«زايد الخيرية» تواصل تنفيذ مشروعات «الخدمات الاجتماعية» في عجمان وأم القيوين والفجيرة



يواصل قسم المشاريع في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية متابعة تنفيذ مشروعات اقامة مراكز الخدمات الاجتماعية في كل من إمارة عجمان وأم القيوين والفجيرة، والتي جاءت بناء على طلب وزارة الشؤون الاجتماعية والتي تهدف إلى تقديم العناية والخدمة لعدد من شرائح المجتمع «الأيتام والمسنون» من الجنسين بالإضافة إلى المساهمة في ارتقاء المجتمع لتلبية الاحتياجات في التعليم والترفيه والخدمة الاجتماعية.

صرح بذلك سالم عبيد الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالوكالة.

وقال الظاهري ان العمل في هذه المشاريع يسير بخطى متسارعة حيث أشرفت أبنية المراكز على الانتهاء وهي في مرحلة التشطيبات النهائية وأعمال الديكور والتجهيز وذلك في إطار التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة وقطاعاتها لإنجاز العديد من المشاريع الخدمية والتنموية التي تستهدف إنسان الإمارات ورفاهه ونماءه، مشيرا الى انه سوف يكون هناك تعاون وثيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية صاحبة الاختصاص للعناية بالشؤون الاجتماعية للشرائح المستفيدة من هذا المشروع.

واضاف الظاهري ان تمويل المؤسسة لهذه المشاريع يأتي انطلاقا من القيم الرفيعة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ونماها وعززها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تقوم على الارتقاء بالإنسان واعتبار الاستثمار به أفضل استثمار، وأن جهدنا يجب أن ينصب على خدمة إنسان الإمارات والنهوض به في مختلف المجالات.

واشار الظاهري الى أن تكلفة مشروع مراكز الخدمات في الامارات الثلاث بلغت حوالي ‬60 مليون درهم وقد صمم ليكون مبنى اجتماعيا يتلاءم طرازه مع البيئة المحلية في الإمارات، بحيث يكون معلما وكذلك يعبر عن معالم النهضة العمرانية التي تعيشها الإمارات، مشيرا الى ان الموقع الأول في إمارة أم القيوين يتميز بوجوده على شارعين مما يتيح إمكانية الدخول إليه من جهتين، والموقع الثاني في إمارة الفجيرة يتميز بمساحته الكبيرة، مما يتيح إمكانية التوسع المستقبلي وقد تم مراعاة ذلك في التصميم، في حين يقع الموقع الثالث في إمارة عجمان ويتميز بوجوده في منطقة حدائقية ويقع على شارعين ويكون مبنى بارزا في الإمارة.

فكرة تصميم المشروع

ذكر الظاهري ان الفكرة التصميمية للمشروع نتجت من خلال تحليل وظائف وطبيعة تعامل الناس مع الشرائح المحتاجة لهذا المبنى .

واوضح ان المشروع يتكون من طابق أرضي وأول تتجمع في هذين الطابقين جميع احتياجات المبنى لتحقيق وظائفه والغاية من إنشائه، بالإضافة لوجود صالة للاحتفالات والأعراس يمكن استخدامها بشكل منفرد ومنعزل بتقديم خدمة لحفلات الأعراس وغيرها وناد للمسنين يحتوي على أماكن ترفيهية مع توفير الرعاية والعناية الطبية للرجال والنساء بشكل منعزل يقضي فيه المسن معظم أوقاته في تحصيل ما يحتاجه من رعاية وثقافة وخدمة صحية، وهناك قسم للتنمية الاجتماعية يحتوي على أقسام تعليمية وأشغال يدوية وخاصة للنساء تساعد في إنتاج أعمال تراثية ومشغولات محلية يمكن عرضها من خلال صالة العرض المتوفرة في المبنى، ويوجد أيضا قسم للحضانة ويحتوي على فصول للأطفال لتعليمهم وتربيتهم وتزويدهم بالمعلومات التي تنمي مداركهم وعقولهم في النواحي الاجتماعية والتعليمية.

المصدر : البيان 24 مارس 2011