انتهت بلدية الفجيرة بإشراف من قسم المباني من إعداد مشروع نموذجي لإمارة الفجيرة يعتمد على أحدث التقنيات الحديثة من منظور ثلاثي الأبعاد (3) يهدف إلى ابراز معالم الإمارة الحضارية والتاريخية بصورة متجددة بنظام المعلومات الجغرافية على الموقع الإلكتروني العالمي «غوغل إرث»، ويعد المشروع الاول من نوعه على مستوى الدولة ومنطقة الخليج العربي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بلدية الفجيرة صباح امس برئاسة المهندس محمد سيف الافخم مدير بلدية الفجيرة، وكارولين تاسي ممثلة الشركة القائمة بالمشروع، وممثلين من كافة الجهات الإعلامية بالدولة. حيث يخدم هذا المشروع الخطة الاستراتيجية للإمارة القائمة على المنهجية التكاملية الوثيقة بين كافة المشاريع التي تنفذها بلدية الفجيرة وربطها بالأبعاد التنموية والبيئية، والاجتماعية والاقتصادية في ظل ما تشهده الإمارة من تطور ونمو متسارعين، وذلك بما ينسجم مع خطتها للعام 2030 الامر الذي ييسر على صانعي القرار تنفيذ المهام والخطط المستقبلية في مجال التخطيط العمراني وإجراءات إصدار تصاريح البناء وتعزيز السياحة والثقافة والتراث وإيجاد الحلول المناسبة فيما يخص وسائل النقل وغيرها من تطبيقات الأعمال وتعزيز صورة الإمارة وخططها المستقبلية.
وتحدث الافخم عن المشروع كأحد المشاريع الاستراتيجية المتميزة على المستوى المحلي والدولي حيث يعتبر الأول من نوعه في الدولة من حيث الحجم وتركيبة التقنيات والحلول المطبقة، فيما يحقق باقة من الفوائد على مستوى إمارة الفجيرة والدولة عموما إذ يتيح لحكومة الفجيرة القدرة على تعزيز فعالية إدارة أراضيها من حيث بناؤها بأحدث وسائل التكنولوجيا بنظام ثلاثي الإبعاد (3) لتكون بذلك بلدية الفجيرة الأولى التي تقوم بتطوير مشروع (3) من حيث الأهمية والحجم.
وأكدت المهندسة نوال الهنائي المسؤول التنفيذي لقسم المباني في بلدية الفجيرة أن مشروع إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لإمارة الفجيرة والذي تنفذه شركة ضمكُِّّمٌ أحد المشاريع والمبادرات الرائدة التي تحرص بلدية الفجيرة على تنفيذه منذ ما يقارب العام حيث بدأ إدخال البيانات على النظام الإلكتروني في نهاية مارس الماضي لينطلق عبر الشبكة العالمية في وقت قريب، سيتمكن المتصفح من خلالها الاطلاع والتجول في معالم الفجيرة السياحية والعمرانية بكل سهولة ليحدد خياراته الاستثمارية والسياحية في المنطقة، هذا وسيستكمل فريق عمل قسم المباني بالبلدية تحديث بيانات المشروع خلال السنوات القادمة.
المصدر : البيان 23 فبراير 2011ِ