقق كل يوم إنجازاً، وتتراكم الإنجازات لتحتل الدولة المرتبة الأولى عالميا في العديد من المجالات الاقتصادية وغيرها. قال راشد النوري رئيس مجلس ادارة اتلانتيس للعطلات ان الامارات وبتاريخها الحافل بالإنجازات وضعت معايير عالية للتميز لم تقتصر على جانب واحد، بل تعدته لتشمل مختلف مجالات الحياة، وهي معايير وضعتها القيادة والحكومة وطبقتها على نفسها اولا، وبالتالي فإن المؤسسات والشركات التي تمارس اعمالها في الإمارات تقيدت تماما بما وجدته في هذه المعايير من تميز وخدمات عالية باعتبار ان الحكومة هي المبادرة لهذه المعايير وهي الأكثر تطبيقا لها.

واضاف النوري ان الإمارات التي نهضت منذ فترة فصيرة قياسا إلى عمر الشعوب والأمم المجاورة اثبتت للعالم ان سباق التميز ليس له خط للنهاية وان انجازات الشعوب لا تقاس بالعمر الزمني وان الوقوف او التوقف ليس له مكان في قاموس الإمارات، المتوج بعديد الإنجازات والنجاحات التي تخطت الحدود الجغرافية.