الهائمات البحرية توقف 14 صياد «ضغوة» عن العمل بالفجيرة

51a-na-117707

موقع الطويين : الاتحاد

توقف 14 صيادا في مدينة الفجيرة عن العمل بسبب وصول الهائمات البحرية بكثافة على شواطئ المدينة خاصة المنطقة الساحلية الموازية لمظلات الفصيل حيث تتسبب تلك الهائمات في عرقلة حركة الصيد خاصة للشرائح التي تعمل بالضغوة حيث لا يتمكنون من سحب شباكهم التي تمتلئ بمخلفات البحر.

وقال محمود الشرع رئيس جمعية الفجيرة لصيادي الأسماك بالرغيلات إن التلوث ضرب جميع شواطئ الفجيرة ولكن بنسب مختلفة كان أكثرها في المنطقة المحاذية لكورنيش الفصيل حيث ظهر بكثافة كبيرة ما أدى إلى توقف الصيادين البالغ عددهم 14 صيادا عن العمل. وأشار الى أن التوقف كان تدريجيا منذ بدء الهائمات البحرية في الظهور قبل أسبوعين ولكن لم تصل إلى الشاطئ حيث كان تواجدها على بعد 1.5 ميل بحري ثم ميل بحري واحد ثم نصف ميل بحري ثم وصولها للشاطئ، لافتاً الى أن العمل كان يتم بشكل جزئي ولكن قبل يومين توقف عمل صيادي الضغوة في مدينة الفجيرة تماما.

وأفاد الشرع أن سوق السمك في الفجيرة قد تأثر بفعل وجود الهائمات البحرية حيث اختفت بعض أنواع الأسماك التي يتم صيدها بالضغوة مثل الخباط أو الكنعد والصدى والقباب والقرفة والعومة والبرية وجميع الأسماك المهاجرة والتي يتم اصطيادها بشكل اعتيادي كل موسم وأدى ذلك الى ارتفاع في أسعار الأسماك نتيجة اختفاء تلك الأنواع من الأسواق.

وقال الشرع أن إجمالي عدد الصيادين العاملين بالضغوة يبلغ حوالي 30 صيادا في الإمارة موزعين على جمعية الرغيلات ومربح وقدفع وشرم وضدنا والبدية ودبا الفجيرة، لافتاً الى أن جميعهم متضررون من ظهور الهائمات البحرية ولكن الأكثر تضررا في الوقت الحالي هم 14 صيادا من مدينة الفجيرة بينما ضرر الصيادين الآخرين بسيط لعدم ظهور الهائمات بشكل مكثف على الشواطئ. وأكد الشرع أن ظاهرة الهائمات البحرية متكررة على شواطئنا والصيادون يعرفونها من وقت إلى آخر، ولكن هذه المرة تتواجد بكثافة قد تكون الأولى منذ سنوات طويلة خاصة وأنها لا تتواجد في الفجيرة وحدها بل وجدت في كلباء وخوركلباء وهي ظاهرة غير مضرة بالبيئة وبالثروة السمكية والضرر الوحيد منها هو توقف الصياد عن ممارسة الضغوة