التركيبة السكانية في الحملات الانتخابية في رأس الخيمة والفجيرة

واصل مرشحو إمارتي رأس الخيمة والفجيرة للمجلس الوطني الاتحادي، حملاتهم الانتخابية، التي بدأت تأخذ منحى آخر في اليوم الثالث لبدء هذه الحملات، من قبل بعض المرشحين، الذين بدأوا يكثفون عملية التواصل مع الناخبين، سواء بالتواصل والزيارات، او عبر وسائل الاتصال الحديثة، مثل الرسائل النصية والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الشخصية على شبكة الانترنت، وركزت معظم برامج المرشحين على مشكلات الطلاق والتركيبة السكانية والهوية الوطنية.

 

نجاحات وإنجازات

وقال فيصل عبد الله جمعة الطنيجي، رجل الأعمال وأحد المترشحين بالإمارة: إن برنامجه الانتخابي يركز على النجاحات التي حققتها الامارات على أرض الواقع في كافة القطاعات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والطرق والمواصلات والصحة والسياسة الخارجية والعلاقات الدولية وغيرها، وعلى مشكلات الطلاق والتركيبة السكانية وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للوطن.

ولفت إلى أن المجلس المقبل ستكون عليه مسؤوليات كبيرة مثلما على الجميع من أبناء الامارات الذين يتطلعون لغد أفضل في نوعية الحياة التي نستحقها نحن وأبناؤنا في المستقبل.

وقال محمد سلطان الخاطري، أحد المترشحين عن إماراة رأس الخيمة: إن المجلس الوطني المقبل سيحظى بالكثير من المتابعة والاهتمام، نظراً للزخم الكبير الذي صاحب الحملات الدعائية للناخبين واهتمام القيادة السياسية بالمجلس والتطلع إلى أن يكون تعبيرا عن ارادة الناخبين.

 

صحة وتعليم

وأوضح الخاطري أن برنامجه الانتخابي يركز على كافة عناصر المجتمع من شباب ورجال وسيدات وطلاب مدارس وأهالي وغيرهم، لافتاً إلى أن القضايا الوطنية التي تهم الجميع والتي لزاماً علينا الاهتمام بها تتمثل في ضرورة دعم قطاعات مثل الصحية والتعليم وتوظيف الشباب للقضاء على البطالة إلى جانب الاهتمام ببعض الفئات الاجتماعية الاخرى مثل المطلقات والمتزوجات من أجانب والتركيبة السكانية إلى جانب الاسكان وغيرها من الموضوعات التي تهم المواطنين.

وقال سلطان عبيد الزعابي أحد المرشحين بالإمارة إن برنامجه الانتخابي يركز على أهم القضايا التي باتت محل اهتمام كافة المواطنين وفي مقدمتها توظيف المرأة والقضاء على البطالة بين الشباب وذلك لتحقيق الامن الاجتماعي للجميع فالمرأة نصف المجتمع وتوظيفها يصب في صالح الوطن.

 

تذليل العقبات

وكشف أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتذليل العقبات التي تحول دون تحقيق تطلعات الشباب الذين حقق الكثير منهم نجاحات باهرة خلال الفترة الماضية حينما توفرت لهم الفرصة المناسبة.

وأما عبدالله سالم صالح الكعبي أحد المرشحين عن إمارة الفجيرة فشدد على التركيز في برنامجه الانتخابي على دعم خطة الدولة التنموية حتى العام 2030 بكافة مفاهيمها وأهدافها، والتواصل مع الوزارات والإدارات الخدمية للدولة لإنجاز المشاريع الحالية والمستقبلية للدولة، وأيضا إعطاء الأولوية للنهوض بخدمات إمارة الفجيرة وتوابعها من حيث المشاريع الخدمية والصحية والحدائق العامة.

Related posts