مشاركة إماراتية في أكبر مسابقة عالمية في لوس أنجلس وطالبتان في المركز الثاني بمسابقة إنتل الدولية

3034866768

موقع الطويين : البيان

فاز فريق مكون من طالبتين متفوقتين من مدرسة الاتحاد الخاصة بالمركز الثاني لفئة إدارة العلوم البيئية، ضمن مسابقة إنتل للعلوم والهندسة الدولية بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية الأسبوع الماضي، في الفترة ما بين 11 إلى 16 مايو، التي تعد أكبر مسابقة علمية لطلبة المرحلة الثانوية على مستوى العالم.

وشاركت حياة أبو الحسن وشما البستكي من مدرسة الاتحاد الخاصة جميرا بالمسابقة ضمن وفد مؤلف من 16 عالماً شاباً من دولة الإمارات، تم اختيارهم من قبل لجنة من الخبراء في مجالات العلوم والهندسة التابعة لبرنامج «بالعلوم نفكر»، وذلك من خلال مشاركتهم باختراعاتهم وابتكاراتهم العلمية في المسابقة الوطنية «بالعلوم نفكر» لعام 2014 التي نظمتها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الشهر الماضي.

وجرى اختيار المتأهلين إلى المراحل النهائية من المسابقة بناء على درجة إبداعهم، وأفكارهم العلمية ومهاراتهم، واتباعهم منهجية البحث العلمي السليمة، إضافة إلى قدرتهم على استعراض رؤيتهم، وإيجاد حلول لقضايا المستقبل عبر مشاريع علمية ذات مردود اجتماعي.

مشروع

وفاز مشروع «حبيبات الذهب» بالمركز الثاني في فئة إدارة العلوم البيئية، نظراً إلى سهولة وإمكانية تطبيقه على أرض الواقع.

واستعرض المشروع المستوحى من زيارة لأول متحف للتربة في الشرق الأوسط، إمكانية استخدام الرمال العازلة، وهي الرمال المعالجة كيميائياً لمقاومة الماء، للوصول بهدر المياه في التربة إلى الحد الأدنى. وأشاد المحكمون الدوليون والمشاركون في المعرض بالطالبتين الإماراتيتين، نظراً إلى تماشي مشروعهما مع رؤية دولة الإمارات لتنمية البيئة المستدامة والخضراء، ومن المأمول أن يتم تطبيق التكنولوجيا المستخدمة في هذا المشروع عملياً على مختلف المساحات الخضراء في الدولة.

وقالت ميثاء الحبسي، الرئيسة التنفيذية لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: «يهدف مشروع سفراء (بالعلوم نفكر) إلى إلهام وتحفيز العلماء الشباب، ما يعد إدراكاً من المؤسسة أن الطريق إلى مستقبل مستدام لدولة الإمارات يكمن في قوة المواهب الشابة».

فخر

وأضافت: «نحن نفتخر ونتشرف برؤية أحد الفرق التابعة لبرنامج سفراء (بالعلوم نفكر) يفوز بالمركز الثاني في معرض إنتل العلمي العالمي لفئة العلوم البيئية عن مشروع (حبيبات الذهب). إن هذه العقول المستنيرة هي أول من يحظى بهذا المركز المرموق من دولة الإمارات».

وتابعت الحبسي: «باعتبارهما نموذجين يحتذى بهما وسط الشباب الإماراتي، فقد وصلتا إلى مرحلة التمكين لتشجيع أقرانهما وزملائهما على مواصلة الأبحاث وتطوير المعرفة وتنمية التفكير التحليلي والمهارات، ما يمكِّنُهم جميعاً من التعاون للتغلب على التحديات التكنولوجية التي تواجه دولة الإمارات على المستويين المحلي والعالمي.

ويسرنا تمثيل هؤلاء الطلبة الموهوبين من فئة الشباب لدولة الإمارات كجزء من برنامجنا، ونأمل أن يشارك المزيد والمزيد من الشباب الإماراتي في البرنامج، ليتمكنوا من الحصول على العديد من الجوائز العالمية المرموقة».

إلى ذلك، قالت حياة أبو الحسن: «بعد تجربتنا الناجحة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، سنقوم بدورنا في تحفيز الأجيال الإماراتية الصاعدة للمشاركة في المعارض العلمية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، من أجل رفع راية الإمارات عالياً، وترسيخ دورها الريادي في استثمار مهارات وطاقات الشباب، لتمهيد الطريق لإنجازات رائدة ولمستقبل أفضل».

رعاية

من جهتها، قالت شما البستكي: «إن الرعاية التي تلقاها سفراء (بالعلوم نفكر) من مؤسسة الإمارات كان لها أثر كبير في صقل شخصيتنا وتطوير مهاراتنا المعرفية والعلمية والقيادية. لقد أدت مؤسسة الإمارات دوراً حيوياً في تعزيز التواصل بين سفراء (بالعلوم نفكر) والمختصين، وإعدادهم الجيد للتنافس وتمثيل الدولة في المسابقة، ما كان له تأثير رائع مكنهم من الفوز في هذه المسابقة الدولية المرموقة».

إضاءة

يعد مشروع سفراء «بالعلوم نفكر» أحد ثلاثة مشاريع ضمن برنامج «بالعلوم نفكر»، التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة.

ويشمل البرنامج أيضاً ملتقى «بالعلوم نفكر»، ومعرض ومسابقة «بالعلوم نفكر» الذي يعد إحدى أكبر الفعاليات من نوعها على مستوى المنطقة.