استعدادات مكثفة لانطلاق معرض الصيد

 

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، تقام الدورة التاسعة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2011)، الذي يعد الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ذلك بمركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة ما بين 14 – 17 سبتمبر/أيلول 2011 .

 

يذكر أن دورة عام 2010 شارك فيها 589 عارضاً من 39 بلداً، فيما بلغت مساحة منطقة العرض 29 ألف متر مربع، وفاق عدد زواره 100 ألف زائر .

 

وقد شهد المعرض الدولي للصيد والفروسية منذ إقامته للمرة الأولى في عام 2003 نمواً واسعاً، واكتسب مكانة وشعبية كبيرة بما يقدمه من دعم وتشجيع لجهود الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم التي تتميز بها دولة الإمارات .

 

وأوضح عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أنّ استعدادات مكثفة تجري لانطلاق الدورة التاسعة من المعرض هذا العام التي تُقام على مساحة أكبر تقدر بحوالي 31 ألف متر مربع، وتعرض من خلالها أحدث وأفضل المنتجات المتعلقة برياضات الصيد بالصقور، الفروسية، والسفاري والرياضات الخارجية، وأسلحة الصيد ومكوناتها وذخائرها، ومعدات صيد الأسماك، إضافة للتحف والفنون التقليدية .

 

وأعلن القبيسي استمرار التسجيل لمختلف المسابقات التي ينظمها المعرض سنوياً لغاية 30 أغسطس/آب الحالي بالنسبة للمشاركات المحلية، و12 سبتمبر/أيلول 2011 بالنسبة للمشاركات الدولية، وهي المسابقات الفريدة من نوعها التي حققت شهرة عربية وعالمية واسعة على مدى الدورات الماضية، وتهدف للحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة، وتشجيع أساليب الحفاظ عليها” . وتشمل المسابقات مسابقة فن صناعة وإعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية، بإشراف إدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومسابقة أجمل القصائد النبطية التي قيلت في وصف وفقدان الطير ووصف المقناص بإشراف أكاديمية الشعر في الهيئة، وأيضاً مسابقة أفضل بحث في الصيد والفروسية عند العرب بإشراف دار الكتب الوطنية في الهيئة والمكتب الإعلامي .

 

كما تشرف إدارة الثقافة والفنون في الهيئة على مسابقة أجمل لوحة فنية في الصيد والفروسية والتراث، وكذلك أجمل صورة فوتوغرافية في الصيد والفروسية، وإضافة لهذه المسابقات، سيحفل البرنامج المصاحب للمعرض بالعديد من الفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة التي من المتوقع أن تستقطب عشرات الآلاف من المهتمين والزوار ورواد الرياضات التراثية . تأتي مسابقات الرسم والتصوير الفوتوغرافي في إطار الحرص على الحفاظ على التراث المحلي .

 

أما مسابقة إعداد القهوة العربية وفق الطريقة التقليدية، فتهدف إلى إحياء التراث الإماراتي وصون العادات والتقاليد الأصيلة والتعريف بها، وتشمل 3 فئات من المشاركين وهي: فئة تحت العشرين سنة، فئة المشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 وحتى 50 سنة، وفئة وما فوق ال50 سنة . وتعتبر المسابقة مفتوحة للجميع من المواطنين والمُقيمين .

 

وفي مسابقات فريدة من نوعها ينظم نادي صقاري الإمارات مسابقة أجمل وأكبر الصقور المهجنة (المكاثرة في الأسر) من نوع جير حر، جير شاهين .

المصدر : الخليج