شهد سمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي مزاداً خيرياً اقيم مساء الجمعة 26 أغسطس 2011 في نادي تنس الفجيرة، وقد افتتح سموه فعاليات الحفل والمزاد الخيري الذي رعته هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، ويعود ريعه لصالح ضحايا مجاعة الصومال، حيث بلغ اجمالي قيمة التبرعات والمشتريات خلال المعرض ما يفوق 65000 درهم.
وكان الحفل الذي ابتدأ بأفطار جماعي للمشاركين والمدعوين، قبل ان يفتح المجال للتبرعات والشراء من خلال معرض الادوات المنزلية وبعض المقتنيات التي تبرع اصحابها بها لصالح اخوانهم في الصومال، ولعل ما ميز الحفل بأنه جاء من فكرة و مجهودات شابة خالصة، حيث قام بالترتيب والاعداد له كلا من ميثه سليمان الجاسم ومليحة عارف من جهته قال سعادة محمد سعيد الظنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام بأن رعاية الحفل الخيري جاء من منطلق تشجيع الممارسات التطوعيه للشباب المواطن، تنفيذا لتوجيهات رئيس الهيئة سمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي والتي تؤكد على دور الاعمال التطوعية في صقل وتنمية قدرات الشباب المواطن، ودورها في تعزيز ادواته ومهاراته الادارية والتطوعية.واضاف الظنحاني بأن الحفل حمل عددا من الجوانب المضيئة وعكس مدى وعي الشباب الاماراتي بدورهم تجاه العالم الخارجي، وتمثل ذلك في تحويل كل التبرعات لتضاف الى المبادرات الاماراتية المتعددة والرامية للوقوف خلف الشعب الصومالي الشقيق.
و قالت ميثه سليمان موسى جاسم احدى منظمات الحفل، إن المساهمة في التخفيف محنة الاشقاء في الصومال كانت وراء فكرة اقامة المعرض والمزاد الخيري الذي حضره ما يفوق 100 شخص من مختلف الجنسيات والاعمار.وأوضحت بأن الحفل بدأ بتناول وجبة الافطار ثم تفضل سمو الشيخ مكتوم بن حمد بزيارة لمعرض ومزاد السلع الاستهلاكية التي تم جمعها من تبرعات ومساهمات ابناء الفجيرة.واضافت بأنها ليست المبادرة الاولى التي تشترك فيها بعد أن شاركت وزميلاتها في مبادرة ا أطلقت في العام الماضي لإغاثة المنكوبين في حوادث الفيضانات في باكستان، وتم خلالها جمع الملابس والادوية والاغذية، وتم ارسالها بالتعاون مع هيئة الهلال الاحمر الاماراتي.وقالت لابد هنا من التوجة بالشكر لسمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، وسمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي راعي الحفل على دعمهما ورعايتهما لهذا العمل الخيري، كما لا نغفل دور هيئة الهلال الاحمرونادي الفجيرة للتنس.وناشدت ميثه الجهات والمؤسسات الخيرية للمساهمه في تعزيز الافكار الشبابية ذات البعد الخيري لما لها من مردود على ثقافة وتأهيل اصحاب تلك المشاريع وصقل مهارات وخبرات الشباب، واضافت بأن اجمالي عدد المتطوعين الذين شاركو في المشاريع السابقة للمجوعة بلغ 20 متطوعا من الجنسين.وحول الخطط والفعاليات الجديدة التي تنوي ميثه الخوض فيها قالت ” ننوي كمجموعة القيام ببعض المشاريع التي يعود ريعها لبعض طبقات المجتمع الاماراتي إذ يوجد لدينا عدد من الاسر المتعففة والتي يصعب الوصول لها عن طريق الجهات الرسمية في بعض الاحيان ، وعليه فإننا سنحاول التوجه نحو تلك الفئات للتخفيف من اعباء الحياة عليهم.الفجيرة نيوز